النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

الإمام الكاظم (عليه السّلام) والسلطة

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 495 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    سفر بلا عودة
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: دولة العدل الالهي
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,683 المواضيع: 442
    التقييم: 1305
    مزاجي: بانتظار ظهور القائم
    المهنة: نصرة الدين الحق
    مقالات المدونة: 5

    الإمام الكاظم (عليه السّلام) والسلطة

    • بسم الله الرحمن الرحيم


      عاصر الإمام الكاظم (عليه السّلام) من خلفاء العباسيِّين المنصور والمهدي والهادي وهارون الرشيد ، وقد اتسم حكم المنصور العباسي بالشدّة والقتل والتشريد , وامتلأت سجونه بالعلويِّين ؛ حيث صادر أموالهم وبالغ في تعذيبهم وتشريدهم , وقضى بقسوة بالغة على معظم الحركات المعارضة . وهكذا حتّى مات المنصور ، وانتقلت السلطة إلى ولده المهدي العباسي الذي خفّف من وطأة الضغط والرقابة على آل البيت (عليهم السّلام) ؛ ممّا سمح للإمام الكاظم (عليه السّلام) أن يقوم بنشاط علمي واسع في المدينة حتّى شاع ذكره في أوساط الأمة .
      وفي خلافة الهادي العباسي الذي اشتهر بشراسته وتضييقه على أهل البيت (عليهم السّلام) قام الحسين بن علي أحد أحفاد الإمام الحسن (عليه السّلام) بالثورة على العباسيِّين , وقد عُرفت فيما بعد بثورة (فخ) , وسيطر على المدينة واشتبك مع الجيش العباسي في قرية (فخ) قرب مكة , ولكن انتهت المعركة بفاجعة مروّعة ، وحُملت الرؤوس والأسرى إلى الهادي العباسي الذي راح يتوعّد ويهدّد الإمام الكاظم (عليه السّلام) , فقال بصدده : والله , ما خرج حسين إلاّ عن أمره , ولا اتبع إلاّ محبّته ؛ لأنه صاحب الوصية في أهل البيت . قتلني الله إن أبقيت عليه .
      ولكن وبحمد الله لم تسنح الفرصة له بذلك ؛ إذ مات بعد وقت قصير ، فانتقلت السلطة إلى هارون الرشيد الذي فاق أقرانه في ممارسة الضغط والإرهاب على العلويِّين .
      إزاء هذا الأمر دعا الإمام (عليه السّلام) أصحابه وأتباعه إلى اجتناب كافة أشكال التعامل مع السلطة العباسيّة الظالمة التي مارست بحق العلويِّين ظلماً لم تمارسه الدولة الاُمويّة , ودعاهم إلى اعتماد السرّية التامة في تحركهم واستخدام التقية للتخلص من شر هؤلاء الظلمة .
      ومع كلِّ هذا الحذر فقد عصف بقلب هارون الرشيد الحقد والخوف من الإمام (عليه السّلام) ؛ فأودعه السجن , وأقام عليه العيون فيه لرصد أقواله وأفعاله عسى أن يجد عليه مأخذاً يقتله فيه .
      ولكنهم فشلوا في ذلك , فلم يقدروا على إدانته في شيء ، بل أثّر فيهم الإمام (عليه السّلام) بحُسن أخلاقه وطيب معاملته فاستمالهم إليه ؛ مما حدا بهارون الرشيد إلى نقله من ذلك السجن إلى سجن السندي بن شاهك ؛ بغية التشديد عليه والقسوة في معاملته .
      ورغم شدة المعاناة التي قاساها الإمام (عليه السّلام) في ذلك السجن فقد بقي ثابتاً صلباً , ممتنعاً عن المداهنة , رافضاً الانصياع لرغبات الحاكم الظالم .




  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    جزاك الله خيرا
    تقييمي

  3. #3
    عضو محظور
    سفر بلا عودة
    شكرا لمرورك

  4. #4
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,348 المواضيع: 179
    صوتيات: 19 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2408
    آخر نشاط: 5/December/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى هيثم البغدادي
    مقالات المدونة: 26
    شكراً لكِ

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال