لم تزلْ أيها الحرفُ تكتبني
تحتفي بــ رمادِ ليلي
دربُ المُنى شاقٌ
إليك ومُتعبٌ جداا
هاجسٌ الذكرى مُعطّرٌ بالنذورِ إليك
يُنازعني فيكَ ..ألفُ لحنٍ ..ألفُ شوقٍ
ينسابُ يسارَ الكفِ حينما تتفيَّأ يمناه
تضرُّعاً لـ شمسٍ استفاضتْ من خيوطِها
ظِلّاً أستترَ وأعتصمَ
كاتماً غصتهُ ما بينَ فمٍ وحنجرةٍ
فوضى أمنياتهِ ارتادتْ كلَّ الأماكن
يبحثُ عن بقايا
نسيها ذاتَ مرةٍ
بينَ حزنهِ الشارقِ ونبضهِ الفاضح
مراياهُ العارية
خلعتْ من وجهها في زحمةِ العتابِ
انكسارات ملأت الكونَ ضجيجاً
آخر خذلانٍ لها أشعلَ الطريقِ
بألفِ حيرةٍ وألفِ سؤالٍ
دروبها استقامتْ وهذه هي متاعبها
تنوءُ وحدها بـ حيرةِ نفسٍ لوامةٍ
مُبتهلة أيامها لـ نرجسةٍ
نبتتْ في أرضِ الله ترفّعاً وهيبةً
عطرُها تمايلَ مداه
بينَ عروجٍ وآيةٍ من سكونِ
تصدحُ بـ فوضى أمنيات
لـ سطرٍ لم يكتمل بعد
..............................
قلمي