يــــــــا ايها الليــــــــــــــلْ
سيدَ الســـــــــــــــــكونِ
و الوحشةْ
احطني بأكمام معطفك الاسود
مُسمّرةٌ انا في شرفاتك
غيَر آبهة
غير َخائفة
مــــــــــاعاد ما يخيف
منذ توقفتْ ساعاتُ انتظاره
منذ جاءت آخرُ الرسائل
معلنةً بدءَ الصمت
وهل يعرفُ مرارة الصمت
كمن ذاق نبيذ الكلمات
......................
يا ايها الليل
ها انا في الشرفة اصارع ُ نسائمك
لأحمي شمعة النسيان
تلك التي
لم اوقدها بعد .....
...............
يا سيد الوحدة و الوحشة من بعده
شبح المدينة يصارعُ النعاس
و امامي تنهار الاضواء
و تتّقدُ العُتمة
و اجهل .....
اين يكون الان ؟
و فيمَ يفكّر ؟
ايُّ امرأة يُسمعها صوت الليل
وهو يغني ؟
بعدما اهداني كل صمتك .
.............
ايتها المدن المنسية من الحكايا
ما زلتِ تحومين
ارواحاً تبحثُ عن مدفن
وأنا .....
ما زلتُ احمل الشاهد
منقوشاً بتاريخ ولادةٍ فقط
..........