الطفلة جوليانا ويتمور
سلطت صحيفة "نيويورك ديلى نيوز" اليوم، الضوء على فتاه كانت قد ولدت بدون وجه بسبب مرض وراثى نادر أدى إلى فقدان 40% من عظام وجهها، لذا خضعت إلى 45 عملية جراحية لتستطيع العيش بصورة جيدة.
كانت جوليانا ويتمور قد ولدت بولاية فلوريدا، أمريكا، فى شهر مارس 2003، وكانت واحدة من أسعد لحظات والديها "تامى ويتمور" وسرعان ما تحولت الفرحة إلى مأساة، لأن الطفلة جاءت دون وجه.
وأوضح الأطباء أن هذا المرض يسمى بمتلازمة“Treacher Collins syndrome” وهى حالة وراثية تسبب فقدان من 30-40% من عظام الوجه.
وقالت الصحيفة إن تامى وزوجها جلسا مؤخرا لتوفير معلومات مستكملة عن فتاتهم قليلاً، وصرحت الصحيفة أن جوليانا خضعت لـ45 عملية جراحية فى 11 عاماً، والآن تتمتع بمظهر أفضل من السابق.
وقد ازدهرت جوليانا وذهبت إلى المدرسة الابتدائية فى مقاطعة كلاى، فلوريدا، وقالت والدتها للصحيفة إن جوليانا يمكن الآن أن تتحدث ويمكنها أيضا أن تستخدم لغة الإشارة للتواصل، وأنها سوف تتعلم أيضا كيفية تناول الطعام.
وأضاف الطبيب أن الأطفال الذين يعانون من متلازمة تريتشر كولينز يكون ذكائهم فوق المتوسط، وقد لمست قصتها العديد من قلوب الناس بجميع أنحاء العالم.