هَجينةٌ هيَ أحْلامي .. مُتَمَرِدةٌ
تَغْفوا عَلى أوتارِ عَزْفُكَ .. تُدَنْدِنُ
تَتَلاعَبُ بِأصابِعِها عَلى أنغامُ ألوَجَعْ
وألذِكرى ألتي إنْتَحَبَتْ مكانا" مُظْلِما"
فَأُمنِياتي إنْتَحَرَتْ خَلفَ أَبواب عُنْجُهيَتكَ
وَسُلالةُ بَذرَها إمْتَطَتْ جَوادُها وَرَحَلَتْ
إنَدَثَرَتْ تَحتَ رُكامُ آلامٍ مُتَراكِمَةً مُتَراصِفَةٌ
تَصْدَعُ بِالأنينْ بَينَ حينٍ وَحين وَتَصُرخْ
وَيَرتَدُ صدى أصواتِها يؤنِبُ ألجُروح وَيَفتَحُ
صَفَحات ألجُنون ألمُتَصَنِعُ لِفُقدانِ ألذاكِرةُ
فَكُلُ أوراقي وَمُذَكَراتي إحْتَرَقَتْ تَحتَ أوهامي
وَتَمَزَّقَتْ وَأصبَحَت رَمادا" لا يَحْتَوي سِوا وَهَمْ
فَأنا مَنْ صَنَعَ مِنْكَ مَقاتِلا" تَتَصدى بِقُوَتي لِكُلِ
إنتاجاتِكَ وَهَوَسِكَ .. فَالجَنون أَحيانا" يَكونُ أمَتَع
مِنَ ألتِجوالُ بَينَ كَدَماتٍ مَزْقَتَ ْألجَسَدْ وَتَحَمَّرَتَ
دَوائِرُها وَتاهت أَلوانُها بَينَ ألغُموض وَالشَرود
وَالمُستَجداتْ ألتي إرْتَسَمَتْ بَينَ واقِعٍ كَئيبٍ
وَماضيٍٍ مُرْعِبٌ إنْتَهَكَتْ بِهِ كُلَّ مُحَرَّماتِ ألعلاقة
ألدُنيوية ألَتي قَدْ نَكونُ إرْتَبَطْنا بِها .. في وَقتٍ مرَّ
وَإنتهى وَغارَ وَأخْتَبأ خَلفَ جِدارٍ نَما وَقَطَعَ كَلَّ
ألطُرُق ألَتي قَدْ توصِلُ بَعْضَنا يَوما" ما
فَالاقْتِناعُ أنَّ كُلَّ شيء إنْتَهى وَليدُ تِلكَ أللحظَة
فأعلَم أني لا أبْرَحُ مَكاني وَسَأركِنُ هُنا أنْتَظِرُ
عَلْكَ َتَستَطيعُ أنْ تَمنَحَ ذاتُكَ فُرصَةً لِتَعودَ
وَتَمْحوا ما مَرَّ وَتَبدَأ مِنْ جَديد ..مِنْ دونَ كُلَّ تِلكَ
ألأوهامُ ألمُستَقِرةُ بَينَ خلايا أهْوائِكَ .. .؟؟
ثامر ألِعراقي