في اليابان نجح مهندس شاب في تحويل محرك "توك توك" صديق تماما للبيئة حيث أنه لا يصدر صوتا ولا يصدر دخانا ولا رائحة. وسرعان ما نجحت شركة "تيرا موتورز" في صنع طراز جديد من "توك توك" من المتوقع أن يغزو جنوب وجنوب شرق آسيا.
ويعتمد مئات الملايين في آسيا ودول إفريقية على "توك توك" في حياتهم لزهد أسعارها. ولكن آثارها البيئية وضجيجها و"رمزيتها الطبقية" جعلت منها لدى الكثيرين ولاسيما خارج الدول الموجودة فيها علامة على "اقتصاد غير حديث."
الآن بدأت أفكار مبتكرة تحسن من تلك الصورة لاسيما أنّ استخدامها في أماكن مثل المدن الصينية
كما تنتشر وسيلة النقل هذه في المدن الفلسطينية
وفي السودان تنامى أيضا استخدام "توك توك" بعد أن عرف استخدامه في بعض الدول جنوب الصحراء
وفي الهند جرت محاولات لتحسين نوعية التوك توك الذي يستخدم في مختلف مناحي الحياة لكنها لم تسفر عن ثورة حيث أن النسبة الغالبة مازالت تعتمد على البنزين
وتستأثر شركات يابانية مثل هوندا وياماها وسوزوكي وكوازاكي بصناعة التوك توك حاليا، لكنّ هناك تحذيرات إزاء مستقبل صعب قد يهددها إذا لم تفكر في صناعة وسائل نقل رخيصة وكهربائية حتى لا تلقى مصير شركة "كوداك" للأفلام التي اندثرت لأنها لم تواكب العصر الحديث
سي ان ان