على سيلان حبر عزمت ان تتناسى عقارب التوقيت....
يغريها حرف غامض بعيد........حد الحلم
يستفزها لتكتب.....تبتدع لغه خاصه وتخرج فيها عن النص
مع صوت يتواجد صداه في اسماعها .......يترنم
تتنفس على شرفات حلم
وهي سيدة الغيم....
سيدة الغيم
ترنو مع عزف...........ل حلم وحرف
تقتات منه...حد الثمل
تهرب دوما من صياغه الاحتمالات التي تمنو كااشواك في احشاء شوقها....
تلملم بقاياها...تحاول ذبح ذكرياتها..تبكي بصمت..تتشنج بحرقه..تبلع حسرتها..تعانق ارتجافاتها....
هي انثى...وهذا سر حكايتها..
انثى واهنه...ماعادت تملك قوت يومها من التماسك
يعوي الخواء بجوف ايامها....
وجعها ..ووحدتها والليل...لكنها امتلكت ذات يوم قنديل
وفي معصمها لحضات عاقر...
بها حزن كزمهرير...
تلعق الامال تتنفس الحلم
تكتفي بهذيان انثى...وسر حكايه