النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

اين وكيف يُحقَن الأنسولين لمرضى السكري كتب الله لكم العافية والسلامة

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 277 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 256 المواضيع: 74
    التقييم: 122
    مزاجي: انا هاديء بهدوء الليل اذا أ
    آخر نشاط: 15/November/2020

    اين وكيف يُحقَن الأنسولين لمرضى السكري كتب الله لكم العافية والسلامة

    لقد اعتاد الكثير ممن يستعمل حقن الانسولين (( الأبر )) ان يزرقها في احد ذراعيه ! وجدت من الضروري ان انقل لكم هذا الموضوع من خلال اطلاعي على المعلومة التالية ::
    (( ان الاستمرار بزرق الحقن في الذراع لمدة طويلة يسبب تلف الخلاية تحت الجلد وتليفها وعندها لاتتم عملية نفاذ الانسولين الى الدم فلابد من البديل ))
    البديل ( جدار البطن او الفخذين )
    أساليب الحقن:
    تهدف كافة الأساليب والطرق المستعملة في حقن الأنسولين إلى محاولة محاكاة النظام الفسيولوجي داخل الجسم البشري والذي يعتمد على إفراز كم
    يخضع جزء كبير من مرضى داء السكري لأسلوب الحقن الثنائي ( الجرعة الصباحية و المسائية) . عند استعمال هذه الطريقة تحسب الجرعة الكلية للأنسولين ثم يعطى ثلثي الجرعة صباحا والثلث الآخر مساء. تقسم كل جرعة إلى قسمين , يعطى ثلثي الجرعة من الأنسولين متوسط المدى والثلث الآخر من الأنسولين قصير المدى . ينبغي على الطبيب و المريض ملاحظة ظهور علامات انخفاض السكر خاصة عند أقصى تأثير للأنسولين والذي يكون غالبا بعد ساعتين للأنسولين قصير المدى و حوالي 6-8 ساعات للأنسولين متوسط المدى. إن ظهور تلك العلامات في توقيت معين يعني زيادة أحد مكونات المزيج. ومن علامات انخفاض السكر, ارتعاش الأيدي, العرق الزائد, زيادة ضربات القلب, زغللة النظر و الإحساس بالجوع الشديد و تختفي هذه الأعراض تماما عند تناول السكريات بالفم أو استعمال محاليل الجلوكوز الوريدية.
    هناك طرق أخرى لحقن الأنسولين , فهناك أسلوب الحقن المتعدد و الذي يعتمد على إعطاء جرعات متعددة من الأنسولين في محاولة لمحاكاة ما يحدث في الطبيعة. وهناك أيضا أسلوب الحقن قبل تناول الطعام . أدى تصنيع أنواع جديدة من الأنسولين مثل الأنسولين سريع المفعول المسمى ليسبرو (Insulin Lispro) إلى تطبيق مثل هذا الأسلوب و الذي يقوم على حقن الأنسولين مباشرة أو قبل 5-10 دقائق من تناول الطعام . بينما أدى تصنيع أنواع أخرى مثل الأنسولين طويل الفعالية ( Galgarine Insulin) الذي يمتاز بأنه بطئ الامتصاص إلى الاكتفاء بإعطاء المريض جرعة مسائية واحدة .


    طرق حقن الأنسولين:
    يتم إعطاء الأنسولين بصور مختلفة فقد يعطى تحت الجلد, بالعضل أو بالوريد وذلك حسب ما يراه الطبيب المعالج بناء على حالة المريض. غير أن بعض الشركات المصنعة للأنسولين لا توصي باستعمال بعض الطرق مثل الحقن بالعضل. عند استعمال الأنسولين مع المحاليل الوريدية المعبأة في عبوات زجاجية أو بلاستيكية ينبغي ملاحظة أن الأنسولين قد يترسب على جدران تلك العبوات نتيجة للكهرباء الساكنة على جدران تلك الزجاجات إذا أضيف إليها, لذلك ينصح بإضافة بعض المليمترات من دم المريض حتى يتسنى ربط بروتين الدم مع الأنسولين المضاف و بالتالي لا يضيع الأنسولين نتيجة ارتباطه بجدر تلك الأوعية أو تمرير حوالي 30 مليمتر من المحلول الموجود بالعبوة أولا عبر أنابيب التوصيل الوريدية قبل توصيلها بالوريد ثم يضاف الأنسولين إلى المحلول.
    أما داخل المستشفيات , فغالبا ما تستعمل طريقة الشرائح المتتالية (Sliding Scale Method) , يتضح من اسم هذه الطريقة معناها, حيث تقوم على تقسيم اليوم إلى شرائح يتم التعامل معها بصورة منفصلة بحيث يكون الهدف هو ضبط مستوى السكر في تلك الشريحة باستخدام الأنسولين قصير المفعول. تختلف المنشاءات الصحية في تحديد زمن الشرائح وفق البروتوكول الذي تتبعه في معالجة مرضاها. فبعضها يقسم كل شريحة إلى فترة زمنية تتراوح بين 3-4 ساعات و آخرين يقسمون تلك الشرائح إلى فترات تتراوح بين 6-8 ساعات , ولكل أسلوب ما يدعمه من إيضاحات. تهدف هذه الطريقة إلى محاكاة الجسم البشري قدر المستطاع.غالبا ما يتم تجميع الوحدات المعطاة في تلك الشرائح ليتم إعطائها عن طريق أسلوب الحقن الثنائي ( صباحا و مساء) وغالبا ما يتم ذلك بعد مرور يومين أو ثلاث من بدء طريقة الشرائح المتعددة.
    يتم استخدام الحقن تحت الجلد في اغلب مرضى داء السكري الذين يتلقون العلاج بالأنسولين, أما الحقن بالعضل أو في الوريد فيترك للحالات التي تحتاج تدخلا سريعا كما في حالات التحمض الدموي الكيتوني. أما الحقن بالعضل فيترك ليستعمل غالبا في حالة تعذر الحقن بالوريد و إن كان هناك تحفظات على ذلك.


    أماكن الحقن:
    يختلف وقت بدء امتصاص الأنسولين وسرعة امتصاصه من مكان الحقن من شخص إلى شخص.غالبا ما يمكن تقليل هذه الفروق بواسطة التحكم في العوامل المؤثرة على امتصاص الأنسولين مثل:
    1
    ) موضع الحقن : تعتبر منطقة الجدار البطني الأمامي الأسرع في الامتصاص يليها المنطقة الخارجية من الأذرع و أخيرا المنطقة الخارجية من الفخذ و الأرداف. يزيد معدل الامتصاص بحوالي 40% في منطقة البطن عن منطقة الفخذ.
    2) زاوية الحقن و عمق الحقن
    3) النشاط العضلي في منطقة الحقن
    4) درجة الحرارة في منطقة الحقن
    5) درجة التروية الدموية في مكان الحقن
    إن منطقة البطن هي الأنسب لاعطاء الأنسولين بالرغم من ذلك الخوف لدى مرضى داء السكر من أن إبرة المحقنة قد تخترق البطن إلى داخل التجويف البطني. ولعل هذا الخوف هو أحد أهداف برنامج التوعية الصحية لمرضى السكر. و من ضمن أسباب
    تفضيل هذه المنطقة:
    1) قلة تأثير العوامل الخارجية على سرعة الامتصاص من هذه المنطقة
    2) اتساع مساحة منطقة الحقن
    3) سهولة الحقن , حيث أن المريض يستطيع بسهولة رؤية كافة المنطقة
    4) سهولة الوصول المباشر لمنطقة الحقن بواسطة المريض.
    5) دائما ما ينصح مريض داء السكر الذي يستخدم الأنسولين بعدم تكرار الحقن في المنطقة الواحدة مرات عدة لتلافي آثار الحقن الموضعية. كما أن هناك بعض الأطباء ينصح بتكرار اخذ الأنسولين في الفترة الصباحية في مكان واحد مع الحرص على تغير موضع الحقن كأن يكون الذراع , البطن أو الفخذ على أن يتم تغير المكان في الجرعة المسائية وذلك لتلافى الاختلاف في معدل سرعة الامتصاص لنفس الجرعة عن كل يوم.


    طريقة الحقن:
    كثيرا ما يصر مرضى داء السكر على استعمال الكحول كمطهر موضعي في موضع الحقن , ولكن هذا أحد المفاهيم الخاطئة شائعة الانتشار. قد يودئ دخول الكحول إلى ما تحت الجلد إلى الإحساس بالألم الشديد . يمكن الاكتفاء فقط بغسل موضع الحقن بالماء و الصابون و تنشيف الموضع ليكون جاهزا للحقن و قد يكفي غسل الموضع بالماء فقط. في حالة إصرار المريض على استعمال الكحول كمطهر موضعي عليه أن يتركه ليجف قبل مباشرة الحقن. لعل الإحساس بالبرودة الناتج عن تبخر الكحول يعطي المريض الإحساس بالتخدر الموضعي و بالتالي اعتقاد عدم الإحساس بالألم. ولكن ينصح بالتشدد بتطهير موضع الحقن للمرضى الذين يرقدون بالمستشفيات و ذلك لتلافي احتمال تلوث موضع الحقن.
    بعد ذلك ينبغي على المريض تطهير الغطاء البلاستيكي لزجاجة الأنسولين قبل دفع الإبرة إلى داخل الزجاجة لسحب الأنسولين ويتم ذلك باستخدام قطعة من القطن والكحول على أن يتم ذلك في حركة دائرية في اتجاه واحد وتترك قليلا ليجف الكحول.
    يتم تثبيت الجلد بإحدى اليدين مع دفع ثنية كافية من الجلد بين اليدين . يمسك المريض الحقنة باليد الأخرى و يتم الحقن بزاوية قائمة أما إذا كان المريض نحيلا فينصح بالحقن بزاوية مائلة (45 درجة) على أن يتم الحقن بسرعة لتخفيف الألم المنبعث من اختراق الجلد.
    بعد إدخال إبرة المحقنة يفرغ الأنسولين ببطء في خلال 2-4 ثواني على أن تترك الإبرة في مكانها لمدة تتراوح بين 10-15 ثانية وذلك لاعطاء الأنسجة فترة كافية للتمدد مما يقلل تسرب الأنسولين من موضع الحقن . تسحب الإبرة ببطء من موضع الحقن و لا ينبغي على المريض مسح موضع الحقن بالكحول أو دعك الموضع.
    يمكن للمريض إعادة استعمال المحاقن أكثر من مرة واحدة ولكن ينبغي تماما تجنب استعمال الحقن المستعملة بواسطة الآخرين خاصة لدى المرضى ذوي الخصوصية مثل المصابين بمتلازمة نقص المناعة المكتسب أو التهاب الكبد الفيروسي أو المرضى الذين يعانون من اعتلال الجهاز المناعي وذلك حرصا على عدم تسرب الميكروبات إلى داخل الجسم.
    لعل تسجيل البيانات حول حقن الأنسولين مثل مكان الحقن , زاوية الحقن و أسلوب الحقن في سجلات التمريض يسمح بتوفير قاعدة من البيانات تسمح بتصحيح مسار العملية التمريضية داخل المنشاءات الصحية.
    حفظ الأنسولين
    يتم حفظ الأنسولين في الثلاجة في درجة حرارة تتراوح بين 4-8 درجات مئوية على أن لا يسمح للأنسولين بالتجمد . يمكن للمريض أن يستعمل الأنسولين الموجود في حرارة الغرفة العادية ( 15- 25 درجة مئوية) في المناطق الباردة على أن لا يعرض الأنسولين لأشعة الشمس بصورة مباشرة . غالبا لا ينصح باستعمال العبوة أكثر من شهر و ذلك لان فعالية الأنسولين تبدأ بالتناقص منذ البدء باستعماله وان كان الحفظ الجيد قد يسمح بإطالة تلك الفعالية.
    قبل استعمال عبوة الأنسولين , ينبغي على المريض ملاحظة أية تغيرات في تجانس العبوة , مثل ظهور ترسبات جيرية تشبه الثلج لا تذوب عند الرج الخفيف للعبوة أو ظهور رواسب تفقد عبوة الأنسولين قصير المدى صفائها. بعض الشركات قد تسمح بخلط الأنسولين الذي تقوم بتصنيعه مع الأنسولين المصنع بواسطة شركات أخرى, بينما البعض الآخر لا يوصي بذلك وان لم يمنع ذلك صراحة. ولكن نظرا لاختلاف المواد المضافة للأنسولين في العبوات مثل المواد الحافظة و المذيبة للأنسولين إضافة إلى اختلاف مصدر الأنسولين ,فان الرأي الثاني هو الآمن في التطبيق.
    يواجه مرضى داء السكري العديد من المشاكل , ولعل اعتلال الشبكية السكري واحد من أهم لك المشكلات و التي قد تصل إلى حد فقد البصر الكلي. لذلك يمكن لمن يتولون رعاية المرضى غير القادرين على تحديد المقدار المحدد من الأنسولين بسب صعوبة ذلك نظرا للإعاقة البصرية أو الحركية أن يقوموا بتحضير عدد من الحقن تحوي الكمية الموصوفة للمريض على أن تحفظ في الثلاجة بعيدا عن التجمد . ينبغي الحرص على أن تكون إبرة الحقنة إلى الأعلى أو في وضع أفقي وذلك لتلافى ترسب الأنسولين داخل الإبرة مما يودئ إلى انسداد الحقنة . ينمكن استخدام هذه الحقن المعدة خلال أسبوعين من تحضيرها مع مراعاة الحفظ الجيد لها بالثلاجة. قبل استخدام الحقن المعدة بهذه الطريقة ينبغي رجها بلطف لاعادة مزج الأنسولين بباقي المزيج.


    وسائل حقن الأنسولين:
    1) هناك العديد من الوسائل المستخدمة لحقن الأنسولين مثل حقن الأنسولين التي تتنوع حسب درجات تدرجها. يتم قياس الأنسولين المسحوب من العبوات بالوحدات الدولية . هناك بعض الحقن مدرجة حتى 40 وحدة دولية و أخرى حتى 100 وحدة دولية و هي ما يعادل واحد مليمتر من المزيج أو واحد سنتيمتر مكعب ولعلها الأكثر شيوعا في الاستعمال.
    2) هناك أيضا أقلام حقن الأنسولين و التي تشبه الأقلام الكبيرة وتحتوي على عبوة الأنسولين باختلاف أنواعه. ساعدت هذه الوسيلة كثيرا من المرضى و ذلك للأسباب التالية:
    أ‌) عدم حاجة المريض لحمل زجاجات الأنسولين و ما تحتاجه من متطلبات مثل الحفظ و اشتراطات الحفظ.
    ب‌) عدم الحاجة لحمل حقن الأنسولين
    ت‌) تلافى الإحساس بالحرج و التأثر الاجتماعي عند الحاجة لاستخدام الأنسولين , حيث يستطيع المريض استعمال تلك الأقلام في أي مكان عام دون خوف أو تردد.
    3) وهناك أيضا مضخات الأنسولين الخارجية . تقوم هذه المضخات بضخ الأنسولين بطريقة مستمرة تحت الجلد كما يمكن ضبط هذه المضخات لتقوم بضخ كميات زائدة من الأنسولين قبل الوجبات. و يتم ذلك إما أتوماتيكيا أو بواسطة المريض.
    4) وهناك أيضا مضخات الأنسولين الداخلية. تقوم هذه المضخات بضخ الأنسولين في التجويف البريتوني البطني من خلال مخزن يتم زرعه في البطن ويتم التحكم بكمية الأنسولين بواسطة أداة استشعار.
    5) وهناك المحاقن النفاثة . تقوم هذه المحاقن بحقن الأنسولين تحت الجلد بواسطة ضغط الهواء دون الحاجة لاستعمال الإبر. يعتقد الكثير من مرضى داء السكري أن هذه الوسيلة تمنع الإحساس بألم وخز الإبرة المستعملة في الحقن و لكن هذا واحد من المفاهيم الخاطئة المنشرة بين مرضى داء السكري.
    لعل التطور الحادث في الوسائل المستخدمة للحقن و الأجهزة المستخدمة يصيب الكثير من العاملين بالحقل الصحي بالحيرة و الارتباك , لذلك لا غنى عن الاطلاع المستمر لمعرفة الجديد و كيفية التعامل معه. إن التطور السريع في وسائل المعرفة صار لا يعفي أحد من ضرورة التعلم.
    أسال الله تعالى ان يديم علينا الصحة والعافية ويشافي مرضانا واسألكم الدعاء لي وللجميع

  2. #2

  3. #3
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: December-2013
    الدولة: العراق - كربلاء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 773 المواضيع: 44
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 204
    المهنة: تجارة وصيانة الحاسبات
    أكلتي المفضلة: كل ما انعم الله به علي
    موبايلي: iPhone 4s
    آخر نشاط: 30/May/2016
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 2
    شكرا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال