هنا

[warda]

أشارت دِراسةٌ أمريكيَّة حديثةٌ إلى أنَّه يُمكن استِخدامُ نبات القِنَّب الهندي المُخدِّر للمُساعدة على علاج نوبات الصَّرع؛ وذلك عن طريق مُركَّب يُسمَّى كانابيديُول، يُفيد في الوقاية من تلك النَّوبات. لكن يجب القول إنَّ هذا الدَّليلَ لا يُشيرُ إلى أيَّة إجابات واضِحة.

هناك خطرٌ مهمٌّ من ناحية تحيُّز الأدلَّة الذي أوردتها الدِّراسة، لأنَّها لم تتضمَّن ما يُسمَّى الطُرقَ التنظيميَّة في التعرُّف إلى كلِّ المعلومات ذات الصِّلة بالموضوع. ومن غير الواضِح ما إذا جرى إغفالُ الأدلَّة المهمَّة أو جرى تجاهُلُها.
إضافةً إلى هذا، خلُصت الدِّراسةُ إلى استِنتاجاتٍ حذِرة، حيث اشتملت على أدلَّة غير مُؤكَّدة على أنَّ مُركَّبات القِنَّب الهندي قد تُساعِدُ على مُعالجة الاختلاجات عندَ البشر والحيوانات، لكن كانت هذه الأدلَّة غير مُتكاملة وضعيفةً جداً. كما أفادت تقاريرُ أخرى أيضاً أنَّ المُركَّبَ يجعل الاختلاجات أكثر سوءاً، إضافةً إلى عدد من التأثيرات الجانبيَّة السلبيَّة.
أشارت الدِّراسةُ إلى مثال حديث، استُخدِمت فيه مُستخلصاتُ القِنَّب الهندي بشكلٍ ناجح في التقليل من النَّوبات الصَّرعية التي ترافقت مع مُتلازمة درافيت المُثبَتة بطفرة النمط الأوَّل من الوحدة الفرعيَّة ألفا لقناة الصودية الخلويَّة SCN1A (مُتلازمة الرَّمع العضلي الشديد لنوبات الصَّرع عند الرُضَّع)، عند فتاةٍ صغيرة تُدعى تشارلوت.
لكن، يبقى نجاحُ الحالات الفرديَّة أمراً منوطاً بها، ولا يُمكن تعريضُ شرائح بشريَّة أوسع إلى أخطار غير معروفة.
هناك الكثيرُ من المخاوف الصحيَّة التي تترافق مع استِخدام القِنَّب الهنديّ، خصوصاً عند الشَّباب. لهذا، يجب أخذُ الحذر من ناحية أية تأثيرات ضارَّة تتعلَّق باستخداماته الطبيَّة.



الجمعة 23 أيار/مايو 2014
المصدر

[Mujtaba Xavi]

خبر رائع
شكراً