لمن نشكو مآسينا ؟ ومن يصغي لشكوانا ، ويجدينا ؟ أنشكو موتنا ذلا لوالينا ؟ وهل موت ســيحـيـيـنا ؟ قطيع نحن والجزار راعينا ، ومنفيون نمشي في أراضينا ، ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا ، ونعرب عن تعازينا لنا فينا ، فوالينا ، أدام الله والينا ، رآنا أمة وسطا ، فما أبقى لنا دنيا ، ولا أبقى لنا دينا ، ولاة الأمر : ما خنتم ، ولا هنتم ، ولا أبديتم ا للينا ، جزاكم ربنا خيرا ، كفيتم أرضنا بلوى أعادينا ، وحققتم أمانينا ، وهذي القدس تشكركم ، ففي تنديدكم حينا ، جدعتم أنف أمريكا وفي تهديدكم حينا ، سحبتم أنف أمريكا ، فلم تنقل سفارتها ، ولو نقلت ــ معاذ الله لو نقلت ــ لضيعنا فلسطينا ، ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ، ويكفينا ، تهانينا