حتى تَنَهي الساعاتْ
وَتفرغُ الطُرقات
وتَنطفي آخرُ نجمةِ النجماتْ
وارتقبُ عودَتَك.. واُعاتبُ الاوقاتْ
لأنها عَني الهَتَك
واحقِدُ على المسافاتِ لانها عَنِ الدربِ ابعَدَتكْ
ويمرُ بيَّّ الشهرُ كأنهُ الدَهرُ ويرحلُ الشتاء
ويزهِرُ الربيع وانا ما زلتُ لكَ انتَظر
واراكَ آتٍ معَ الريحِ العاآتي
خَلفَ الثُلوجِ تحتَ رَذاذِ المطرْ
في ليلة ربيع دافيْ او في امسيات الصيف
التي يحلو بها السهر
فقد يغرب ربيع عمري
في زحمة الفصول
وتذوب روحي
على افق الذكريات
ولكن
سأبقى لكانتظر