أسلحة إسرائيلية متطورة في يد الإرهاب
28/05/2014 05:42
تزداد بشكل يومي، الدلائل التي من شأنها اظهار حجم التدخل الاقليمي في العراق، والرامي الى افشال العملية السياسية في البلاد، فعقب ضبط القوات الامنية رسائل موجهة من المخابرات السعودية الى افراد "داعش" توصيهم فيها بتصفية "السنة المعتدلين" اظهرت معلومات امنية مؤكدة، حصول العناصر الارهابية على مزيد من الدعم "السعودي والقطري والتركي" الهادف الى زعزعة الواقع الامني في العراق.

وتتطابق تلك الادلة، مع تأكيدات لجنة الامن والدفاع البرلمانية، التي اشارت الى حصول ارهابيي "داعش" على اسلحة اسرائيلية متطورة، وصلت اليهم عن طريق سوريا وتركيا.

ويأتي ذلك، في وقت مازالت تسجل خلاله القوات الامنية في الفلوجة انتصارات كبيرة وهي تطارد ارهابيي "داعش" الذين تكبدوا خسائر جسيمة في الارواح والمعدات، لا سيما عقب الانشقاقات الكبيرة التي حصلت بين صفوف الارهابيين في الفلوجة.

نائب رئيس اللجنة اسكندر وتوت، قال في تصريح صحفي: إن "المجاميع الارهابية وتنظيمي "داعش والقاعدة" تمتلك اسلحة متطورة اسرائيلية الصنع"، مشيرا الى أن تلك الاسلحة "وصلت اليهم عن طريق سوريا وتركيا".

واتهم وتوت "السعودية وقطر وتركيا بتمويل الارهابيين بالأسلحة والأموال لافشال العملية السياسية في العراق وإسقاطها"، لافتا الى "امتلاك القوات الامنية ادلة تثبت تورط تلك الدول بدعم الارهابيين وتدريبهم وإرسالهم الى العراق لقتل المواطنين الابرياء واستهداف دوائر ومؤسسات الدولة".

كما كشف وتوت عن لجوء "الارهابيين" الى استخدام المدنيين في الفلوجة كدروع بشرية لحماية انفسهم، مؤكدا في الوقت ذاته "أن قوات الجيش تنتظر الوقت المناسب لاقتحام المدينة".

وبين النائب، ان "قوات الجيش تستطيع اقتحام مدينة الفلوجة والقضاء على الارهابيين في أي وقت، غير أن الجيش يتخوف على المدنيين بعد استخدامهم كـدروع بشرية من قبل الارهابيين لحماية انفسهم".

تفاصيل موسعة





اظهرت معلومات امنية مؤكدة، حصول عناصر “داعش” على مزيد من الدعم السعودي والقطري والتركي، الهادف الى افشال العملية السياسية في العراق، والرامي الى زعزعة الواقع الامني في عموم البلاد، وهي الصورة التي تؤكد حجم التدخل الاقليمي، والتي تضاف الى سلسلة الادلة التي حصلت عليها قوات الامن في اوقات سابقة، والمتمثلة بضبط رسائل موجهة من المخابرات السعودية الى الارهابيين توصيهم بتصفية “السنة المعتدلين” فضلا عن العثور على معدات واليات وسيارات بارقام اردنية وسعودية في الفلوجة.

وتنطبق تلك الادلة، مع تأكيدات لجنة الامن والدفاع البرلمانية، التي اشارت الى حصول ارهابيي “داعش” على اسلحة اسرائيلية متطورة، وصلت لهم عن طريق سوريا وتركيا.

ويأتي ذلك، في وقت مازالت تسجل خلاله القوات الامنية في الفلوجة انتصارات ساحقة وهي تطارد ارهابيي “داعش” الذين تكبدوا خسائر جسيمة في الارواح والمعدات، لاسيما عقب الانشقاقات الكبيرة التي حصلت بين صفوف الارهابيين في الفلوجة.



دعم اقليمي للارهاب



وازدادت بشكل جلي وضوح صورة الدعم الخارجي للارهاب بعد حصول القوات الامنية على معلومات وادلة تفيد بتورط دول اقليمية في دعم العصابات الارهابية في الانبار وبقية مناطق العراق، وهو ما اكدته المعلومات التي حصلت عليها القوات المسلحة بعد اسرها وقتلها للعشرات من افراد “داعش” حينما ضبط بحوزتهم رسائل من المخابرات السعودية توصيهم بقتل “السنة المعتدلين”.

وتجددت تلك التأكيدات مؤخرا حينما افصحت لجنة الامن والدفاع البرلمانية عن حصولها على معلومات مؤكدة تفيد بتورط قطر والسعودية وتركيا بدعم الارهابيين في العراق بقصد زعزعة الامن واسقاط العملية السياسية، مشيرة الى ان مجاميع “داعش” تمتلك اسلحة اسرائيلية دخلت العراق عن طريق تركيا وسوريا.

نائب رئيس اللجنة اسكندر وتوت، قال في تصريح صحفي، إن “المجاميع الارهابية وتنظيم “داعش والقاعدة” يمتلكون اسلحة متطورة اسرائيلية الصنع”، مشيرا الى أن تلك الاسلحة “وصلت اليهم عن طريق سوريا وتركيا”.

واتهم وتوت “السعودية وقطر وتركيا بتمويل الارهابيين بالأسلحة والأموال لافشال العملية السياسية في العراق وإسقاطها”، لافتا الى “امتلاك القوات الامنية ادله تثبت تورط تلك الدول بدعم الارهابيين وتدريبهم وإرسالهم الى العراق لقتل المواطنين الابرياء واستهداف دوائر ومؤسسات الدولة”.

كما كشف وتوت عن لجوء “الارهابيين” الى استخدام المدنيين في الفلوجة كدروع بشرية لحماية انفسهم، مؤكدا في الوقت ذاته “أن قوات الجيش تنتظر الوقت المناسب لاقتحام المدينة”.

وبين النائب، ان “قوات الجيش تستطيع اقتحام مدينة الفلوجة والقضاء على الارهابيين في أي وقت، غير أن الجيش يتخوف على المدنيين بعد استخدامهم كـدروع بشرية من قبل الارهابيين لحماية انفسهم”.



انتصارات أمنية



وتواصلا مع التقدم العسكري الحاصل في الفلوجة، اقدمت القوات الامنية على اجراء مزيد من الحملات العسكرية في العديد من المحافظات بهدف ملاحقة عناصر “داعش” محققة انتصارات كبيرة لاسيما في بابل والموصل وتكريت.

فقد اكد مجلس محافظة بابل، أن العمليات العسكرية التي تشهدها المحافظة انتقلت من الدفاع إلى الهجوم على أوكار الارهاب.

وقال عضو المجلس حسن فدعم لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” إن “العمليات العسكرية الاخيرة شهدت نجاحا كبيرا وهي الابرز منذ عشر سنوات” مؤكدا “انها قضت على اعداد كبيرة من اوكار الارهاب، فضلا عن مقتل مايقارب اكثر من ثلاثين قياديا من عصابات “داعش”.

وأضاف فدعم أن “المحافظة تشهد تحسنا امنيا ملحوظا”، مشيرا إلى “استمرار العمليات العسكرية والاستطلاعات الجوية للقضاء على منابع الارهاب بشكل كلي في المحافظة”.

الى ذلك، قتلت قوات الامن خمسة مسلحين من “داعش” وعثرت على 16 عبوة ناسفة ولاصقة في الموصل.

وقال مصدر امني في تصريح صحفي، ان قوات فرقة المشاة الثانية تمكنت من قتل 5 مسلحين من تنظيم “داعش” والعثور على 16 عبوة ناسفة ولاصقة و 6 قذائف مختلفة العيار وجلكان تي ان تي في الجانب الايسر من مدينة الموصل.

كما اعلنت قيادة عمليات صلاح الدين، عن اعتقال 14 مطلوباً بتهمة الارهاب وتفكيك عبوة ناسفة خلال عملية امنية نفذت غرب تكريت.

وقالت القيادة في بيان صحفي، ان قوة من شرطة صلاح الدين نفذت عملية امنية في عدد من مناطق الجزيرة، غرب تكريت، اسفرت عن اعتقال 14 مطلوباً للقضاء بتهمة الارهاب وتفكيك عبوة ناسفة.