صوتت قرية “كاستريلو ماتاجودايوس” الأسبانية الصغيرة والتي يعني اسمها “حصن اقتلوا اليهود”، صوتت يوم الأحد لصالح تغيير اسمها لتتحرر من بقايا الاضطهاد الديني الكاثوليكي الروماني الذي كان موجودا منذ أكثر من 400 عام. ودفعت حملة تغيير اسم القرية التي تزعمها رئيس البلدية لورنزو رودريجيز سكانها البالغ عددهم 56 شخصا ومعظمهم من كبار السن ليكونوا محط اهتمام وسائل الإعلام في الأسابيع الأخيرة حيث تصدر اسمها المثير للجدل عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم. وأدلى القرويون في القرية الصغيرة ذات المنازل الحجرية القديمة والتي تقع بالقرب من مدينة بورجوس بأصواتهم في نفس الوقت الذي أجريت فيه انتخابات في جميع دول الاتحاد الاوروبي لاختيار ممثلين في البرلمان الأوربي.
مجلس دبي