السيسي وصباحي يتنافسان في الانتخابات الرئاسية المصرية
26/05/2014 09:31

فتحت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية أبوابها أمام الناخبين في الساعة التاسعة من صباح الاثنين 26 مايو/أيار وسط انتشار أمني مكثف في جميع المحافظات والمدن. ويستقبل نحو 14 ألف مركز اقتراع حوالي 54 مليون ناخب على مدى يومين لاختيار رئيس جديد لمصر وذلك بعد مرور 11 شهرا على عزل الرئيس محمد مرسي. ويخوض السباق الانتخابي مرشحان فقط، بعد أن أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية في مؤتمر صحفي أن وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي ورئيس التيار الشعبي حمدين صباحي هما فقط من تمكنا من جمع التوكيلات اللازمة لخوض سباق الرئاسة. وسبق أن أظهرت نتائج فرز أصوات المصريين في الخارج حصول السيسي على نسبة تزيد عن 93% من أصوات الناخبين، ولذلك لا يشكك المراقبون في فوز السيسي في الجولة الأولى من الانتخابات بنيله تأييد الأغلبية الساحقة من الناخبين. هذا وتجري الانتخابات في ظل مقاطعة عدة قوى سياسية لها، ومن أبرزها "حركة 6 أبريل" التي اعتبرت في بيان لها أن "الانتخابات تحولت في نظرنا لتمهيد قدوم ديكتاتور"، مؤكدة أنها "لا تستطيع المشاركة في تلك المسرحية". كما قرر حزب "مصر القوية"، برئاسة عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، مقاطعة الانتخابات الرئاسية، رافضا التصويت للسيسي أو لـ صباحي. وأعلن الحزب أن قراره نابع من عدم وجود تغيير في المشهد السياسي منذ إعلان الحزب موقفه بعدم ترشيح أحد من أعضائه للانتخابات الرئاسية. كما يقاطع الانتخابات تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول، وهو يضم أحزاب "الحرية والعدالة"، و"البناء والتنمية"، و"الفضيلة"، و"الإصلاح"، و"الوطن"، و"الوسط"، و"العمل"، و"التوحيد العربي"، و"الراية"، إلى جانب الجبهة السلفية، والتي تنتمي كلها إلى التيار الإسلامي، وكانت في تحالف مع حزب "الحرية والعدالة" منذ عزل مرسي.