وما علاقة الازلية بالواقع النفسي؟ الواقع النفسي امر مفتعل والازلية ذاتية ؟ ثم ان كون الواقع النفسي محطم لا ينقص من قيمة الازلية ...قللازلية شرفها ورفعتها اما يحدث فيها فهو نتاج الفعل لا نتاجها
عبث لا ينتهي
لوجود لا يمكن ان اطوله فماذا قلبي فاعل
ذاتي ...
هل يحقُ لي ان اشتاق لـ شيء كان حاضري في يومٍ
واصبح ماضٍ لم اخترهُ انا
ام اني بهذه الحاله سأسيء لذاكرتي ونفسي
ومشاعري ؟
ذاتي
لست انا من يحس انه عالة على احد ويبقا
عن قصد او من غير قصد
االوداع هو الفيصل بيننا
فتمنياتي لك بالتوفيق لا اكثر
خطاء اهوج ان جمعتنا الفرصة
فسامحني يا ذاتي على ما اقترفت بحقها
ولد الحب في حياتي محباً للترحال والسفر
يبدو اني سأرتدي ثوب الاشتياق ما حييتُ
أسلمتها لـ رياح الارض تحملها حين الهبوب فلا ادركتِ شطأناً
هي اشواقي طارت اليهم مسافرةً
لا وصلت لهم ولا عادت لي عليّ اتمكن من الخلاص منها
فقد أظلت الطريق وبقيت معلقتاً بي
مالم يكن بلحسبان حدث
كيف هان عليك أن تنقطع عن قلب مولع بك
بل أن تفعل به الأسوء
قلب هام بك حتى الموت ..
لا أخشى أن لايكون دعائي مستجابا أحيانا
فلقرب من الله يتحقق في اللحظات الأخيره
أستودعتك عند الله
فهو أدرى بحالي
فهو لا يغفل عنك أبدا
أنت أملي الوحيد ،، أمل يتبدد أمام عيني
يداك هاتين تنتزعان روحي وتقضيان علي
لكني لم أزل أدعو لك بعيون هجرها النوم
لكن الحنين يقتلني والدموع تنهمر ،، داء الوحدة قد ألم بي ،، وحالي يرثى لها
سأظل أذرف الدموع حتى تعود
ربما أغفو لكثرة البكاء عليك
حياتي هي مملكتي . . . لن أجبر أحد على دخولها أو البقاء فيها . . .
ولكنني أجبر المتواجدين فيها علي احترام قوانينها