وماعساي أن أكتب أو أقول ..
هاهو ليل الجروح يعود بضوء مفرداته ..وأسوارحزنه ..
وحروفي تعاندي في دجى ظلمته ..هناك في إنكسا ر القلب
ثمة مشاعر وأحاسيس تسكن في مدينه مغلقة الأبواب ..
ولا أعلم ماهي أرغب في ترجمتها ..ولكن الجمل تأبى
أن تنساق معي أقف أمامها عاجزه ..عاجزه عن
التفوه بكلمه واحده ..فيناديني بصيص من الأمل إلى ترجمة
الحروف فوق سطور الورق ..ولكن أيقنت أن العجز ليس
في تمتمة الكلمات ولكن ؟؟العجز في جمود الحروف وبخلها
أعتقدت أن البخل لايسكن إلا المشاعر وأكتشفت أن حتى
الحروف تبخل في ترجمةالجمل ويجتاحها العطش فتأبى
النبض ..قلمي أسر حروفي ..وحروفي أسرة قلمي
و(ثمانيه وعشرين)حرفا تعاندني فتذبل بسمة القلم ..ليرسم لحظة
إغتيال المشاعر على شفاه الزمن المغرور وهو يرسل تلك
النداءات إلى أحلام الجمال ليجعلها تسكب حبر الحزن
والألم في دجى ليل مظلم ..تظل فيه خطاي إلى أرض
ينبت فيها ورد الجمال
(ثمانيه وعشرين)حرفا تأبى لملمة شتات حلم مكسور اندثر
في صحراء قاحله فذهب في أدراج الرياح
(ثمانيه وعشرين)تعجز عن فهم زحمة حوارات تسكن في خلجات
الصدر وأعجز عن فهم أمتناعها ..وهنا هنا فقط تظهر كل
معاني العجز..
فماذا بعد سوى الرجاء من الله سبحانه وتعالى أن تكون حروفي
أكثر إشراقا ..والكلمات أزهى معان مع بزوغ شمس
فجر جديد