من المشرفين القدامى
بلداوي وافتخر
تاريخ التسجيل: May-2014
الدولة: قضاء بلد سبع الدجيل
الجنس: ذكر
المشاركات: 8,381 المواضيع: 595
صوتيات:
1
سوالف عراقية:
0
مزاجي: مبتسم ببركة الله
المهنة: طبيب اسنان Dentist
أكلتي المفضلة: تشريب دجاج
موبايلي: GALAXY A70
آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
الاتصال:
أطباء يردون على دراسة الإندبندنت عن تسبب معجون الأسنان بالإصابة بالسرطان والعقم
الدكتورة نهى رشوان
ظهرت مؤخرًا بعض الدراسات التى تؤكد أن استعمال معجون الأسنان والصابون، قد يكون من أهم أسباب الإصابة بمرض السرطان، ومنها الدراسة التى نشرتها صحيفة "الإندبندنت"، والتى أكدت أن علماء أجروا درسات حول أن المواد الكيماوية الموجودة فى المنتجات المتداولة بالمنازل، مثل معجون الأسنان والصابون والألعاب البلاستيكية لها تأثير مباشر على الحيوانات المنوية، والتى يمكن أن تفسر المستويات المرتفعة للعقم لدى الرجال، وتصيب بالسرطان، بسبب مادة "سلفات لوريث الصوديوم ومادة لوريل سلفات الصوديوم، والتى تدخل فى صناعات الشامبو والصابون ومعاجين الأسنان المتواجدة والمستعملة.
تقول الدكتورة نهى رشوان، أخصائية الأمراض الجلدية وتجميل الجلد والليزر، "إن المواد السابق ذكرها، إذا تم استعملها فى الصابون والشامبو كمادة فعالة، لأصبح الشامبو والصابون من أسوأ ما يكون فى الاستعمال كمواد تنظيف للشعر والجسم، بالإضافة إلى جفاف الجلد والشعر، ولذلك فهذه المواد تستعمل بنسب ضعيفة جدا".
وأضافت أن الصابون قد يساعد فى ظهور التجاعيد مبكرا، وتوجد بعض الحالات التى قد تصاب بالحساسية الشديد، وخاصة أصحاب البشرة الجافة والدهنية فى بعض الأحيان، أما الشامبوهات التجارية أى غير الصحية، قد تكون سببا من أسباب تساقط الشعر، لكن الصابون لا يسبب الإصابة بالسرطان أو العقم. ونصحت باستعمال الصابون الطبى، أو الغسول المرطب للبشرة، وخاصة لأصحاب البشرة الجافة.
ويشير الدكتور محمد عبد الغنى، أخصائى طب الأسنان ومدير مساعد فى جمعية مكافحة العدوى المصرية فى وزارة الصحة، إلى أنه لا توجد دراسة مثبتة تثبت أن استعمال معجون الأسنان والصابون، من أهم أسباب الإصابة بمرض السرطان، مؤكدًا أن المواد التى يتم صناعة معاجين الأسنان منها لا تسبب السرطان.
من جانبه أكد الدكتور محمد زياد أخصائى أمراض الذكورة والعقم أنه مما لاشك فيه أن مادة سلفات الصودويم، وهى المكون الأساسى الذى يدخل فى تصنيع الصابون وبعض المنتجات الأخرى مضر وغير صحى، وقد يسبب التهابات جلدية وسطحية، ولكن كل هذه المشكلات لا تتعدى كونها –إن حدثت- خارجية وسطحية، ولم يثبت حتى الآن إمكانية تأثير هذه المادة على القدرة الجنسية للرجل أو حتى إصابته بمشكلة فى الإنجاب أو إصابته بعقم، فلم يثبت ضررها فى هذه الناحية، ولا فى تأثيرها على الهرمون الذكرى أو ما شابه، مما يؤكد عدم ثبات نتائج هذه الدراسة، وعدم تجربتها بشكل عميق وفاعل حتى يومنا هذا.
وكانت صحيفة الإندبندنت نشرت دراسة بإن المواد الكيماوية الموجودة فى المنتجات المتداولة بالمنازل، مثل معجون الأسنان والصابون والألعاب البلاستيكية لها تأثير مباشر على الحيوانات المنوية، والتى يمكن أن تفسر المستويات المرتفعة للعقم لدى الرجال.
وأضافت إن واحدًا من كل ثلاثة مركبات كيميائية غير سامة مستخدمة فى تصنيع المواد المستخدمة بشكل يومى، تؤثر بشكل كبير على قدرة الحيوانات المنوية، والتى ربما تكون مسئولا عن الارتفاع غير المبرر فى حالات العقم.
وتعد هذه المرة الأولى التى تجد فيها دراسة صلة مباشرة لتأثير المواد الكيميائية التى صنعها الإنسان فى البيئة على وظيفة حيوية للحيوانات المنوية. وتثير هذه النتائج مزيدًا من المخاوف بشأن السمية الخفية للمواد الكيماوية التى تعتبر آمنة فى اختبارات السموم، لكن الباحثين يعتقدون أنهم طوروا طريقة جديدة لاختبار تأثير الكمياويات المنزلية على الحيوانات المنوية، والتى ستسمح للسلطات فى أوروبا باتخاذ قرار بشأن حظر أو فرض قيود على استخدام منتجات معينة.