أكد اللواء أشرف عبدالله، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، أن أكثر من ربع مليون ضابط وجندي أتموا استعداداتهم لتأمين اللجان الانتخابية بمشاركة جنود وضباط القوات المسلحة، مشيرا إلى أن مستقبل مصر وأمنها واستقرارها هى الأهم في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ مصر.

وأوضح مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن رجال الأمن المركزي عازمون على تأمين الانتخابات الرئاسية، وقدموا منذ أيام عروضا تدريبية في فنون القتال ومهارات التدريب أبهرت الجميع.
وقال إن الشرطة فقدت أعدادا كبيرة من أبنائها لأنه لا يوجد أمن بدون تضحيات، مشددا على التعامل بكل حزم وقوة مع كل من يحاول إثارة الرعب والفزع بين المواطنين أو يسقط الدولة بكل جوانبها الاقتصادية والسياحية والسياسية، وكل من يحاول أن يشوه هيبة الشرطة، لافتا إلى أن الشرطة فقدت أكثر من 500 شهيد ما بين ضباط وأفراد وجنود الأمن المركزى منذ ثورة 25 يناير، كما فقد قطاع الأمن المركزى منذ 30 يونيو الماضي 19 ضابطا و6 أفراد وأصيب 304 ضباط و38 فردا و44 مجندا.
وأوضح أن جهاز الأمن المركزى هو بالفعل درع للشعب لمواجهة الإرهابيين والخارجين على القانون وليس عصا السلطة، والشهداء الذين يتساقطون كل يوم يثبتون أن الأمن المركزى درع للشعب وليس عصا فى يد السلطة كما تؤكد بعض آلات الإعلام المأجورة.
واختتم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي حواره قائلا إن الشرطة استبدلت السيارات والمدرعات المحترقة، خلال الفترة الماضية، من قبل العناصر الإرهابية بمدرعات وسيارات جديدة بنسبة تصل إلى 90%.


المصدر من هنا