وإن رحلت أنت من سيكون أنيس وحدتي في ليل لا يعرف لضجيج الحنين الصمت أبدا
وإن رحلت أنت من سيكون أنيس وحدتي في ليل لا يعرف لضجيج الحنين الصمت أبدا
أنيسك نجوم بملء السماء محاسنهم وراحة الخلد تأتي في اشعته تبغي من في الأرض من يبغيها
من لا يحده المكان أقرب لي
أقرب من حبل الوريد
فيا ذاتي كفي عن الشكوى
وكعادتك أدعي لذاك المعشوق
فمهما أكتب فلا يزال وراء الكلام ذلك المعنى الدقيق الذي لا يظهره الكلام فصبرا جميلا إن لم نلتقي فعند الله أحسن لقاء
في ذاك اليوم أخبرني مستغربا
هيا اطلق العنان لمشاعرك
فصمت
فمشاعري اكبر من ان تحكى
أكثر تكاليف الحياة في ألمها و تعبها و نبقى نعبر عن مشاعرنا بالأمل و الألم ومنها ما يسرنا كأنه جزء من وجودنا و منها ما يؤلمنا كأنه أجزاء قطعت منا
أجزاء ؟؟
هي كلنا ياسيدي
هي حاضرنا الذي صار ماضي وعليه سيبنى مستقبلنا
أنما ياسيدتي الفاضلة أمر الله إذا أراد شيئا أن يقول له كن قيكون
ومن شقاء الإنسان أنه طول حياته يزور كلمة الألوهية (كن)
أهمها مرضان في القوة أم سجنان للقوة و جعلت أكثر معانيه الإنسانية هي أكثر سلاسله
فاين إذن يلقي الحي الآمه و في جسمه مرض يخلقها
لم أفقد الأمل
ان لم يكن قربه ، فسيكون تحملي للعذاب ...
تحمل العذاب بها ترفعنا الهموم و الآلم لأن عواطف الحزن و الشقاء لا تكون إلا من سمو لأنها هي وحدها الحارسة فينا الإنسانية
ونبقى أوفياء مع بصيص أمل