بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على صاحب السكينةالسلام على المدفون بالمدينة
السلام على المنصور المؤيد
السلام على ابي القاسم محمد بن عبد الله
ورحمته وبركاته ومغفرته ورضوانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بآل محمد
(( الناشئ الصغير ))
بال محمد عرف الصواب
وفي أبياتهـم نزل الكتابُ
هم الكلمات والأسماء لاحت
لادم حين عزّ لـهُ المتابُ
وهم حجج الإله على البرايا
بهـم ويحكمهم لا يُسترابُ
بقية ذي العلى وفروع أصلٍ
بحسن بيانهم وضح الخطابُ
وأنوارٌ ترى في كلِّ عصرٍ
لإرشادِ الورى فهـم شهابُ
ذراري أحمـد وبنو علي
خليفتـه فهـم لبُّ اللبابُ
تناهوا في نهاية كل مجد
فطهر خلقهم وزكوا وطابوا
إذا ما أعوز الطلاب علم
و لم يوجد فعندهم يُصابُ
محبتهـم صـراط مستقيـم
و لكن في مسالكـه عقابُ
و لا سيما أبو حسن علي
له في الحرب مرتبة تُهابُ
كأن سنان ذابلـه ضمير
فليس عن القلوب له ذهابُ
وصارمـه كبيعتـه بِخُـم]
معاقدهـا من القوم الرقابُ
عليُّ الدُّرُ والذَّهبُ المصفى
وباقي الناس كلهـم ترابُ
إذا لم تبرَ من أعدا علي
فمالك في محبتـه ثوابُ
إذا نادت صوارمـه نفوسا
فليس لها سوا نعم جوابُ
فبين سنانـه والدرع سلم
وبين البيض والبيض اصطحابُ
هو البكاء في المحراب ليلا
هو الضحاك إن جدَّ الضرابُ
و من في خلقه طرح الأعادي
حبابا كي يسلبـه الـحبابُ
فحين أراد لبس الخف وافى
يمانعـه عن الخف الغرابُ
وطار به فـأكفاء وفيـه
حباب في الصعيد له انسيابُ
و من ناجاهُ ثعبان عظيم
بباب الطهـر ألقته السحابُ
رآه الناس فانجفلوا برعب
واغـلقت المسالك والرحابُ
فـلما أن دنا منـه علي
تدانى الناس واستولى العجابُ
فكـلمـه عـلي مستطيـلا
وأقبل لا يخاف ولا يهابُ
ودن لحاجر وانساب فيـه
و قال و قد تغيبـه الترابُ
أنا ملك مسخت وأنت مولى
دعـائك إن مننت به يجابُ
أتيتك تائبا فاشفع إلي من
إليه فـي مهاجرتي الايابُ
فـأقبل داعيـا وأتى أخوه
يؤمن والعيون لها انسكابُ
فلما أن أجيبـا ظل يعلو
كما يعلو لدى الجد العقابُ
وأنبت ريش طاووس عليـه
جواهر زانها التبر المذابُ
يقول لقد نجوت بأهل بيت
بهم يصلى لظى وبهم يثابُ
هم النبا العظيم وفلك نوح
وباب اللـه وانقطع الخطابُ