العلاج الكيماوي لسرطان الثدي يؤثر على نشاط المخ29/05/2014 07:57
أظهرت دراسة بلجيكية جديدة أن الناجيات من سرطان الثدي بعد علاجهن بالكيماوي، يحدث لديهن تغييرات في نشاط المخ من حيث التفكير وقوة الذاكرة، وخاصةً عند القيام بأكثر من مهمة في نفس الوقت.
وقام الدكتور سابين ديبريز في جامعة “لوفين” الكاثوليكية في بلجيكا وزملاؤه بتقييم نشاط الدماغ باستخدام جهاز “التصوير بالرنين المغناطيسي” لدى 18 إمرأة مصابة بسرطان الثدي قد خضعن لعلاج كيماوي، و16 يعانون من سرطان الثدي دون تلقي أى علاج كيمياوي، و17 امرأة سليمة، والذي يسمح بقياس مدى نشاط الدماغ أثناء القيام بالمهام المتعددة، حسبما ورد بموقع “هيلث داي”.
وقد أجريت الاختبارات لمدة أسبوعين قبل تلقي العلاج الكيمياوي،وخلال من أربعة إلى ستة أشهر بعد الانتهاء من العلاج الكيمياوي، حيث لاحظ الباحثون انخفاض نشاط المخ أثناء القيام بالعديد من المهام في النساء اللاتي تلقتن العلاج الكيماوي، مع شكواهن من قلة التركيز وضعف الذاكرة، بينما المصابات بسرطان الثدي ولم يخضعن للعلاج الكيمياوي والنساء السليمات لم يتغير لديهن نشاط الدماغ.
وقال الدكتور كورتني فيتو جراح الثدي وأستاذ مساعد جراحة الأورام السريرية، إن نشاط الدماغ لدي النساء يتأثر بالعلاج الكيمياوي عن الرجال، ومع ذلك فهن يميلن إلى القيام بالعديد من المهام في نفس الوقت، مشيراً إلى أن “التغييرات المعرفية” هى أكثر الآثار الجانبية شيوعاً من العلاج الكيمياوي.
واقترح الباحثون أن هذه التغييرات قد تكون بسبب الضرر الذي يحدث في الدماغ خلال العلاج الكيمياوي.