في الليل تتارجح امنياتي بين الامل والخيبة
بين الرغبة والمنعة..
بين الشدة والضعف...
بين الخيال والواقع .......
وتظل هكذا الى ان ينبلج النهار
ويتلاشى كل شيء
في الليل تتارجح امنياتي بين الامل والخيبة
بين الرغبة والمنعة..
بين الشدة والضعف...
بين الخيال والواقع .......
وتظل هكذا الى ان ينبلج النهار
ويتلاشى كل شيء
هادئ كالجبل الذي يحوي البركان
ولكن عندما يوثر تحرق حممه القلب وتذيب العيون
أنت ظلام يرينا أنوار السماء و النهار نور يغمرنا بظلمة الأرض وغباره
ليلي
سراج بلا رؤية .....قناع بلا وجه ....هدوء بلا سكينة ....
كما قال جبران أنت هدوء يبيح بصمته خفايا الأرواح المستيقظة السائرة في الفضاء العلوي فيمنحنا التأمل بهدؤ
في كل نجمه يريني الليل أحدى الذكريات فأرى القمر وجه الحبيب مبتسما
أنت أنت ايها الليل فضاء للشعراء فأنت نديم المحبين وأنيس المستوحدين ورفيق الغرباء و المسوحشين
لاشىء يبقى ثابتا
كل شى يتغير
كما قال امروء القيس
وليل كموج البحر أرخى سدوله علي بأنواع الهموم ليبتلي
فقلت له لما تمطى بصلبه وأردف اعجازا وناء بكلكل
الا يا ايها الليل الطويل الا انجلي بصبح وما الاصباح منك بأمثل
كما قال الشاعر
ياليل هيجت اشواقا أداريها * فسل بها البدر إن البدر يدريها
رأى حقيقة هذا الحس غامضة * فجاء يظهرها للناس تشبيها
في صورة من جمال البدر ننظرها * وننظر البدر يبدو صورة فيها