الجزائر "مستعدة" لاستقبال المتفاوضين بمالي
27/05/2014 07:42
أبدت الجزائر استعدادها لاستقبال الأطراف المتفاوضين في مالي خلال شهر يونيو لإيجاد حل للأزمة الجديدة في هذا البلد الجار حسبما قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة يوم الاثنين.



وأشار لعمامرة في تصريح صحفي على هامش افتتاح الندوة الوزارية الـ 17 لدول عدم الانحياز، إلى الاهتمام الذي عبرت عنه الحركات المالية ودعم الحكومة الجزائرية لمفاوضات السلام وكذلك تعبير دول الساحل عن استعدادها للمساعدة على نجاح هذه المبادرة.



ودارت بين 17 و21 مايو الجاري معارك في كيدال، التي تبعد أكثر من 1500 كيلومترا عن العاصمة باماكو، بين الجيش المالي وثلاثة حركات مسلحة هي الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي تمثل "الطوارق" والمجلس الأعلى لوحدة أزواد والحركة العربية الأزوادية.



وانتهت المعارك بانسحاب الجيش من المدينة التي باتت في أيدي الطوارق.



وقالت الأمم المتحدة ومصادر عسكرية في شمال مالي وشهود عيان في المنطقة إن خسارة القوات الحكومية لم تقتصر على كيدال بل شملت أيضا مدينة ميناكا التي قالت هذه المصادر إن الجيش خسرها بدون معارك، وهو ما تنفيه الحكومة المالية.



ووقعت الحكومة المالية والجماعات المسلحة المتمردة الكبرى الثلاث التي تسيطر على مدينة كيدال مساء الجمعة اتفاقا لوقف إطلاق النار بعد ساعات من المحادثات مع الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي ورئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز.