من شغاف القلب
عنه وعني .. الهوى لو يسألوني
لأنه أكسجيني ،، و لأنه يقيني
لأجبت انني أهوى هواك
اني أموت يا حبيبة ..بعيداً عنها
لو تعلمين …. فضاءات سماك
فطيفك المقيم في روحي
وبحرك .. السابح في جروحي
هما فصل منها
حكاية عشقك وتيمك وجواك
وبسمة الإله على ثغرك
كما غروب الشمس على خدك
تأسراني فأمسي ..رهين رضاك
عطشٌ هو قلبي .. لدفء قلبك
ظمأى هي شفتاي ..لرحيق ثغرك
أتوق .. أتوق .. أتوق .. ولا أشكو
فلست أنا يا حبيبة
ذاك الحبيب الشاكي
أحن لضمةٍ .. وبعض عناق
ما زال بعضه يداعب ضلوعي
أما اشتقت يا حبيبة لعطري وضوعي
ما نسيت أنا عبق المسامات
ولا نسيت .. عطرك وشذاك
هل للأرواح أن تنسى توائمها
أسألك .. ؟؟
هل تنسى السنديانة ،، طعم التراب
أسألك … ؟؟
هل تنسى المزارات قداسة البخور
هل ينسى رغيف الخبز جدار التنور
هل تنسى السماء أسراب الطيور
هل للكنائس أن تنسى اجراسها
هل للمساجد أن تنسى آذانها
ما أنا يا حبيبة .. سوى
بعضٌ مما ذكرت
فكيف لي بالله عليك
أن أنساك
” لسوريتي الحبيبة ..أو لحبيبتي السورية ؟؟!! “
بقلم نمير سعد