النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

حقيقة تجاهل الأطفال وعدم استطاعتهم رؤية مايوجد أمامهم مباشرة

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 326 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: أرض الله الواسعة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 78 المواضيع: 12
    التقييم: 16
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: عبدة لله
    أكلتي المفضلة: كل ماهو حلال
    موبايلي: galaxy 3
    آخر نشاط: 19/June/2014
    مقالات المدونة: 4

    Rose حقيقة تجاهل الأطفال وعدم استطاعتهم رؤية مايوجد أمامهم مباشرة

    لماذا لا يستطيع الأطفال رؤية ما يوجد أمامهممباشرة

    دراسة سابقة أشارت إلى أن القشرة البصرية الأوليةهي المسؤولة عن إدراك الأشياء
    تعد محاولات الآباء والمعلمين الرامية إلى زيادةتركيز الأطفال على أبسط التعليمات أثناء استغراقهم في مشاهدة التلفزيون أو ممارسة الألعابأو قراءة الكتب تجربة مألوفة بقدر ما هي محبطة لدى الكثيرين منهم.
    فلدى الأطفال القدرة على تجاهل ما يحدث بعيداعن بؤرة تركيزهم المباشر، حتى أن التحدث عبر مكبرات الصوت لن يكون له تأثير يذكر فياستجابتهم.

    لكن بعض العلماء يعتقد أن هناك بالفعل ما يبررقلة إدراك الأطفال، وهو الأمر الذي يرتبط بكيفية نمو المخ.
    ويقول هؤلاء العلماء إن الأطفال لا يتعمدون تجاهلنا،بل هم يعانون حالة من "العمى غير المقصودة".
    فهذا النوع من العمى هو الفرق بين النظر ورؤيةما يجري بالفعل، أو بين الاستماع وتسجيل ما يقال بالفعل. ونتيجة لذلك تحدث قلة إدراك،لاسيما خارج بؤرة اهتمامهم المباشر.

    ووفقا لنيلي لافي، من معهد علم الأعصاب المعرفي بجامعة كوليدج لندن، فإن لدى الأطفال مستوى أقل بكثير من الإدراك المحيطي من البالغين.

    وتقول لافي "ينبغي على الآباء ومقدمي الرعايةأن يعلموا أنه حتى التركيز على شيء بسيط سيجعل الأطفال أقل إدراكا لما يحيط بهم مقارنةبالبالغين".

    وتوضح قائلة "على سبيل المثال، فإن الطفل الذي يحاول إحكام معطفه أثناء عبور الطريق قد لا يكون قادرا على الانتباه إلى السيارات المقتربة، في حين لن يجد عقل الشخص البالغ صعوبة في ذلك."

    وأشارت إلى أن "القدرة على إدراك ما يدورخارج بؤرة التركيز مباشرة تتطور مع تقدم السن، لذلك فإن الأطفال الأصغر سنا يتعرضونبشدة لمخاطر العمى غير المقصود".

    ويستند ما ذهبت إليه لافي إلى تجربة أجرتها فيالآونة الأخيرة لاختبار مستويات العمى غير المقصود عند الأطفال والبالغين.

    يقول علماء نفس إننا جميعا لدينا إلى حد ما قدرةمحدودة على الاحتفاظ بتركيزنا
    وسألت لافي في تجربتها أكثر من 200 زائر لمتحف العلوم في لندن لتحديد أي خط رسم على إحدى شاشات العرض هو الأطول في سبعة أمثلة مختلفة.
    وعلى أحد الشاشات المستخدمة في الاختبار كان ثمة مربع أسود يومض. وسئل المشاركون في التجربة عما إذا كانوا لاحظوا المربع أم لا.

    وفي حين كان لدى 90 في المئة من البالغين القدرة على رصد المربع الأسود في معظم الوقت، كان أداء الأطفال أسوأ بكثير،إذ رصده فقط أقل من 10 في المئة من الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة وعشرة أعوام.

    وأظهر المشاركون الذين تتراوح أعمارهم بين11 و14 عاما إدراكا أقل في رصد المربع، وهو إدراك يتراجع كلما زادت صعوبة التجربة.وكانت هذه النتيجة هي التي أدهشت لافي.

    وتقول "في الأطفال، لم تستجب القشرة البصريةالأولية (في المخ) إلى الجسم على الشاشة، وهذا يظهر أنه يتطور مع تقدم العمر حتى14 عاما وما بعدها، لكن لم أكن أتوقع أن الأطفال الأكبر سنا سيعانون أيضا من العمىغير المقصود. وسيكون من المثير للاهتمام أن نبحث إلى أي مدى يمكن أن يتطور إدراك هؤلاءالأطفال."

    وكانت دراسة سابقة قد أشارت إلى أن القشرة البصريةالأولية، وهي جزء من مخ الإنسان، هي المسؤولة عن إدراك الأشياء. ويؤدي تلف هذه المنطقةإلى أن يصبح الشخص عرضة للإصابة بنقص الإدراك المحيطي.
    وهناك آثار واضحة تتعلق بالسلامة ترتبط بتأخرهذا التطور. فعلى سبيل المثال، يصبح شيء بسيط مثل كتابة رسالة نصية أثناء عبور الطريقأشد خطورة إذا تعرض الإدراك لأي ضرر.

    وايزمان: المبدعون يظهرون على الأرجح أداء أفضل في رصد الأشياء من الآخرين
    لكن هناك أيضا جوانب إيجابية للعمى غير المقصود.
    يقول علماء النفس إننا جميعا لدينا إلى حد ماقدرة محدودة على الاحتفاظ بتركيزنا، وعند أداء المهام الصعبة سيكون ذلك سمة ضرورية.
    ويصف ريتشارد وايزمان، أستاذ علم النفس في جامعةهرتفوردشير، الذي درس معالجة الرؤية البشرية بقدر كبير من التفصيل، الأمر بأنه"غاية في التعقيد"وأضاف أن "أجزاء كبيرة من المخ مكرسة لهذا الأمر.إن الأمر صعب للغاية، لذلك لا نريد أن نعالج أشياء غير مهمة."وتابع "لهذاالسبب فإننا بحاجة إلى العمى غير المقصود، وإلا لن نكون قادرين على التركيز، وهذا ليسأسلوبا جيدا للمضي قدما في العالم."
    ولأن المخ يمنحنا الوهم بأننا نرصد كل شيء باستمرار،فإننا نفاجئ عندما لا نلاحظ أمرا واضحا.واستخدم وايزمان اختبار التركيز الانتقائي ذائع الصيت الآن وأعاد صياغته، وهو الاختبار الذي ابتكره دانيال سيمونز لإثبات كم من السهل عدم إدراك (رؤية) غوريلا في مقطع مصور أثناء مشاهدته.
    تجارب ونتائج أثناء مشاهدة الفيديو، يطلب من المشاركين في الاختبار التركيز على شيء آخر، وهو في هذه الحالة عدد مرات تمرير الكرةبين أناس يلعبون كرة السلة.
    وفي تجربة أخرى، يطلب من المشاركين التركيز علىخدعة بأوراق اللعب تحدث أمامهم. وخلال الخدعة، يتغير لون خلفية بعض الأشياء، لكن قليلامن المشاركين رصدوا هذا التغيير لأن تركيزهم كان منصبا على الأوراق.
    وايزمان: "نحتاج أحيانا إلى العمى غير المقصود"
    ويقول وايزمان إن المبدعين من المشاركين يظهرونعلى الأرجح أداء أفضل في رصد الأشياء من الآخرين.
    ويضيف أن هناك العديد من المناسبات في حياتنانفقد فيها أشياء بديهية للغاية، وذلك لمجرد أننا نركز تماما على مشكلة أخرى.
    فعلى سبيل المثال، يقول سائقو السيارات إنهملم يروا المشاة يمرون أمامهم لأنهم كانوا يتخذون حذرهم من مخاطر أخرى، فيما لم يرىقائدو الطائرات أضواء التحذير في مقصورة القيادة لانشغالهم بالتعامل مع مشكلات أخرى.
    ويرجح وايزمان أننا "كأشخاص بالغين، نحن باستمرار نتعلم ما ليس مهما."
    وعندما يتعلق الأمر بالعمى غير المقصود، ونحن جميعا عرضة له، فإننا جميعا نشكو منه، بالرغم من أنه أمر ضروري في حياتنا اليومية.
    فقط لا تتوقع أن يكون أطفالك سعداء عندما يصبحون غير مرئيين بالنسبة لك عندما يكون تركيزك منصبا على مشاهدة التلفزيون.

  2. #2
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,348 المواضيع: 179
    صوتيات: 19 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2408
    آخر نشاط: 5/December/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى هيثم البغدادي
    مقالات المدونة: 26
    موضوع جميل
    شكراً لكِ

  3. #3
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,216 المواضيع: 74,473
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95697
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 1
    شكرا ع الموضوع

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,067 المواضيع: 1,005
    التقييم: 10947
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع
    شكرااا لك

  5. #5
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: العراق - بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 514 المواضيع: 38
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 257
    مزاجي: بخير والحمد لله
    المهنة: مهندسة زراعية
    موبايلي: Nokia XL
    آخر نشاط: 28/August/2015
    مقالات المدونة: 2
    موضوع جميل وقيم .....سلمت يداكِ

  6. #6
    عضو محظور
    العاشق المجنون
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الدولة: عٍرٍآٍقٍ آٍلّحً------------بُ
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 680 المواضيع: 18
    التقييم: 67
    مزاجي: كيف هانت عليك دمعتي
    المهنة: آٍلّحًبُ خٍسَآٍرٍهً فُيِ نًآٍسَ قٍدًآٍرٍهً
    أكلتي المفضلة: آٍنًدًوَمٌيِ حًلّوَهً
    موبايلي: گٍلّآٍگٍسَيِ 3
    آخر نشاط: 20/June/2014
    مقالات المدونة: 6
    جميل جودا جودا حلوووووووووووووه كولششششششششش سلمت يداك يامبدع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال