قبل يومين قد أطلق سراحها اليوم الأحد.


  • سياسة


أفادت تقارير من المجلس العسكري الحاكم في تايلاند بأن رئيسة الوزراء السابقة يينغلوك شيناوات التي احتجزت قبل يومين قد أطلق سراحها اليوم الأحد.



وقال مصدر من المجلس العسكري لبي بي سي إنه طلب منها عدم ممارسة نشاط سياسي وطلب تصريح في حال رغبتها بالسفر إلى الخارج.
وكانت شيناوات واحدة من 150 سياسيا وأكاديميا وشخصية يمكن أن تنتقد الانقلاب، اعتقلوا عقب استيلاء المجلس العسكري على السلطة، وما زال الكثيرون منهم رهن الاحتجاز.
وتواصلت احتجاجات غاضبة بأعداد قليلة في العاصمة بانكوك لليوم الثالث على التوالي، واعتقلت السلطات عددا من المشاركين فيها.
يذكر أن المجلس العسكري أصدر أمرا بحظر التجمع لأكثر من خمسة أشخاص.
وقال أحد المحتجين لوكالة أسوشييتد برس "يجب أن نستمر في الاحتجاج للتعبير عن معارضتنا للانقلاب"، وأضاف "ليس لنا قيادة، ، نحن مناهضون للانقلاب ونأتي إلى هنا لأننا نريد ذلك".
وكان المتحدث باسم قيادة الجيش قد طلب من الناس عدم المشاركة في احتجاجات وحذر من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتحريض.
وكانت السلطات قد استدعت 18 من محرري الصحف في محاولة للجم الانتقادات الموجهة للمجلس.
وقال متحدث باسم المجلس في بانكوك إنه لا يمكن الالتزام بمبادئ الديمقراطية العادية في الظرف الراهن.
ويتوقع أن يحصل قائد الجيش على تفويض ملكي الإثنين، سيقوم المجلس العسكري الحاكم على إثره بتشكيل هيئة تشريعية وطنية تقوم بصياغة دستور مؤقت.
وكان الجيش قد قام ب 12 انقلابا على الأقل منذ إلغاء نظام الملكية المطلقة، لكنها المرة الأولى التي لا يعد المجلس فيها بعودة سريعة للحياة السياسية المدنية.
وكانت البلاد قد شهدت اضطرابات حين أطيح بتاكسين شيناوات عام 2006.
ويحظى تاكسين ويينج لوك بدعم في المناطق الريفية.