يتضوّركِ قلبي
يفتّش في دهاليز ذاكرته
عن وعودكِ البالية،
لعلّه يجد وعدا يستطعم به
طعم الصدق
لسدّ به رمقه، لينتعش
ويعيش ليوم آخروفيما أنت وحيد هناك ولا أحد يدري عنك، تستجلبهم من ذاكرتك تتفقدهم تتفقد ملامحهم، تتساءل في داخلك هل تغيروا. أم إنهم ظلوا كما تغيروا آخر مرة.
وحزن آخر. أن تفتقد الدهشة، يعني أن لا يبهرك شيء أن تظل هكذا تعيش دونما تفكر، تتأمل تتحاور مع الأشياء تتساءل في أعماقك عن ماهيّة كل شيء يعيش من حولك.