السومرية نيوز/ بغداد
اكد رئيس الوزراء نوري المالكي، الاربعاء، ان الحالة الاستثنائية التي تمر بها محافظة الانبار لا بد ان تنتهي، وفيما بين ان فترة استئصال الارهابيين في المحافظة لن تطول، اشار الى ان العراق سيستقبل في رمضان انبار جديدة.

وقال المالكي في كلمته الأسبوعية، واطلعت "السومرية نيوز"، عليها ان "الحالة الاستثنائية التي تمر بها محافظة الانبار لا بد ان تنتهي، ليعود النازحين إلى بيوتهم ومدنهم ووظائفهم ومؤسساتهم ودوائرهم"، مبينا "اننا نعيش مرارة نزوح الكثير من أهلنا وإخواننا وعوائلنا في الأنبار، كونهم يعيشون في ظروف صعبة".

وأضاف المالكي "لا بد لنا من أن نعمل شيئا من أجل حقن الدماء"، مشيرا الى ان "الفترة في الانبار لن تطول بناءا على ما تقوم به القوات الأمنية ومعها أبناء الأنبار الأحرار من العشائر والمواطنين جميعا والتي بدت تحاصر الإرهابيين وداعش في أكثر من منطقة وتستنزفهم".

وأكد المالكي ان "فترة استئصال الإرهابيين في المحافظة لن تطول، وسيتم القضاء عليهم سريعا"، لافتا الى "اننا لابد لنا من عمل يتناسب مع المناسبة القادمة المتمثلة بشهر رمضان، ومع النتائج التي تحققها القوات الأمنية على الأرض".

وتابع المالكي ان "العراق سيستقبل شهر رمضان المبارك بانبار جديدة".

وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) ، منذ (21 كانون الأول 2013) عملية عسكرية لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، عقب مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده، وانتشار مسلحي التنظيم في أجزاء واسعة من المحافظة، وفيما تمكنت القوات المسلحة العراقية من إحراز تقدم في طرد المسلحين من الرمادي، تواصل تقدمها في معركة "تصفية الحساب" التي بدأتها في الفلوجة.

وأجبرت ضراوة المعارك أكثر من خمسين ألف عائلة على النزوح من الانبار تجاه كردستان وكركوك وصلاح الدين، بينما تتواصل المعارك في العديد من أنحاء المحافظة رغم إعلان الحكومة عن بسط سيطرتها على الرمادي وبقاء بعض جيوب "الإرهاب".