طائرات مسيرة وكاميرات حرارية لحماية منشآت الطاقة27/05/2014 05:38
اتفقت وزارتا الداخلية والنفط على توفير افضل التكنولوجيا الحديثة لحماية المنشآت النفطية والكهربائية، فيما قررتا تحويل العاملين بنظام العقود الى الملاك الدائم.
الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان هادي الاسدي قال خلال جولة رافقته”الصباح” بها لمديرية شرطة الطاقة: ان “اللقاء مع وزير النفط اثمر عن التعاون على توفير الدعم لشرطة الطاقة والنفط تحديداً كونه المصدر الاساس في الموازنة الاتحادية واهميته والحفاظ على توسيع مشاريعه الذي يحتاج الى دعم مادي ومعنوي وعسكري لحماية الانابيب والمنشآت الستراتيجية بمجملها”.
واضاف الاسدي ان “اتفاقا جرى مع وزير النفط على تقديم جميع الامكانيات المتاحة من الوزارتين الخاصة بالدعم والتجهيز والتسليح وادخال التكنولوجيا الى عملها”.
وتابع: ان “الاتفاق تضمن تحويل الحماية من بشرية الى الكترونية تكنولوجية متطورة عالية المستوى عبر توفير واستخدام الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة والقابلو الضوئي لمراقبة خطوط نقل النفط الخام او المشتقات النفطية او نقل الطاقة الكهربائية، فضلاً عن توفير الحماية للمنشآت النفطية والكهربائية”، مبينا ان التكنولوجيا الحديثة يمكنها خفض عدد العناصر البشرية في توفير الحماية واختزال الوقت في كشف محاولات التخريب او الاعتداءات قبل حصولها، كما تسهم في تقوية معنويات المقاتلين وإضعاف محاولات الارهابيين والسراق.
كما اعلن الاسدي “الاتفاق على تثبيت بعض المتعاقدين ممن قضوا سنوات طويلة في الخدمة بشرطة النفط على نظام العقود وتوفير الدرجات الوظيفية لبعض العاملين في شرطة الطاقة، كما سيشهد الجانب التسليحي رفد المديرية بعجلات مدرعة وتجهيزات وامور اخرى لوجستية.
واوضح ان “شرطة الطاقة تبذل جهوداً جبارة واعمالاً كبيرة في رسم الهيكلية الحديثة وبناء قوة دفاعية وهجومية ضاربة يمكنها ردع اي محالاوت للتخريب او الاعتداء على ثروات العراق”، مشيراً الى حاجتها الى الدعم والاسناد لحماية قطاعات النفط والكهرباء التي اصبحت متطورة عن السنين السابقة.