ادمنت فراقك
ولا نفع من علاج
ادمنت فراقك
ولا نفع من علاج
تتصاعد أنفاسي مستنشقة الهواء بكل لهفه
عل ذرة من ذراتها كانت زفير أنفاسه ..
اقتبس منك روحي الميتة
فرحماك وقتليني
عندما رحلت
رحل عني كلَ شيء
فقلبي اصبح لا ينبض الا على ذكراكَ
وانفاسي لا تخرج الا كي تبحث عن نسيم يحمل شيئاَ من انفاسكَ
اما عيناي فباتت لا تبصر الالوان
لم ترحل بمفردكَ ولم تكتفِ بسرق روحي بل سرقتَ
حتى الحياة ... ,
وللعشق واقعيته لاصق به كجلودنا التي في اجسادنا... ان سلخناه تهنا في غيابت الخواء وان قبلناه لم نجني سوى الالم والمرارة
سأنحر جدائلي حزناً على فراقكَ
فما عادَ هنالك من سجين كي تطوقهُ
قبلة ميتا تنشد
انفاس شفاهك
كي تزهر شغف
كرة يتقاذفها الزمن والقدر
بين أيدي الشوق تاره وتاره بيد الحنين
فتوجعها الضربات التي تتلقاها من المصير
فيملؤها من الماضي شوق رجوع الى الوراء
مع الحاضر حنين الى المستقبل
وفي المستقبل خوف من مامضى
تائهة تلك الكره التي لاتعرف أي يد ستمسكها
قوية هي حين صرحت بأنها لن تستسلم
تنتظر ذاك الشبح الأبيض الذي قد ينتشلها من الأيدي
لتصبح حرة دون قيود
الروح بما لها من سمة الازلية... فان العمر قبالها يصبح محض وهم
وأي أزل ذاك الذي جعل روحي تعيش مع روحه الى الأبد
فيتحطم الواقع النفسي بهذا الأزل الغبي