ذكرى مبعث ومعراج الرسول لم يكن حدثا طبيعيا ويوم عاديا شهد التاريخ البشري انه اروع يوم عرف التاريخ البشري هو يوم اشرف الايام على الاطلاق يوم بعث الرسول الاعظم برسالته الخاتمه وما اشتمل عليه ذلك اليوم من احداث وبما تحققت من نتائج ذلك اليوم فهو اليوم الاول لتاريخ الانسان ولن ياتي بعده يوم لانه استطاع به الانسان ان يصل الى الذروة وكان هذا اليوم هو نتيجة لعشرات الالاف من الرسالات والنبوأت فاصبح قاب قوسين او ادنى وقترابا من العلي الاعلى متمثلا ذلك بشخص الرسول الاعظم ( صلى الله عليه واله وسلم) وما نتائج ذلك اليوم فان الطاعات والعبادات والاعمال النبيله والدستور المتكامل من جميع الجوانب والذي عجزت جميع النظريات والاطروحات طوال هذه الفترة الزمنية ان تصمد امام ذلك القانون ولو ان هذا الدستور لودخل حيز التطبيق لكانت في قمة سعادتها وتحقق طموحاتها نحو اليوم السعيد مما يؤدي بدوره الى تلك السعادة الابدية التي ينشد اليها الانسان وهذا يتحقق بعون الله بوعد موعود من الله تبارك وتعالى ويطبق على يد قائم ال محمد (عجل الله فرجه)وكذلك من نتائج ذلك اليوم عروش الجبابرة حطمت وعهود الظلم والطغيان قوضت لذلك نرى تعاقب دول الظالمين وكما عبر امير المؤمنين دولة الباطل ساعة والحق الى قيام الساعة فاين بني اميه وبني العباس والبعث الصليبي انتت الى الابد وذكرى الرسول ورسالته خالدة ونفحات ذلك اليوم مستمرة وتستمر مهما تفرعن الطغات وحاولوا ان يطمس اثار ذلك اليوم فالسلام عليك ياحبيب الله وياختم انبيائه ورسله السلام عليك الحبيب المصطفى رزقنا الله شفاعتك انه نعم المولى ونعم النصير