ابدي وياكم مشواري بهاي السيره البسيطه لتكون
بدايه دخولي الى عالم الشهره
لا أعرف من أين بدأت وكيف بدأت وشون بديت وماعرف من بديت وين وصليت
ولحد الان اسئل نفسي من وين بديت من أي دربونه بديت ومن أي دربونه راح افوت
ولكني أعرف أنني بدأت .!.
ترعرت هاوي للخياطة خياطة البنطلونات والشورتات والقماصل الشتويه
وعرفت ايضا ان اخيط الشورت ابو الطباقية واين اضع الطباقيه ومن أي
جه تكون وكل طباقية تختلف على الثانية ثم كبرتُ وكبرت وكبرت وكبرت
خوب مو اضل زغيرون اكيد كبرت وطاح حضي لأصبح كما كانوا يسموني
" ويطلقون علي الطفل الشاعر الحباب وكان من القابي ( ابو دماغ ) و
( ابو خابصها ) و ( الخنيث الخبيث ) ومن الالقاب التي حرزت عليها منذ
صغري وكانت الالقاب قريبه الى قلبي الابيض لقب ( تركي ) كان لدي
عم اسمه تركي فكانو يكلولي اكعد تركي او اكعد جنك تركي وانا اتمنى
ان اكون مثل عمي تركي "
كانت عقدة الخجل لدي اخجل من كل شي حتى من السلام على العالم
من الاناس من الاقارب
من الريح التي تمر على خشمي اخجل منها حتى اذا كنت جائع لا اطلب
الطعام بل كنتو ابجي ابكي ابجي الى ان يعرفوني اني جائع يجلبون لي
الطعام ويحطونه بالغرفه ويسدونها لئن استحي اكل امام الاهل او الاقارب
وهذه احدى مشاكلي الكبرى منذ صغري ولايزال هذه هي مشكلتي الان
فكلما أراد والدي أن يتباهى بقدرتي على الشعر والكتابة كلما ذهبتُ إلى غرفتي ومزقتُ
الاوراق والكتب والدفاتر مال الرسم وكسرت الاقلام واظل ابجي ابجي ابجي
امزق كل ما أجدت أمامي من كلمات. وإذا سألوني قلت :
لم تعجبني فمزقتها اوراقي واني حر بيها انتم شعليكم واظل اغلط عليهم ! ".
واتجهت إلى الكتابة المسرحية والقصصية فشاركت بمسابقة
التأليف المسرحي وحزت
على المركز الثاني عشر على المحافظة وكنت انذاك صغير
جدا لا اعرف ما هو المركز الثاني عشر حيث اذا كان يسئلون
ما حزت عليه كنت اقلهم المركز الثاني وانا لا اعلم اني حزت
على الثاني عشر لئن اذا كلت الثاني عشر عيب عليه .
ثم كبرتْ ! وشيئاً فشيئاً نسيت ما تعلمته في الخياطة ..وابتعدت عن الشعر
لفترة ليست بالقصيرة.
ثم القرار ...
قررنا أنا وابن عمي أن ندخل في الفيترجيه وتصليح السيارات
وانظمامي ايضا الى شراء الحمام الزاجل والاحمر والارفلي
وحيث كنا نطير 33 طير احمر والنيشان مالهن مجتف بسود
تم حذف البقيه من اجل استمرار عنصر التشويق بسيرتي الذاتيه