هارون الرشيد أراد أن يعذب الإمام الكاظم عليه السلام بشتى الوسائل ومن ذلك التعذيب النفسي حيث أمر بإحضار مغنية بغداد فتح السجان بباب السجن لتدخل هذه المغنية بكل زينتها فماذا فعل الامام ؟وجدت الإمام الكاظم واضع جبهته على التراب ساجدا ويقول:"اللهم إني أسألك الراحة عند الموت،والمغفرة بعد الموت والعفو عند الحساب" واستمر ساجدا لساعات. حاولت هذه المرأة بكل الطرق أغواء الامام عليه السلام لكن دون نتيجه !! وبعد مرور ساعات على ذلك جاء السجان يتفقد الوضع لأرسال تقرير لهارون الرشيد ولكن!! عندما فتح الباب وجد هذه المرأة ساجدة وتصرخ إلهي العفو!!!!!!!!
هذه حقيقة موسى بن جعفر(عليه السلام) حيث غير حال هذه المرأة وقلبها رأسا على عقب.السلام على المعذب في قعر السجون وظلم المطامير ذو الساق المرضوض بحلق القيود .. الهي بحق سجين أهل البيت باب الحوائج موسى بن جعفر فرج عن مساجينا وردهم لنا سالمين واسألك قضاء الحوائج بحق من نحن واقفين ببابه هذه الليلة