افاد المتحدث الرسمي باسم القوات الاميركية في العراق اللواء بيوكانن ان العلم الاميركي سيختفي عن جميع القواعد الاميركية في العراق بحلول نهاية هذا العام.واضاف في لقاء خاص مع (الصباح) ان"الانسحاب يجري وفق الاتفاقية الامنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة، اذ سيتم سحب القوات والآليات ضمن جدول زمني ومكاني ليكون التواجد العسكري صفرا في اليوم الاخير من هذا العام".
وبين انه تم تسليم قاعدتي بيجي والموصل الاسبوع الماضي وتناقص عدد القواعد التي كانت تشغلها قواتنا من 69 قاعدة خلال العام الماضي الى 23 قاعدة.
وتابع" نحن ملتزمون بشراكة مع العراق، وستكون علاقتنا مع العراق مدنية، وسيواصل العراق ارسال الطلاب للتدريب على الاسلحة الاميركية خصوصا الطائرات، ولدينا حاليا 10 طلاب يتدربون على قيادة طائرات F16.
وحدد بيوكانن مكامن الخلل في القوات الامنية العراقية بثلاثة مجالات اولها الاستخبارات وجمع المعلومات وتبويبها للاستفادة منها في ايقاع الخسائر بالعدو وثانيها ضعف في مواصلة قدرات الدعم اللوجستي للقوات التي تشمل ، الغذاء، الدعم الطبي، الوقود، وثالثهما ايجاد منظومة تعاون لتداخل وتكامل اسلحة الصنوف الامنية مع بعضها.واوضح بشأن عدد المدربين الاميركان بالقول" ان هذا الامر لم يحسم حتى الان ومن الصعب التكهن به" لافتا الى ان مسؤولين وخبراء من الجانبين يجرون مباحثات بهذا الشأن.وبين ان الحكومة العراقية هي التي ستقرر نوع برنامج الدفاع والتسليح الذي يلائمها ومن خلاله سيتم الطلب الى الجانب الاميركي بالتدريب فيما لو تم شراء برنامج او اسلحة اميركية، موضحا ان ملف المدربين الاميركان سيدار من قبل السفير الاميركي في بغداد وعبر وحدة التنسيق مع القنصليات – اربيل، بصرة، كركوك.واضاف ان مكتب التنسيق في السفارة عبارة عن لجنة من خبراء عسكريين ومدنيين اميركان وعراقيين مهمتهم تقديم الدعم التقني للآليات العسكرية الاميركية التي يستخدمها الجيش العراقي وضرب مثلا بتواجد مدربين اميركان متخصصين بالدبابات M16 في معسكر بسماية.