يرى البعض بأن بداية أي علاقةٍ عاطفيةٍ جديدةٍ هي النهاية الطبيعية للعلاقة التي سبقتها،
إلا أن هذا للأسف قد لايكون صحيحاً في كثيرٍ من الاحيان!
بل وفي أحيانٍ كثيرةٍ قد تمتد آثار العلاقة السابقة للحبيب لسنواتٍ عدة حتى بعد إنتهائها،
إلا أن هذا لايعني بالضرورة بأن الحبيب ما زال يحب حبيبته السابقة،
إنما هي تقبع في وجدانه لفترةٍ غير قصيرةٍ كذكرى قد لايتمكن من تجاوزها بسهولة.
المرأة فقط تستطيع أن تستشعر بأن حبيبها ما زال يفكر بحبيبته السابقة وذلك عن طريق إشاراتٍ عديدة، ومنها:
1- الإسم:
أي أن يخطأ بكل بساطةٍ بإسمك ويناديك بإسمها!
وإن كانت من الإشارات الظاهرة إلا أن ليس كلها مثلها بالوضوح.
2- المقارنة:
وهي من الإشارات الضمنية، أي أن يقارن الرجل بعض التصرفات التي تقومين بها بتصرفاتها،
كطريقة اللبس، المكياج، التسريحة الى غير ذلك.
3- التواريخ:
وهي إشارةٌ أخرى تثبت بأنه ما زال يفكر بها، حين توقفه بعض التواريخ الهامة
في علاقته السابقة، كذكرى لقائها وذكرى ميلادها.
4- الأماكن:
فقد تستوقفُ الحبيب بعض الاماكن عند المرور بها ليتنسم منها عبق ذكرياته السابقة،
وإن كانت الإشارات ضمنية وغير واضحة إلا أنه يمكن إحساسها وإستشعارها،
من خلال لغة الجسد الخاصة بالحبيب مثل التنهد، وعدم التركيز.
5- الجدال على الطريقة القديمة:
وهي من أكثر الاشارات أهمية لما لها قدرة على التفاعل، وتظهر عند الجدال، أو الخلاف مع الحبيب،
حيث أنه قد يعمل على مقاربة المشكلة على الطريقة التي كان يعالج بها مشكلاته مع حبيبته السابقة،
أو أن يقارن موقفك بما كان يحصل معها في مثل ذلك الوضع.
من الجدير ذكره، بأن كل ذلك لايعني بأن حبيبك يخونك أو أنه مازال عالقاً في الماضي
، بل قد يعني فقط بأنه يتوجب على الحبيبه وبطريقةٍ غير مباشرة أن تحمل حبيبها على نسيان ماضيه بالتدريج،
على فرض بإنها قد تقبلت بالاساس الفكرة بأن له ماضٍ أصلاً.