قيل لي :
لا أصلح أن أكون شمساً لشتاءي
لا أصلح أن أهب العطر لأزهاري
لا يمكنني حتى أن أرسم الأمل في دفاتر أحلامي
أو أصنع مطراً من غيمات أحزاني
أُصدقهم .. وضعف يهزم يقيني
كيف ستسكن الشمس في مداري
وفصولي أطفال ألفنّ جدران الجليد
كيف سيتكاثر العطر
وموسم الحب محروم على قلبي
حتى الأمل صادروه مني
وأبقوني في زنزانة الخوف
فالحلم ممنوع .. والواقع باب موصود
فهيهات أن أُحلق وليس لي جناحين
وهيهات أن يكون لسمائي غيمة
والمطر الذي أهواه لم يكن يوماً لأرضي