من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: منذ 2 يوم
دراسه - بعض الأطفال الذين لديهم أدوات سمع مزروعة يعانون من مشاكل الذاكرة
HealthDay News : 22-May-2014
بيَّنت دِراسةٌ حديثةٌ أنَّ الأطفالَ الصمَّ، الذين لديهم أدوات سمع مُزروعة في الأذن (طُعُوم قوقعية)، يُواجِهون زِيادةً في خطر الإعاقات في الذَّاكِرة والتفكير الرفيع.
تُساعِدُ أدواتُ السمع المزروعة (الطُّعُوم القَوقَعية) على توفير الإحساس بالصَّوت عند الصمِّ، أو الذين لديهم ضعفٌ شديد في السَّمع.
اشتملت الدِّراسةُ على 73 طفلاً أصمَّ، لديهم أدواتُ سمع مزروعة قبلَ بلوغهم العام السابِع من العُمر؛ و 78 طفلاً لا يُعانون من مشاكل في السَّمع. وتراوحت نتائجُ اختبارات الذَّكاء من متوسِّطة إلى ما فوق المُتوسِّطة، بالنسبة إلى جميع الأطفال الذين اشتملت عليهم الدِّراسة.
بالمُقارنة مع الأطفال الذين ينعمون بسمع طبيعي، كان الذين لديهم أدواتُ سمع مزروعة أكثرَ ميلاً بمرَّتين إلى 5 مرَّات لأن يُعانُوا من تأخُّر في الذَّاكِرة والتخطيط والانتباه والتعلُّم التصَوُّريّ (تعلُّم المفاهيم)، وهي نوعٌ من العمليات التي تُسمَّى معاً بالأداء الوظيفي التنفيذيّ.
لكن، اكتشف باحِثون من جامعة إنديانا أنَّ الزِراعةَ المُبكِّرة للطعوم السَّمعية القوقعية قلَّلت من هذا الخطر، حيث وجدوا أنَّ الأطفالَ الذين تلقُّوا هذه الأدوات في متوسِّط عمر يصل إلى 18 شهراً كانت إعاقاتُهم أقلَّ بالنسبة إلى الأداء الوظيفي التنفيذيّ، بالمُقارنة مع الأطفال الذين تلقُّوا تلك الأدوات في مُتوسِّط عمر يصل إلى 28 شهراً.
كما وجد الباحِثون أيضاً أنَّ العديدَ من الأطفال الصمّ طوَّروا مهاراتٍ متوسِّطةً أو أفضل في الوظيفة التنفيذيَّة، بعدَ تلقِّيهم للطعوم القوقعيَّة.
قال مُعِدُّ الدِّراسة ويليام كرونينبرغر، أستاذ علم النَّفس السَّريري في طبِّ النَّفس: "هناك فوائدُ كبيرةٌ تُقدِّمها أدواتُ السَّمع المزروعة بالنسبة إلى اللغة المَحكيَّة وغيرها من المهارات الإدراكيَّة العصبيَّة، لكن هناك كميَّةٌ مُعيَّنة من التعلُّم والمُواكَبة تحتاجُ إلى أن تحدُثَ مع الأطفال الذين مرُّوا بفقدان السَّمع قبلَ أن يخضعوا إلى زِراعة أجهزة السَّمع".
"إلى يومنا هذا، لم تتجاوز مُعظمُ التدخُّلات الهادفة إلى المُساعدة على عملية التعلُّم هذه مُجرَّدَ التركيز على الكلام واللغة. وتُظهِرُ نتائجُ دراستنا الحاجة إلى التعرُّف إلى بعض الأطفال ومُساعدتهم ضمن مجالاتٍ مُعيَّنة من الوظيفة التنفيذيَّة أيضاً".
قال مُساعِدُ مُعِدِّ الدِّراسة ديفيد بيسوني، مُديرُ مختبر الجامعة لأبحاث الكلام: "يدرس الباحِثون حالياً العلاماتِ المُبكِّرة للخطر عند الأطفال، قبلَ تلقِّيهم لأدوات السمع المزروعة".
"سيكون من المُفيد التعرُّفُ بشكل مُبكِّر إلى الأطفال الذين قد يُواجِهون خطرَ تلك المشاكل؛ ونحتاج إلى فهم قابليَّة التغيُّر في المآل وما الذي نستطيع فعلَه بشأنها".
هيلث داي نيوز، روبرت بريدت، الخميس 22 أيار/مايو