اتفاقات لخلق فرص عمل وجذب المستثمرين27/05/2014 06:14
اثمر المؤتمر الاول لسوق العراق للاوراق المالية الذي عقد منتصف الشهر الجاري، اتفاقات للانفتاح على الاسواق العربية لغرض خلق فرص استثمارية وجذب المستثمرين الى العراق.
يشار الى ان العديد من المسؤولين والمختصين والخبراء الاقتصاديين واصحاب الشركات المتداولة في السوق قد شاركوا في هذا المؤتمر ومن مختلف القطاعات كالصناعة والسياحة والمصارف، من بينهم الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان الذي وصف (المؤتمر) بالمبادرة الجيدة من قبل سوق العراق للاوراق المالية للانفتاح على الاسواق العالمية والاقليمية.
وقال انطوان في تصريح لـ”الصباح”: ان “السوق تبنت عملية التنظيم اللوجستية بالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والاعمال اللبنانية، وقد استقطبت الكثير من المستثمرين وخاصة العرب، فضلا عن الحضور الفعال للمستثمرين العراقيين المغتربين في الخارج”.
واكد الاستجابة الايجابية من قبل المستثمرين بناءً على دعوتهم للاستثمار في سوق العراق لما فيه من مزايا وفوائد مجزية والاسعار المعقولة للاسهم المتداولة، اضافة الى خلق المحافظ الاستثمارية.
وبحسب الخبير، فان المؤتمر تضمن 6 جلسات تخللتها اوراق وبحوث مهمة وضحت واقع السوق وقيادتها ورصانة العمل في السوق ودقة التعاملات وسرعة انجاز المعاملات مما يجعلها بمستوى اسواق المنطقة، ابرزها “افاق الاقتصاد العراقي تحت عنوان سياسات التنمية ومؤشرات النمو” التي قدمها الدكتور مهدي الحافظ، فضلا عن بحوث واوراق عمل عن وضع المصارف في العراق.
كما تناول طروحات المستثمرين العراقيين المغتربين، العقبات التي تواجه الاستثمار وقدومهم للاستثمار في البلد منها الروتين والعراقيل والبيروقراطية، فضلا عن ان اداء النظام المصرفي ليس بالمستوى المطلوب في تحويل ونقل الاموال وبشكل ينسجم مع الطموحات.وقد المح الى اغفال المؤتمر الاستثمار في المنشآت والاستفادة من قانون الاستثمار رقم 13 لسنة 2006 وخاصة المادة 33 التي تعطي المستثمر في المشاريع القائمة سواء كانت في القطاعات العام او الخاص او المختلط حق التمتع بالامتيازات التي يوفرها القانون للمستثمر بالاستثمار الجديد، الى جانب عدم طرح الدراسات والبحوث في مجال المنشآت الزراعية والصناعية والسياحية والمزايا التي تتمتع بها من عائدية الاستثمار في سوق العراق للاوراق المالية التي تتمثل بأكثر من عائدية الاسواق في الدول المجاورة.