كل وطن جذره خوف
فما كان من اللقاء ان يكن إلا في اي مكان كان
كل وطن جذره خوف
فما كان من اللقاء ان يكن إلا في اي مكان كان
بعض الاوطان تحترم اللقاءات
لا مجال للخوف في شوارعها وارصفتها
فهي تبيح اللقاءات في النور
عكس اوطاننا التي تبيح اللقاءات في الظلام وتشجع القتل في النور
من تربى في جوف الخوف
لو سكن الامان وطن
يبقى متلفتً حوله
لا أرى منه سوى ثرثرة كلام
بعد أن أعتقد الجميع بأنه سيفعل . . . !
اذن مصيرُ اللقاءات الفشل
فما يولد في الظلام تكون نتيجتهُ الظلام
نحن من اعطينا بذورالخوف فزرعوها في اوطاننا
اﺣﻴﺎﻧﺎً ﺃﺻﻤﺖ :
ﻷﻥ ﺃﺟﻮﺑﺘﻲ ﺗﻘﺘﻠﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﻠﮭُﻢ
من يدُلني على رصيفٍ ثابتْ تقفُ عليهِ الأُمنيات الحلوة !
في ذاتٍ من مستقبل
ستنهارين وتعودي باكيا
عندها سأعانقك
واكون خير من غدرك
وكم بحثت عنكِ ياذاتي لماذا في كل مرة لااجدكِ
حزن كبقعة زيت تطفو فوق قلبي ،
وتحجبُ عنهُ شمسكِ .. والهواء !