أشارت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ انخِفاضَ عدد الحيوانات المنويَّة لا يبدو أنَّه يُحدِّدُ ما إذا كانت ذريَّةُ الرجل ستُولَدُ بعيوبٍ خِلقيَّة.
بالنسبة إلى الأزواج الذين يُعانُون من العُقم، تقع المسؤوليةُ بشكل جزئيّ أو كامل على عاتق الرِّجال في عدم القُدرة على الإنجاب بنسبة 40 في المائة من الحالات. ولكن، تستطيع وسائلُ المُساعَدة على الإنجاب، مثل الإخصاب في الأنبوب، مُساعدةَ الأزواج على إنجاب أطفال؛ لكن، أشارت الأبحاثُ إلى احتِمال وُجود صِلة بين تلك الطُّرق - عندَ استخدامها لعِلاج مشاكل العُقم عند الزَّوج - وبين زيادة خطر العيوب الخِلقيَّة.
تفحَّص الباحِثون قاعدةَ البيانات لدى كليَّة بايلور للطبّ، في سعيٍ منهم لاكتشاف صِلات مُحتَملة بين العيوب الخلقيَّة وانخفاض عدد الحيوانات المنويَّة، لكنَّهم لم يكتشفوا أيَّةَ صِلة.
قال الدكتور توبياس كولر، مديرُ برنامج التخصُّص في كلية الطبِّ لدى جامعة ساوثرن إلينويز: "بالنسبة إلى الأزواج، الذين يفكِّرون في مسألة وسائل المُساعَدة على الإنجاب، تُظهِرُ نتائجُ هذه الدِّراسة أنَّه لا داعٍ للقلق حولَ النوعيَّة المُنخفِضة للحيوانات المنويَّة والعُيوب الخلقيَّة، حيث هناك أكثر من 5 ملايين طفل مُعافى وبخلقة كامِلة وُلِدوا بعدَ استخدام تلك الوسائِل".
يجب اعتبارُ النَّتائِج التي تُقدَّم في اللقاءات العِلميَّة على أنَّها أوَّلية، إلى غاية نشرها في مجلاَّتٍ طبيةٍ مُحكمة.
هيلث داي نيوز، راندي دوتينغا، الأحد 18 أيار/مايُو