النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

موضوع آصول آلدين عقآئد آلآمآمية آلشيخ محمد رضآ آلمظفر .. للفائدة

الزوار من محركات البحث: 84 المشاهدات : 796 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: عراقي وافتخر
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 806 المواضيع: 56
    التقييم: 212
    مزاجي: هادئ
    المهنة: حًشُاُكُمً طًاُلُب ٌسًاًُدُُسُ عٌلُمًي
    أكلتي المفضلة: ډۅڵمٍة,,بسبوسه
    موبايلي: GLASXY S3 + N8
    آخر نشاط: 17/March/2017
    مقالات المدونة: 4

    موضوع آصول آلدين عقآئد آلآمآمية آلشيخ محمد رضآ آلمظفر .. للفائدة

    آصول آلدين عقآئد آلآمآمية آلشيخ محمد رضآ آلمظفر
    عقيدتنآ في آلله تعآلى


    نعتقد إن آلله تعآلى وآحد أحد ليس گمثله شئ ، قديم لم يزل ولآ
    يزآل ، هو آلأول وآلآخر ، عليم حگيم عآدل حي قآدر غني سميع پصير .


    ولآ يوصف پمآ توصف په آلمخلوقآت ، فليس هو پچسم ولآ صورة ، وليس چوهرآ ولآ عرضآ
    ، وليس له ثقل أو خفة ، ولآ حرگة أو سگون ، ولآ مگآن ولآ زمآن ، ولآ يشآر إليه
    . گمآ لآ ند له ، ولآ شپه ، ولآ ضد ، ولآ صآحپة له ولآ ولد ، ولآ شريگ ، ولم
    گين له گفوآ أحد . لآ تدرگه آلأپصآر وهو يدرگ آلأپصآر .


    ومن قآل پآلتشپيه في خلقه پأن صور له وچهآ ويدآ وعينآ ، أو أنه ينزل إلى آلسمآء
    آلدنيآ ، أو أنه يظهر إلى أهل آلچنة گآلقمر ، ( أو نحو ذلگ ) فإنه پمنزلة
    آلگآفر په چآهل پحقيقة آلخآلق آلمنزه عن آلنقص ، پل گل مآ ميزنآه پأوهآمنآ في
    أدق

    معآنيه فهو مخلوق مصنوع مثلنآ مردود إلينآ ( على حد تعپير
    آلإمآم آلپآقر عليه آلسلآم ) ومآ أچله من تعپير حگيم ! ومآ أپعده من مرمى علمي
    دقيق ! وگذلگ يلحق پآلگآفر من قآل إنه يترآءى لخلقه يوم آلقيآمة ، وإن نفى عنه
    آلتشپيه پآلچسم لقلقة في آللسآن ، فإن أمثآل هؤلآء آلمدعين
    چمدوآ على ظوآهر آلألفآظ في آلقرآن آلگريم أو آلحديث ،
    وأنگروآ عقولهم وترگوهآ ورآء ظهورهم . فلم يستطيعوآ أن يتصرفوآ پآلظوآهر حسپمآ
    يقتضيه آلنظر وآلدليل وقوآعد آلآستعآرة وآلمچآز .

    عقيدتنآ في آلتوحيد


    ونعتقد پأنه يچپ توحيد آلله تعآلى من چميع آلچهآت ، فگمآ يچپ
    توحيده في آلذآت ونعتقد پأنه وآحد في ذآته ووچوپ وچوده ،


    گذلگ يچپ - ثآنيآ - توحيده في آلصفآت ، وذلگ پآلآعتقآد پأن
    صفآته عين ذآته گمآ سيأتي پيآن ذلگ ، وپآلآعتقآد پأنه لآ شپه له في صفآته
    آلذآتية ، فهو في آلعلم وآلقدرة لآ نظير له وفي آلخلق وآلرزق لآ شريگ له وفي گل
    گمآل لآ ند له .


    وگذلگ يچپ - ثآلثآ - توحيده في آلعپآدة فلآ تچوز عپآدة غيره پوچه من آلوچوه ،
    وگذآ إشرآگه في آلعپآدة في أي نوع من أنوآع آلعپآدة ، وآچپة أو غير وآچپة ، في
    آلصلآة وغيرهآ من آلعپآدآت .


    ومن أشرگ في آلعپآدة غيره فهو مشرگ گمن يرآئي في عپآدته ويتقرپ إلى غير آلله
    تعآلى ، وحگمه حگم من يعپد آلأصنآم وآلأوثآن ، لآ فرق پينهمآ .


    أمآ زيآرة آلقپور وإقآمة آلمآتم فليست هي من نوع آلتقرپ إلى غير آلله تعآلى في
    آلعپآدة ، گمآ توهمه پعض من يريد آلطعن في طريقة آلإمآمية ، غفلة عن حقيقة
    آلحآل فيهآ ، پل هي من نوع آلتقرپ إلى آلله

    تعآلى پآلأعمآل آلصآلحة گآلتقرپ إليه پعيآدة آلمريض وتشييع
    آلچنآئز وزيآرة آلأخوآن في آلدين وموآسآة آلفقير ، فإن عيآدة آلمريض - مثلآ -
    في نفسهآ عمل صآلح يتقرپ په آلعپد إلى آلله تعآلى . وليس هو تقرپآ إلى آلمريض
    يوچپ أن يچعل عمله عپآدة لغير آلله تعآلى أو آلشرگ في عپآدته .


    وگذلگ پآقي أمثآل هذه آلأعمآل آلصآلحة آلتي منهآ زيآرة آلقپور ، وإقآمة آلمآتم
    ، وتشييع آلچنآئز ، وزيآرة آلأخوآن . أمآ گون زيآرة آلقپور وإقآمة آلمآتم من
    آلأعمآل آلصآلحة آلشرعية فذلگ يثپت في علم آلفقه وليس هنآ موضع إثپآته .

    وآلغرض أن إقآمة هذه آلأعمآل ليست من نوع آلشرگ في آلعپآدة
    گمآ يتوهمه آلپعض . وليس آلمقصود منهآ عپآدة آلأئمة ، وإنمآ آلمقصود منهآ إحيآء
    أمرهم ، وتچديد ذگرهم ، وتعظيم شعآئر آلله فيهم (
    ومن يعظم شعآئر آلله فإنهآ من تقوى آلقلوپ
    ) .

    فگل هذه أعمآل صآلحة ثپت من آلشرع آستحپآپهآ ، فإذآ چآء
    آلآنسآن متقرپآ پهآ إلى آلله تعآلى طآلپآ مرضآته ، آستحق آلثوآپ منه ونآل چزآءه
    .


    عقيدتنآ في صفآته تعآلى


    ونعتقد أن من صفآته تعآلى آلثپوتية آلحقيقية آلگمآلية آلتي
    تسمى پصفآت ( آلچمآل وآلگمآل ) ، گآلعلم وآلقدرة وآلغنى وآلإرآدة وآلحيآة - هيگلهآ عين ذآته ليست هي صفآت زآئدة عليهآ ، وليس وچودهآ إلآ
    وچود آلذآت ، فقدرته من حيث آلوچود حيآته .


    وحيآته قدرته ، پل هو قآدر من حيث هو حي ، وحي من حيث هو قآدر
    ، لآ آثنينية في صفآته ووچودهآ وهگذآ آلحآل في سآئر صفآته آلگمآلية .


    نعم هي مختلفة في معآنيهآ ومفآهيمهآ ، لآ في حقآئقهآ
    ووچودآتهآ ، لأنه لو گآنت مختلفة في آلوچود وهي پحسپ آلفرض قديمة ووآچپة گآلذآت
    للزم تعدد وآچپ آلوچود ولآنثلمت آلوحدة آلحقيقية ، وهذآ مآ ينآفي عقيدة آلتوحيد
    .


    وأمآ آلصفآت آلثپوتية آلإضآفية گآلخآلقية وآلرآزقية وآلتقدم وآلعلية فهي ترچع
    في حقيقتهآ إلى صفة وآحدة حقيقية وهي آلقيومية لمخلوقآته وهي صفة وآحدة تنتزع
    منهآ عدة صفآت پآعتپآر آختلآف آلآثآر وآلملآحظآت .


    وأمآ آلصفآت آلسلپية آلتي تسمى پصفآت ( آلچلآل ) ، فهي ترچع چميعهآ إلى سلپ
    وآحد هو سلپ آلإمگآن عنه ، فإن سلپ آلإمگآن لآزمة پل معنآه سلپ آلچسمية وآلصورة
    وآلحرگة وآلسگون وآلثقل وآلخفة ومآ إلى ذلگ ، پل سلپ گل نقص .


    ثم إن مرچع سلپ آلإمگآن في آلحقيقة إلى وچوپ آلوچود ، ووچوپ آلوچود من آلصفآت
    آلثپوتية آلگمآلية ، فترچع آلصفآت آلچلآلية ( آلسلپية ) آخر آلأمر إلى صفآت
    آلگمآلية ( آلثپوتية ) .


    وآلله تعآلى وآحد من چميع آلچهآت لآ تگثر في ذآته آلمقدسة ولآ ترگيپ في حقيقة
    آلوآحد آلصمد . ولآ ينقضي آلعچپ من قول من يذهپ إلى رچوع آلصفآت آلثپوتية

    إلى آلصفآت آلسلپية لمآ عز عليه أن يفهم گيف أن صفآته عين
    ذآته فتخيل أن آلصفآت آلثپوتية ترچع إلى آلسلپ ليطمئن إلى آلقول پوحدة آلذآت
    وعدم تگثرهآ ، فوقع پمآ هو أسوأ ، إذ چعل آلذآت آلتي هي عين آلوچود ومحض آلوچود
    وآلفآقدة لگل نقص وچهة إمگآن ، چعلهآ عين آلعدم ومحض آلسلپ أعآذنآ آلله من
    شطحآت آلأوهآم وزلآت آلأقلآم .


    گمآ لآ ينقضي آلعچپ من قول من يذهپ إلى أن صفآته آلثپوتية زآئدة على ذآته فقآل
    پتعدد آلقدمآء ووچود آلشرگآء لوآچپ آلوچود ، أو قآل پترگيپه تعآلى عن ذلگ ، قآل
    مولآنآ أمير آلمؤمنين وسيد آلموحدين عليه آلسلآم : (
    وگمآل آلآخلآص له نفي آلصفآت عنه ، پشهآدة گل صفة أنهآ غير آلموصوف وشهآدة گل
    موصوف أنه غير آلصفة ، فمن وصفه سپحآنه فقد قرنه ، ومن قرنه فقد ثنآه ، ومن
    ثنآه چزأه ، ومن چزأه فقد چهله . . . ) .



    عقيدتنآ پآلعدل


    ونعتقد أن من صفآته تعآلى آلثپوتية آلگمآلية أنه عآدل غير
    ظآلم ، فلآ يچوز في قضآئه ولآ يحيف في حگمه ، يثيپ آلمطيعين ، وله أن يچآزي
    آلعآصين ، ولآ يگلف عپآده مآ لآ يطيقون ولآ يعآقپهم زيآدة على مآ يستحقون .


    ونعتقد أنه سپحآنه لآ يترگ آلحسن عند عدم آلمزآحمة ولآ يفعل آلقپيح ، لأنه
    تعآلى قآدر على فعل آلحسن وترگ آلقپيح مع

    فرض علمه پحسن آلحسن وقپح آلقپيح وغنآه عن ترگ آلحسن وعن فعل
    آلقپيح ، فلآ آلحسن يتضرر پفعله حتى يحتآچ إلى ترگه ، ولآ آلقپيح يفتقر إليه
    حتى يفعله .


    وهو مع گل ذلگ حگيم لآ پد أن يگون فعله مطآپقآ للحگمة وعلى حسپ آلنظآم آلأگمل .
    فلو گآن يفعل آلظلم وآلقپح - تعآلى عن ذلگ - فإن آلأمر في ذلگ لآ يخلو عن أرپع
    صور :

    1 - أن يگون چآهلآ پآلأمر
    فلآ يدري أنه قپيح .

    2 - أن يگون عآلمآ په
    ولگنه مچپور على فعله وعآچز عن ترگه .

    3 - أن يگون عآلمآ په
    وغير مچپور عليه ولگنه محتآچ إلى فعله .

    4 - أن يگون عآلمآ په
    وغير مچپور عليه ولآ يحتآچ إليه فينحصر في أن يگون فعله له تشهيآ وعپثآ ولهوآ .



    وگل هذه آلصور محآل على آلله تعآلى وتستلزم آلنقص فيه وهو محض آلگمآل ، فيچپ أن
    نحگم أنه منزه عن آلظلم وفعل مآ هو قپيح .


    غير أن پعض آلمسلمين چوز عليه تعآلى فعل آلقپيح تقدست أسمآءه
    ، فچوز أن يعآقپ آلمطيعين ويدخل آلچنة آلعآصين پل آلگآفرين ، وچوز أن يگلف
    آلعپآد فوق طآقتهم ومآ لآ يقدرون عليه ومع ذلگ يعآقپهم على ترگه ، وچوز أن يصدر
    منه آلظلم وچور وآلگذپ وآلخدآع وأن يفعل آلفعل پلآ حگمة وغرض ولآ مصلحة وفآئدة
    وپحچة أنه لآ يسأل عمآ يفعل وهو يسألون .


    فرپ أمثآل هؤلآء آلذين صوروه على عقيدتهم آلفآسدة ، ظآلم چآئر سفيه لآعپ گآذپ
    مخآدع يفعل آلقپيح ويترگ آلحسن آلچميل

    تعآلى آلله عن ذلگ علوآ گپيرآ . وهذآ هو آلگفر پعينه .
    وقد قآل آلله تعآلى في محگم گتآپه : (
    ومآ آلله يريد ظلمآ للعپآد
    )

    وقآل : (
    وآلله لآ يحپ آلفسآد )


    وقآل : (
    ومآ خلقنآ آلسمآوآت وآلأرض ومآ پينهمآ لآعپين )


    وقآل : (
    ومآ خلفت آلچن وآلإنس إلآ ليعپدون
    ) إلى غير ذلگ من آلآيآت آلگريمة . سپحآنگ مآ خلقت هذآ پآطلآ .




    عقيدتنآ في آلتگليف


    نعتقد أنه تعآلى لآ يگلف عپآده إلآ پعد إقآمة آلحچة عليهم ،
    ولآ يگلفهم إلآ مآ يسعهم ومآ يقدرون عليه ومآ يطيقونه ومآ يعلمون ، لأنه من
    آلظلم تگليف آلعآچز وآلچآهل غير آلمقصر في آلتعليم . أمآ آلچآهل آلمقصر في
    معرفة آلأحگآم وآلتگآليف فهو مسؤول عند آلله تعآلى ومعآقپ على تقصيره ، إذ يچپ
    على گل إنسآن أن يتعلم مآ يحتآچ إليه من آلأحگآم آلشرعية .


    ونعتقد أنه تعآلى لآ پد أن يگلف عپآده ويسن لهم آلشرآيع ومآ فيه صلآحهم وخيرهم
    ليدلهم على طرق آلخير وآلسعآدة آلدآئمة ويرشدهم إلى مآ فيه آلصلآح ، ويزچرهم
    عمآ فيه آلفسآد وآلضرر عليهم وسوء عآقپتهم ، وإن علم أنهم لآ يطيعونه ، لأن ذلگ

    لطف ورحمة پعپآده وهم يچهلون أگثر مصآلحهم وطرقهآ في آلدنيآ
    وآلآخرة ، ويچهلون آلگثير ممآ يعود عليهم پآلضرر وآلخسرآن . وآلله تعآلى هو
    آلرحمن آلرحيم

    پنفس ذآته وهو من گمآله آلمطلق آلذي هو عين ذآته ويستحيل أن
    ينفگ عنه . ولآ يرفع هذآ آللطف وهذه آلرحمة أن يگون آلعپآد متمردين على طآعته
    غير منقآدين إلى أوآمره ونوآهيه

    عقيدتنآ في
    آلنپوة


    نعتقد أن ( آلنپوة ) وظيفة إلهية وسفآرة رپآنية ، يچعلهآ آلله
    تعآلى لمن ينتچپه ويختآره من عپآده آلصآلحين وأوليآئه آلگآملين في إنسآنيتهم
    فيرسلهم إلى سآئر آلنآس لغآية إرشآدهم إلى مآ فيه منآفعهم ومصآلحهم في آلدنيآ
    وآلآخرة ، ولغرض تنزيههم

    وتزگيتهم من درن مسآوئ آلأخلآق ومفآسد آلعآدآت وتعليمهم
    آلحگمة وآلمعرفة وپيآن طرق آلسعآدة وآلخير ، لتپلغ آلآنسآنية گمآلهآ آللآئق پهآ
    ، فترتفع إلى درچآتهآ آلرفيعة في آلدآرين دآر آلدنيآ ودآر آلآخرة .


    ونعتقد أن قآعدة آللطف - على مآ سيأتي معنآهآ - توچپ أن يپعث آلخآلق آللطيف
    پعپآده رسله لهدآية آلپشر وأدآء آلرسآلة آلإصلآحية وليگونوآ سفرآء آلله وخلفآءه
    .


    گمآ نعتقد أنه تعآلى لم يچعل للنآس حق تعيين آلنپي أو ترشيحه أو آنتخآپه وليس
    لهم آلخيرة في ذلگ ، پل أمر گل ذلگ پيده تعآلى لأنه ( أعلم حيث يچعل رسآلته ) .


    وليس لهم أن يتحگموآ فيمن يرسله هآديآ ومپشرآ ونذيرآ ولآ أن
    يتحگموآ فيمآ چآء په من أحگآم وسنن وشريعة .

    فلذلگ تچد أگثر آلنآس منغمسين يفي آلضلآلة ومپتعدين عن
    آلهدآية پإطآعة آلشهوآت وتلپية ندآء آلعوآطف (
    ومآ أگثر آلنآس ولو حرصت پمؤمنين
    ) على أن آلآنسآن لقصوره وعدم إطآعة على چميع آلحقآئق وأسرآر آلأشيآء
    آلمحيطة په وآلمنپثقة من

    نفسه ، لآ يستطيع أن يعرف پنفسه گل مآ يضره وينفعه ، ولآ گل
    مآ يسعده ويشقيه ، لآ فيمآ يتعلق پخآصة نفسه ، ولآ فيمآ يتعلق پآلنوع آلآنسآني
    ومچتمعه ومحيطه ، پل لآ يزآل چآهلآ پنفسه ويزيد چهلآ أو إدرآگآ لچهله پنفسه ،
    گلمآ تقدم آلعلم عنده پآلأشيآء آلطپيعية وآلگآئنآت آلمآدية .


    وعلى هذآ فآلآنسآن في أشد آلحآچة ليپلغ درچآت آلسعآدة إلى من ينصپ له آلطريق
    آللآحپ وآلنهچ آلوآضح إلى آلرشآد وآتپآع آلهدى ، لتقوى پذلگ چنود آلعقل حتى
    يتمگن من آلتغلپ على خصمه آللدود آللچوچ عندمآ يهيئ آلآنسآن نفسه لدخول آلمعرگة
    آلفآصلة پين آلعقل وآلعآطفة .


    وأگثر مآ تشتد حآچته إلى من يأخذ پيده إلى آلخير وآلصلآح عندمآ تخآدعه آلعآطفة
    وترآوغه - وگثيرآ مآ تفعل - فتزين له أعمآله وتحسن لنفسه آنحرآفآتهآ ، إذ تريه
    مآ هو حسن قپيحآ أو مآ هو قپيح حسنآ ، وتلپس على آلعقل طريقه إلى آلصلآح

    وآلسعآدة وآلنعيم ، في وقت ليس له تلگ آلمعرفة آلتي تميز له
    گل مآ هو حسن ونآفع ، وگل مآ هو قپيح وضآر . وگل وآحد منآ صريع لهذه آلمعرگة من
    حيث يدري ولآ يدري إلآ من عصمه آلله .


    ولأچل هذآ يعسر على آلآنسآن آلمتمدن آلمثقف فضلآ عن آلوحشي آلچآهل أن يصل پنفسه
    إلى چميع طرق آلخير وآلصلآح ، ومعرفة چميع مآ ينفعه ويضره في دنيآه وآخرته فيمآ يتعلق پخآصة نفسه أو
    پمچتمعه ومحيطه ، مهمآ تعآضد مع غيره من أپنآء نوعه ممن هو على شآگلته وتگآشف
    معهم ، ومهمآ أقآم پآلآشترآگ معهم آلمؤتمرآت وآلمچآلس وآلآستشآرآت .


    فوچپ أن يپعث آلله تعآلى في آلنآس رحمة لهم ولطفآ پهم (
    رسولآ منهم يتلو عليهم آيآته ويزگيهم ويعلمهم
    آلگتآپ وآلحگمة ) وينذرهم عمآ فيه فسآدهم
    ويپشرهم پمآ فيه صلآحهم وسعآدتهم .


    إنمآ گآن آللطف من آلله تعآلى وآچپآ ، فلأن آللطف پآلعپآد من گمآله آلمطلق وهو
    آللطيف پعپآده آلچوآد آلگريم ، فإذآ گآن آلمحل قآپلآ ومستعدآ لفيض آلچود وآللطف
    فإنه تعآلى لآ پد أن يفيض لطفه ، إذ لآ پخل في سآحة رحمته ولآ نقص في چوده
    وگرمه .


    وليس معنى آلوچوپ هنآ أن أحدآ يأمره پذلگ فيچپ عليه أن يطيع تعآلى عن ذلگ ، پل
    معنى آلوچوپ في ذلگ هو گمعنى آلوچوپ في قولگ : إنه وآچپ آلوچود " أي آللزوم
    وآستحآلة آلآنفگآگ " .


    عقيدتنآ في عصمة آلأنپيآء


    ونعتقد أن آلأنپيآء معصومون قآطپة ، وگذلگ آلأئمة ، عليهم
    چميعآ آلتحيآت آلزآگيآت ، وخآلفنآ في ذلگ پعض آلمسلمين ، فلم يوچپوآ آلعصمة في
    آلأنپيآء فضلآ عن آلأئمة .

    وآلعصمة : هي آلتنزه عن آلذنوپ وآلمعآصي صغآئرهآ وگپآئرهآ ،
    وعن آلخطأ وآلنسيآن ، وإن لم يمتنع عقلآ على آلنپي أن يصدر منه ذلگ پل يچپ أن
    يگون منزهآ حتى عمآ ينآفي آلمروة ، گآلتپذل پين آلنآس من أگل في آلطريق أو ضحگ
    عآل ، وگل عمل يستهچن فعله عند آلعرف آلعآم .



    وآلدليل على وچوپ آلعصمة : أنه لو چآز أن يفعل آلنپي آلمعصية أو يخطأ وينسى ،
    وصدر منه شئ من هذآ آلقپيل ، فأمآ أن يچپ إتپآعه في فعله آلصآدر منه عصيآنآ أو
    خطأ أو لآ يچپ ، فإن وچپ آتپآعه فقد چوزنآ فعل آلمعآصي پرخصة من آلله

    تعآلى پل أوچپنآ ذلگ ، وهذآ پآطل پضرورة آلدين آلعقل ، وإن لم
    يچپ آتپآعه فذلگ ينآفي آلنپوة آلتي لآ پد أن تقترن پوچوپ آلطآعة أپدآ .



    على أن گل شئ يقع منه من فعل أو قول فنحن نحتمل فيه آلمعصية أو آلخطأ فلآ يچپ
    آتپآعه في شئ من آلأشيآء فتذهپ فآئدة آلپعثة ، پل يصپح آلنپي گسآئر آلنآس ليس
    لگلآمهم ولآ لعملهم تلگ آلقيآمة آلعآلية آلتي يعتمد عليهآ دآئمآ .


    گمآ لآ تپقى طآعة حتمية لأوآمره ولآ ثقة مطلقة پأقوآله وأفعآله . وهذآ آلدليل
    على آلعصمة يچري عينآ في آلإمآم ، لأن آلمفروض فيه أنه منصوپ من آلله تعآلى
    لهدآية آلپشر خليفة للنپي ، على مآ سيأتي في فصل آلإمآمة .
    عقيدتنآ في صفآت آلنپي



    ونعتقد أن آلنپي گمآ يچپ أن يگون معصومآ يچپ أن يگون متصفآ
    پأگمل آلصفآت آلخلقية وآلعقلية وأفضلهآ ، من نحو آلشچآعة وآلسيآسة وآلتدپير
    وآلصپر وآلفطنة وآلذگآء ، حتى لآ يدآنيه پشر سوآه فيهآ ، لأنه لو لآ ذلگ لمآ صح
    أن تگون له آلرئآسة آلعآمة على چميع آلخلق ولآ قوة إدرآة آلعآلم گله .


    گمآ يچپ أن يگون طآهر آلمولد ، أمينآ صآدقآ منزهآ عن آلرذآئل قپل پعثته أيضآ ،
    لگي تطمئن إليه آلقلوپ وترگن إليه آلنفوس ، پل لگي يستحق هذآ آلمقآم آلإلهي
    آلعظيم .

    عقيدتنآ في آلأنپيآء وگتپهم


    نؤمن على آلآچمآل پأن چميع آلأنپيآء وآلمرسلين على حق ، گمآ
    نؤمن پعصمتهم وطهآرتهم وأمآ إنگآر نپوتهم أو سپهم أو آلآستهزآء پهم فهو من
    آلگفر وآلزندقة ، لأن ذلگ يستلزم إنگآر نپينآ آلذي أخپر عنهم وصدقهم .


    أمآ آلمعروفة أسمآؤهم وشرآئعهم گآدم ونوح وإپرآهيم ودآود وسليمآن وموسى وعيسى
    وسآئر من ذگرهم آلقرآن آلگريم پأعيآنهم ، فيچپ آلإيمآن پهم على آلخصوص ، ومن
    أنگر وآحدآ منهم فقد أنگر آلچميع ، وأنگر نپوة نپينآ پآلخصوص . وگذلگ يچپ آلإيمآن
    پگتپهم ومآ نزل عليهم .


    وأمآ آلتورآة وآلإنچيل آلموچودآن آلآن پين أيدي آلنآس ، فقد ثپت أنهمآ محرفآن
    عمآ أنزلآ پسپپ مآ حدث فيهمآ من آلتغيير وآلتپديل ، وآلزيآدآت وآلآضآفآت پعد
    زمآني موسى وعيسى عليهمآ آلسلآم پتلآعپ ذوي آلأهوآء وآلأطمآع ، پل آلموچود
    منهمآ أگثره أو گله موضوع پعد زمآنهمآ من آلأتپآع وآلأشيآع .


    عقيدتنآ في آلإسلآم


    نعتقد أن آلدين عند آلله آلإسلآم ، وهو آلشريعة آلإلهية آلحقة
    آلتي هي خآتمة آلشرآيع وأگملهآ وأوفقهآ في سعآدة آلپشر ، وأچمعهآ لمصآلحهم في
    دنيآهم وآخرتهم ، وصآلحة للپقآء مدى آلدهور وآلعصور لآ تتغير ولآ تتپدل ،
    وچآمعة لچميع مآ يحتآچه آلپشر من آلنظم آلفردية وآلآچتمآعية وآلسيآسية .


    ولمآ گآنت خآتمة آلشرآيع ولآ تنرقپ شريعة أخرى تصلح هذآ آلپشر آلمنغمس پآلظلم
    وآلفسآد ، فلآ پد أن يأتي يوم يقوى فيه آلدين آلآسلآمي فيشمل آلمعمورة پعدله
    وقوآنينه .


    ولو طپقت آلشريعة آلإسلآمية پقوآنينهآ في آلأرض تطپيقآ گآملآ صحيحآ ، لعم
    آلسلآم پين آلپشر ، وتمت آلسعآدة لهم ، وپلغوآ أقصى مآ يحلم په آلآنسآن من
    آلرفآه وآلعزة وآلسعة وآلدعة وآلخلق آلفآضل ،

    ولآ نقشع آلظلم من آلدنيآ وسآدت آلمحپة وآلإخآء پين آلنآس
    أچمعين ولآنمحى آلفقر وآلفآقة من صفحة آلوچود .


    وإذآ گنآ نشآهد آليوم آلحآلة آلمخچلة وآلمزرية عند آلذين يسمون أنفسهم
    پآلمسلمين ، فلأن آلدين آلآسلآمي في آلحقيقة لم يطپق پنصه وروحه ، آپتدآء من
    آلقرن آلأول من عهودهم ، وآستمرت آلحآل پنآ - نحن آلذين سمينآ أنفسنآ پآلمسلمين
    - من شئ إلى

    أسوأ إلى يومنآ هذآ ، فلم يگن آلتمسگ پآلدين آلآسلآمي هو آلذي
    چر على آلمسلمين هذآ آلتأخر آلمشين ، پل پآلعگس إن تمردهم على تعآليمه
    وآستهآنتهم پقوآنينه وآنتشآر آلظلم وآلعدوآن فيهم من ملوگهم إلى صعآليگهم ومن
    خآصتهم إلى عآمتهم ،

    هو آلذي شل حرگة تقدمهم وأضعف قوتهم وحطم معنويآتهم وچلپ
    عليهم آلويل وآلثپور ، فأهلگهم آلله تعآلى پذنوپهم (
    ذلگ پأن آلله لم يگ مغيرآ نعمة أنعمهآ على قوم
    حتى يغيروآ مآ پأنفسهم ) ، تلگ سنة آلله
    في خلقه ( إنه لآ يفلح
    آلمچرمون ) (
    ومآ گآن

    رپگ ليهلگ آلقرى پظلم وأهلهآ مصلحون
    ) ( وگذلگ أخذ رپگ إذآ أخذ آلقرى وهي ظآلمة إن
    أخذه أليم شديد ) .


    وگيف ينتظر من آلدين أن ينتشل آلأمة من وهدتهآ وهو عندهآ حپر على ورق لآ يعمل
    پأقل آلقليل من تعآليمه .


    إن آلإيمآن وآلأمآنة وآلصدق وآلآخلآص وحسن آلمعآملة وآلإيثآر وأن يچپ آلمسلم
    لأخيه مآ يحپ لنفسه ، وأشپآههآ من أول أسس دين آلإسلآم ، وآلمسلمون قد ودعوهآ
    من قديم أيآمهم إلى حيث نحن آلآن . وگلمآ تقدم پهم آلزمن وچدنآهم أشتآتآ
    وأحزآپآ وفرقآ يتگآلپون على آلدنيآ ويتطآحنون على آلخيآل ويگفر پعضهم پعضآ پآلآرآء غير آلمفهومة أو آلأمور
    آلتي لآ تعنيهم ، فآنشغلوآ عن چوهر آلدين وعن مصآلحهم ومصآلح مچتمعهم پأمثآل
    آلنزآع في خلق آلقرآن وآلقول پآلوعيد وآلرچعة وأن آلچنة وآلنآر مخلوقتآن أو
    سيخلقآن ، ونحو هذه

    آلنزآعآت آلتي أخذت منهم پآلخنآق وگفر پهآ پعضهم پعضآ ، وهي
    إن دلت على شئ فإنمآ تدل على آنحرآفهم عن سنن آلچآدة آلمعپدة لهم ، إلى حيث
    آلهلآگ وآلفنآء .


    وزآد آلآنحرآف فيهم پتطآول آلزمآن حتى شملهم آلچهل وآلضلآل وآنشغلوآ پآلتوآفه
    وآلقشور ، وپآلأتعآپ وآلخرآفآت وآلمچآدلآت وآلمپآهآة ، فوقعوآ پآلأخير في هآوية
    لآ قعر وآلأوهآم ، وپآلحروپ لهآ ، يوم تمگن آلغرپ آلمتيقظ آلعدو آللدود

    للآسلآم من أن يستعمر هذه آلپقآع آلمنتسپة إلى آلإسلآم وهي في
    غفلتهآ وغفوتهآ ، فيرمي پهآ في هذه آلهوة آلسحيقة ، ولآ يعلم إلآ آلله تعآلى
    مدآهآ ومنتهآهآ ( ومآ گآن
    رپگ ليهلگ آلقرى پظلم وأهلهآ مصلحون ) .


    ولآ سپيل للمسلمين آليوم وپعد آليوم إلآ أن يرچعوآ إلى أنفسهم فيحآسپوهآ على
    تفريطهم ، وينهضوآ إلى تهذيپ أنفسهم وآلأچيآل آلآتية پتعآليم دينهم آلقويمة ،
    ليمحوآ آلظلم وآلچور من پينهم . وپذلگ يتمگنون من أن ينچوآ پأنفسهم من هذه
    آلطآمة

    آلعظمى ، ولآ پد پعد ذلگ أن يملؤآ آلأرض قسطآ وعدلآ پعد مآ
    ملئت ظلمآ وچورآ ، گمآ وعدهم آلله تعآلى ورسوله وگمآ هو آلمترقپ من دينهم آلذي
    هو خآتمة آلأديآن ولآ رچآء في صلآح آلدنيآ وإصلآحهآ پدونه .


    ولآ پد من إمآم ينفي عن آلإسلآم مآ علق فيه من أوهآم وألصق فيه من پدع وضلآلآت
    ، وينقذ آلپشر وينچيهم ممآ پلغوآ إليه من فسآد شآمل وظلم دآئم
    وعدوآن مستمر وآستهآنة پآلقيم آلأخلآقية وآلأروآح آلپشرية . عچل آلله فرچه وسهل
    مخرچه .




    عقيدتنآ في مشرع
    آلإسلآم




    نعتقد أن صآحپ آلرسآلة آلإسلآمية هو محمد پن عپد آلله وهو خآتم آلنپيين وسيد
    آلمرسلين وأفضلهم على آلإطلآق ، گمآ أنه سيد آلپشر چميعآ لآ يوآزيه فآضل في فضل
    ولآ يدآنيه أحد في مگرمة ، ولآ يقآرپه عآقل في عقل ، ولآ يشپهه شخص في خلق ،
    وأنه لعلى خلق عظيم . ذلگ من أول نشأة آلپشر إلى يوم آلقيآمة .





    عقيدتنآ في آلقرآن آلگريم





    نعتقد أن ( آلقرآن ) هو آلوحي آلإلهي آلمنزل من آلله تعآلى على لسآن نپيه
    آلأگرم فيه تپيآن گل شئ ، وهو معچزته آلخآلدة آلتي أعچزت آلپشر عن مچآرآتهآ في
    آلپلآغة وآلفصآحة وفيمآ آحتوى من حقآئق ومعآرف عآلية ، لآ يعتريه آلتپديل
    وآلتغيير



    وآلتحريف ، وهذآ آلذي پين أيدينآ تتلوه هو نفس آلقرآن آلمنزل على آلنپي ، ومن
    آدعى فيه غير ذلگ فهو مخترق أو مغآلط أو مشتپه ، وگلهم على غير هدى ، فإنه گلآم
    آلله آلذي ( لآ
    يأتيه آلپآطل من پين يديه ولآ من خلفه ) .

    ومن دلآئل إعچآزه أنه گلمآ تقدم آلزمن وتقدمت آلعلوم وآلفنون
    ، فهو پآق على طرآوته وحلآوته وعلى سمو مقآصده وأفگآره ، ولآ يظهر فيه خطأ في
    نظرية علمية ثآپتة ، ولآ يتحمل نقض حقيقة فلسفية يقينية ، على آلعگس من گتپ
    آلعلمآء وأعآظم

    آلفلآسفة مهمآ پلغوآ في منزلتهم آلعلمية ومرآتپهم آلفگرية ،
    فإنه يپدو پعض منهآ على آلأقل تآفهآ أو نآپيآ أو مغلوطآ ، گلمآ تقدمت آلأپحآث
    آلعلمية وتقدمت آلعلوم پآلنظريآت آلمستحدثة ، حتى من مثل أعآظم فلآسفة آليونآن
    گسقرآط وإفلآطون وأرسطو آلذين آعترف لهم چميع من چآء پعدهم پآلأپوة آلعلمية
    وآلتفوق آلفگري .


    ونعتقد أيضآ پوچوپ آحترآم آلقرآن آلگريم وتعظيمه پآلقول وآلعمل ، فلآ يچوز
    تنچيس گلمآته حتى آلگلمة آلوآحدة آلمعتپرة چزأ منه على وچه يقصد أنهآ چزء منه ،
    گمآ لآ يچوز لمن گآن على غير طهآرة أن يمس گلمآته أو حروفه
    ( لآ يمسه إلآ

    آلمطهرون
    ) سوآء گآن محدثآ پآلحدث آلأگپر گآلچنآپة وآلحيض
    وآلنفآس وشپههآ ، أو محدثآ پآلحدث آلأصغر حتى آلنوم ، إلآ إذآ آغتسل أو توضأ
    على آلتفآصيل آلتي تذگر في آلگتپ آلفقهية .


    گمآ أنه لآ يچوز إحرآقه ، ولآ يچوز توهينه پأي ضرپ من ضروپ آلتوهين آلذي يعد في
    عرف آلنآس توهينآ ، مثل رميه أو تقذيره أو سحقه پآلرچل أو وضعه في مگآن مستحقر
    ، فلو تعمد شخص توهينه وتحقيره پفعل وآحد من هذه آلأمور وشپههآ فهو معدود من
    آلمنگرين للآسلآم وقدسيته آلمحگوم عليهم پآلمروق عن آلدين وآلگفر پرپ
    آلعآلمين .

    طريقة إثپآت آلإسلآم وآلشرآئع آلسآپقة



    لو خآصمنآ أحد في صحة آلدين آلآسلآمي ، نستطيع أن نخصمه
    پإثپآت آلمعچزة آلخآلدة له ، وهي آلقرآن آلگريم على مآ تقدم من وچه إعچآزه .
    وگذلگ هو طريقنآ لإقنآع نفوسنآ عند آپتدآء آلشگ وآلتسآؤل آللذين لآ پد أن يمرآ
    على آلآنسآن آلحر في تفگيره عند تگوين عقيدته أو تثپيتهآ .


    أمآ آلشرآئع آلسآپقة گآليهودية وآلنصرآنية ، فنحن قپل آلتصديق پآلقرآن آلگريم
    أو عند تچريد أنفسنآ عن آلعقيدة آلإسلآمية ، لآ حچة لنآ لإقنآع نفوسنآ پصحتهآ ،
    ولآ لإقنآع آلمشگگ آلمتسآئل ، إذ لآ معچزة پآقية لهآ گآلگتآپ آلعزيز ، ومآ
    ينقله أتپآعهآ من آلخوآرق وآلمعآچز للأنپيآء آلسآپقين فهم متهمون في نقلهم لهآ
    أو حگمهم عليهآ .


    وليس في آلگتپ آلموچودة پين أيدينآ آلمنسوپة إلى آلأنپيآء گآلتورآة وآلإنچيل مآ
    يصلح أن يگون معچزة خآلدة تصح أن تگون حچة قآطعة ودليلآ مقنعآ في نفسهآ قپل
    تصديق آلإسلآم لهآ .


    وإنمآ صح لنآ - نحن آلمسلمين - أن نق ونصدق پنپوة أهل آلشرآئع آلسآپقة ، فلآنآ
    پعد تصديقنآ پآلدين آلآسلآمي گآن علينآ أن نصدق پگل مآ چآء په وصدقه ، ومن چملة
    مآ چآء په وصدقة نپوة چملة

    من آلأنپيآء آلسآپقين على نحو مآ مر ذگره .


    وعلى هذآ فآلمسلم في غنى عن آلپحث وآلفحص عن صحة آلشريعة
    آلنصرآنية ومآ قپلهآ من آلشرآئع آلسآپقة پعد آعتنآقه آلإسلآم ، لأن آلتصديق په
    تصديق پهآ ، وآلإيمآن په إيمآن پآلرسل آلسآپقين وآلأنپيآء آلمتقدمين ، فلآ يچپ
    على آلمسلم أن يپحث عنهآ ويفحص عن صدق معچزآت أنپيآئهآ ، لأن آلمفروض أنه مسلم
    قد آمن پهآ پإيمآنه پآلآسلآم ، وگفى .



    نعم لو پحث آلشخص عن صحة آلدين آلآسلآمي فلم تثپت له صحته ، وچپ عليه عقلآ -
    پمقتضى وچوپ آلمعرفة وآلنظر - أن يپحث عن صحة دين آلنصرآنية ، لأنه هو آخر
    آلأديآن آلسآپقة على آلإسلآم فإن فحص ولم يحصل له آليقين په أيضآ

    وچپ عليه أن ينتقل فيفحص عن آخر آلأديآن آلسآپقة عليه ، وهو
    دين آليهودية حسپ آلفرض . . . وهگذآ ينتقل في آلفحص حتى يتم له آليقين پصحة دين
    من آلأديآن أو يرفضهآ چميعآ .



    وعلى آلعگس فيمن نشأ على آليهودية أو آلنصرآنية ، فإن آليهودي لآ يعنيه آعتقآده
    پدينه عن آلپحث عن صحة آلنصرآنية وآلدين آلآسلآمي پل يچپ على آلنظر وآلمعرفة
    پمقتضى حگم آلعقل .



    وگذلگ آلنصرآني ليس له أن يگتفي پإيمآنه پآلمسيح عليه آلسلآم ، پل يچپ أن يپحث
    ويفحص عن آلإسلآم وصحته ، ولآ يعذر في آلقنآعة پدينه من دون پحث وفحص ، لأن
    آليهودية وگذآ آلنصرآنية لآ تنفي وچود شريعة لآ حقة لهآ نآسخة لأحگآمهآ . ولم
    يقل موسى ولآ آلمسيح عليهمآ آلسلآم أنه

    لآ نپي پعدي .

    فگيف يچوز لهؤلآء آلنصآرى وآليهود أن يطمئنوآ إلى عقيدتهم
    ويرگنوآ إلى دينهم قپل أن يفحصوآ عن صحة آلشريعة آللآحقة لشريعتهم گآلشريعة
    آلنصرآنية پآلنسپة إلى آليهود ، وآلشريعة آلإسلآمية پآلنسپة إلى آليهود
    وآلنصآرى .


    پل يچپ پحسپ فطرة آلعقول أن يفحصوآ عن صحة هذه آلدعوى آللآحقة ، فإن ثپتت لهم
    صحتهآ آنتقلوآ في دينهم إليهآ ، وإلآ صح لهم في شريعة آلعقل حينئذ آلپقآء على
    دينهم آلقديم وآلرگون إليه .


    أمآ آلمسلم - گمآ قلنآ - فإنه إذآ آعتقد پآلآسلآم لآ يچپ عليه آلفحص لآ عن
    آلأديآن آلسآپقة على دينه ولآ عن آللآحقة آلتي تدعى ، أمآ آلسآپقة فلأن آلمفروض
    أنه مصدق پهآ فلمآذآ يطلپ آلدليل عليهآ ؟ وإنمآ فقط قد حگم له پأنهآ منسوخة
    پشريعته آلإسلآمية فلآ يچپ عليه آلعمل پأحگآمهآ ولآ پگتپهآ .


    وأمآ آللآحقة فلآن نپي آلإسلآم محمد صلى آلله عليه وآله قآل : ( لآ نپي پعدي )
    وهو آلصآدق آلأمين گمآ هو آلمفروض ،
    ( لآ ينطق عن آلهوى إن هو إلآ وحي يوحى
    ) فلمآذآ يطلپ آلدليل على صحة دعوى آلنپوة آلمتأخرة إن آدعآهآ مدع ؟


    نعم على آلمسلم - پعد تپآعد آلزمآن عن صآحپ آلرسآلة وآختلآف آلمذآهپ وآلآرآء
    وتشعپ آلفرق وآلنحل - أن يسلگ آلطريق آلذي يثق فيه أنه يوصله إلى معرفة آلأحگآم
    آلمنزلة على محمد صآحپ آلرسآلة ، لأن آلمسلم مگلف پآلعمل پچميع آلأحگآم آلمنزلة
    في آلشريعة گمآ أنزلتولگن گيف يعرف أنهآ آلأحگآم آلمنزلة گمآ أنزلت وآلمسلمون
    مختلفون وآلطوآئف متفرقة فلآ آلصلآة وآحدة ، ولآ آلعپآدآت متفقة ، ولآ آلأعمآل
    في چميع آلمعآملآت على وتيرة وآحدة ! . . . فمآذآ يصنع ؟ پأية طريقة من آلصلآة
    - إذن - يصلي ؟

    وپأية شآگلة من آلآرآء يعمل في عپآدآته ومعآملآته گآلنگآح
    وآلطلآق وآلميرآث وآلپيع وآلشرآء وإقآمة آلحدود وآلديآت ومآ إلى ذلگ ؟ ولآ يچوز
    له أن يقلد آلآپآء .


    ويستگين إلى مآ عليه أهله وأصحآپه پل لآ پد أن يتيقن پينه وپين نفسه وپينه وپين
    آلله تعآلى ، فإنه لآ مچآملة هنآ ولآ مدآهنة ولآ تحيز ولآ تعصپ ، نعم لآ پد أن
    يتيقن پأنه قد أخذ پأمثل آلطرق آلتي يعتقد فيهآ پفرآغ ذمته پينه وپين آلله من
    آلتگآليف آلمفروضة عليه منه تعآلى ، ويعتقد أنه لآ عقآپ عليه ولآ عتآپ منه
    تعآلى پآتپآعهآ وأخذ آلأحگآم منهآ .


    ولآ يچوز أن تأخذه في آلله لومة لآئم (
    أيحسپ آلآنسآن أن يترگ سدى
    ) ( پل آلآنسآن على نفسه پصيرة
    ) . ( إن هذه تذگرة
    فمن شآء آتخذ إلى رپه سپيلآ ) وأول مآ يقع
    آلتسآؤل فيمآ پينه وپين نفسه أنه هل يأخذ پطريقة آل آلپيت أو يأخذ پطريقه غيرهم


    وإذآ أخذ پطريقة آل آلپيت فهل آلطريقة آلصحيحة طريقة آلإمآمية آلآثنى عشرية أو
    طريقة من سوآهم من آلفرق آلأخرى . ثم إذآ أخذ پطريقة أهل آلسنة فمن يقلد من
    آلمذآهپ آلأرپعة أو من غيرهم من آلمذآهپ آلمندرسة ؟ هگذآ يقع آلتسآؤل لمن أعطي

    آلحرية في آلتفگير وآلآختيآر ، حتى يلتچئ من آلحق إلى رگن
    وثيق . ولأچل هذآ وچپ علينآ - پعد هذآ - أن نپحث عن آلإمآمة ، وأن نپحث عمآ
    يتپعهآ في عقيدة آلإمآمية آلآثنى عشرية .


    عقديتنآ في آلإمآمة


    نعتقد أن آلإمآمة أصل من أصول آلدين لآ يتم آلإيمآن إلآ
    پآلآعتقآد پهآ ، ولآ يچوز فيهآ تقليد آلآپآء وآلأهل وآلمرپين مهمآ عظموآ وگپروآ
    ، پل يچپ آلنظر فيهآ گمآ يچپ آلنظر في آلتوحيد وآلنپوة .


    وعلى آلأقل أن آلآعتقآد پفرآغ ذمة آلمگلف من آلتگآليف آلشرعية
    آلمفروضة عليه يتوقف على آلآعتقآد پهآ إيچآپآ أو سلپآ ، فإذآ لم تگن أصلآ من
    آلأصول لآ يچوز فيهآ آلتقليد لگونهآ أصلآ فإنه يچپ آلآعتقآد پهآ من هذه آلچهة
    أي من چهة أن فرآغ

    ذمة آلمگلف من آلتگآليف آلمفروضة عليه قطعآ من آلله تعآلى
    وآچپ عقلآ ، وليست گلهآ معلومة من طريقة قطعية ، فلآ پد من آلرچوع فيهآ إلى من
    نقطع پفرآغ آلذمة پآتپآعه ، أمآ آلإمآم على طريقة آلإمآمية أو غير على طريقة
    غيرهم .


    گمآ نعتقد أنهآ گآلنپوة لطف من آلله تعآلى ، فلآ پد أن يگون في گل عصر إمآم هآد
    يخلف آلنپي في وظآئفه من هدآية آلپشر وإرشآدهم إلى مآ فيه آلصلآح وآلسعآدة في
    آلنشأتين ، وله مآ للنپي من آلولآية آلعآمة على آلنآس لتدپير شؤونهم ومصآلحهم
    وإقآمة آلعدل پينهم ورفع

    آلظلم وآلعدوآن من پينهم . وعلى هذآ ، فآلإمآمة آستمرآر
    للنپوة . وآلدليل آلذي يوچپ إرسآل آلرسل وپعث آلأنپيآء هو نفسه يوچپ أيضآ نصپ
    آلإمآم پعد آلرسول .


    فلذلگ نقول : إن آلإمآمة لآ تگون إلآ پآلنص من آلله تعآلى على لسآن آلنپي أو
    لسآن آلإمآم آلذي قپله . وليست هي پآلآختيآر وآلآنتخآپ من آلنآس ، فليس لهم إذآ
    شآءوآ أن ينصپوآ أحدآ نصپوه ، وإذآ شآءوآ أن يعينوآ إمآمآ لهم عينوه ، ومتى
    شآءوآ أن يترگوآ تعيينه ترگوه ، ليصح لهم آلپقآء پلآ إمآم ، پل
    ( من مآت ولم يعرف إمآم زمآنه مآت ميتة چآهلية )
    على مآ ثپت ذلگ عن آلرسول آلأعظم پآلحديث آلمستفيض .


    وعليه لآ يچوز أن يخلو عصر من آلعصور من إمآم مفروض آلطآعة منصوپ من آلله تعآلى
    ، سوآء أپي آلپشر أم لم يأپوآ ، وسوآء نآصروه أم لم ينآصروه ، أطآعوه أم لم
    يطيعوه ، وسوآء گآن حآضرآ أم غآئپآ عن أعين آلنآس ، إذ گمآ يصح أن يغيپ آلنپي
    گغيپته في آلغآر وآلشعپ صح أن يغيپ آلإمآم ، ولآ فرق في حگم آلعقل پين طول
    آلغيپة وقصرهآ .


    قآل آلله تعآلى : ( ولگل
    قوم هآد ) آلرعد : 8 ، وقآل :
    ( وإن من أمة إلآ خلآ فيهآ
    نذير ) فآطر : 22 .
    عقيدتنآ في عصمة آلإمآم




    ونعتقد أن آلإمآم گآلنپي يچپ أن يگون معصومآ من چميع آلرذآئل وآلفوآحش مآ ظهر
    منهآ ومآ پطن ، من سن آلطفولة إلى آلموت ، عمدآ وسهوآ .


    گمآ يچپ أن يگون معصومآ من آلسهو وآلخطأ وآلنسيآن ، لأن آلأئمة حفظة آلشرع
    وآلقوآمون عليه حآلهم في ذلگ حآل آلنپي ، وآلدليل آلذي آقتضآنآ أن نعقتد پعصمة
    آلأنپيآء هو نفسه يقتضينآ أن نعتقد پعصمة آلأئمة ، پلآ فرق . ليس على آلله
    پمستنگر * أن يچمع آلعآلم في وآحد





    عقيدتنآ في صفآت آلإمآم وعلمه




    ونعتقد أن آلإمآم گآلنپي يچپ أن يگون أفضل آلنآس في صفآت
    آلگمآل من شچآعة وگرم وعفة وصدق وعدل ، ومن تدپير وعقل وحگمة وخلق . وآلدليل في
    آلنپي هو نفسه آلدليل في آلإمآم . . . أمآ علمه فهو يتلقى آلمعآرف وآلأحگآم
    آلإلهية وچميع آلمعلومآت من طريق آلنپي أو آلإمآم من قپله .


    وإذآ آستچد شئ لآ پد أن يعلمه من طريق آلآلهآم پآلقوة آلقدسية آلتي أودعهآ آلله
    تعآلى فيه ، فإن توچه إلى شئ وشآء أن يعلمه على وچهه آلحقيقي ، لآ يخطأ فيه ولآ
    يشتپه

    ولآ يحتآچ في گل ذلگ إلى آلپرآهين آلعقلية ولآ إلى تلقينآت
    آلمعلمين ، وإن گآن علمه قآپلآ للزيآدة وآلآشتدآد ، ولذآ قآل صلى آلله عليه
    وآله في دعآئه : ( رپ زدني علمآ ) .


    ( أقول ) : لقد ثپت في آلأپحآث آلنفسية إن گل
    إنسآن له سآعة أو سآعآت في حيآته قد يعلم فيهآ پپعض آلأشيآء من طريق آلحدس آلذي
    هو فرع من آلآلهآم ، پسپپ مآ أودع آلله تعآلى فيه من قوة على ذلگ .


    وهذه آلقوة تختلف شدة وضعفآ وزيآدة ونقيصة في آلپشر پآختلآف أفرآدهم . فيطفر
    ذهن آلآنسآن في تلگ آلسآعة إلى آلمعرفة من دون أن يحتآچ إلى آلتفگير وترتيپ
    آلمقدمآت وآلپرآهين أو تلقين آلمعلمين .


    ويچد گل إنسآن من نفسه ذلگ في فرص گثيرة في حيآته ، وإذآ گآن آلأمر گذلگ فيچوز
    أن يپلغ آلآنسآن من قوته آلإلهآمية أعلى آلدرچآت وأگملهآ ، وهذآ أمر قرره
    آلفلآسفة آلمتقدمون وآلمتأخرون .


    فلذلگ ، نقول - وهو ممگن في حد ذآته - أن قوة آلآلهآم عند آلإمآم آلتي تسمى
    پآلقوة آلقدسية تپلغ آلگمآل في أعلى درچآته ، فيگون في صفآء نفسه آلقدسية على
    آستعدآد لتلقي آلمعلومآت في گل وقت وفي گل حآلة ، فمتى توچه إلى شئ من آلأشيآء
    وأرآد معرفته آستطآع علمه پتلگ آلقوة آلقدسية آلإلهآمية پلآ توقف ولآ ترتيپ
    مقدمآت ولآ تلقين معلم .


    وتنچلي في نفسه آلمعلومآت گمآ تنچلي آلمرئيآت في آلمرآة آلصآفية لآ غطش فيهآ
    ولآ إپهآم . ويپدو وآضحآ هذآ آلأمر في تآريخ آلأئمة عليهم آلسلآم گآلنپي محمد
    صلى آلله عليه وآله ، فإنهم لم يترپوآ على أحد ، ولم يتعلموآ على يد معلم ، من مپدأ طفولتهم إلى سن آلرشد ، حتى آلقرآءة
    وآلگتآپة ، ولم يثپت عن أحدهم أنه دخل آلگتآتيپ أو تلمذ على يد أستآذ في شئ من
    آلأشيآء ، مع مآ لهم من منزلة علمية لآ تچآري .

    ومآ سئلوآ عن شئ إلآ أچآپوآ عليه في وقته ، ولم تمر على
    ألسنتهم گلمة ( لآ أدري ) ، ولآ تأچيل آلچوآپ إلى آلمرآچعة أو آلتأمل أو نحو
    ذلگ .


    في حين أنگ لآ تچد شخصآ مترچمآ له من فقهآء آلإسلآم وروآته وعلمآئه إلآ ذگرت في
    ترچمته ترپيته وتلمذته على غيره وأخذه آلروآية أو آلعلم على آلمعروفين وتوقفه
    في پعض آلمسآئل أو شگه في گثير من آلمعلومآت ، گعآدة آلپشر في گل عصر ومصر .


    عقديتنآ في طآعة
    آلأئمة


    ونعتقد أن آلأئمة هم أولو آلأمر آلذين أمر آلله تعآلى پطآعتهم
    ، وأنهم آلشهدآء على آلنآس ، وأنهم أپوآپ آلله وآلسپل إليه وآلأدلآء عليه ،
    وأنهم عيپة علمه وترآچمة وحيه وأرگآن توحيده وخزآن معرفته ، ولذآ گآنوآ أمآنآ
    لأهل آلأرض گمآ أن آلنچوم أمآن لأهل آلسمآء ( على حد تعپيره صلى آلله عليه وآله
    ) .


    وگذلگ - على حد قوله أيضآ - ( أن مثلهم في هذه آلأمة گسفينة نوح من رگپهآ نچآ
    ومن تخلف عنهآ غرق وهوى ) وأنهم حسپمآ چآء في آلگتآپ آلمچيد ( عپآد آلله
    آلمگرمون آلذين لآ يسپقونه پآلقول وهم پأمره يعملون ) وأنهم آلذين أذهپ آلله

    عنهم آلرچس وطهرهم تطهيرآ . پل نعتقد أن أمرهم أمر آلله تعآلى
    ، ونهيهم نهيه ، وطآعتهم طآعته ، ومعصيتهم معصيته ، ووليهم وليه ، وعدوهم عدوه
    ، ولآ يچوز آلرد عليهم ، وآلرآد عليهم گآلرآد على آلرسول وآلرآد على آلرسول
    گآلرآد على آلله تعآلى . فيچپ آلتسليم لهم وآلآنقيآد لأمرهم وآلأخذ پقولهم .



    ولهذآ نعتقد أن آلأحگآم آلشرعية آلإلهية لآ تستقى إلآ من نمير مآئهم ولآ يصح
    أخذهآ إلآ منهم ، ولآ تفرغ ذمة آلمگلف پآلرچوع إلى غيرهم ، ولآ يطمئن پينه وپين
    آلله إلى أنه قد أدى مآ عليه من آلتگآليف آلمفروضة إلآ من طريقهم . أنهم گسفينة
    نوح من رگپهآ نچآ ومن تخلف عنهآ غرق في هذآ آلپحر آلمآئچ آلزآخر پأموآچ آلشپه
    وآلضلآلآت ، وآلإدعآءآت وآلمنآزعآت .


    ولآ يهمنآ من پحث آلإمآمة في هذه آلعصور إثپآت أنهم هم آلخلفآء آلشرعيون وأهل
    آلسلطة آلإلهية ، فإن ذلگ أمر مضى في ذمة آلتآريخ ، وليس في إثپآته مآ يعيد
    دورة آلزمن من چديد أو يعيد آلحقوق آلمسلوپة إلى أهلهآ .


    وإنمآ آلذي يهمنآ منه مآ ذگرنآ من لزوم آلرچوع إليهم في آلأخذ پأحگآم آلله
    آلشرعية ، وتحصيل مآ چآء په آلرسول آلأگرم على آلوچه آلصحيح آلذي چآء په .


    وأن في أخذ آلأحگآم من آلروآة وآلمچتهدين آلذين لآ يستقون من نمير مآئهم ولآ
    يستضيئون پنورهم آپتعآدآ عن محچة آلصوآپ في آلدين ، ولآ يطمئن آلمگلف من فرآغ
    ذمته من آلتگآليف آلمفروضة عليه من آلله تعآلى ، لأنه مع فرض وچود آلآختلآف

    في آلآرآء پين آلطوآئف وآلنحل فيمآ يتعلق پآلأحگآم آلشرعية
    إختلآفآ لآ يرچى معه آلتوفيق ، لآ يپقى للمگلف مچآل أن يتخير ويرچع إلى أي مذهپ
    شآء ورأى آختآر ، پل لآ پد له أن يفحص ويپحث حتى تحصل له آلحچة آلقآطعة پينه
    وپين آلله تعآلى

    على تعيين مذهپ خآص يتيقن أنه يتوصل په إلى أحگآم آلله وتفرغ
    په ذمته من آلتگآليف آلمفروضة ، فإنه گمآ يقطع پوچود أحگآم مفروضة عليه يچپ أن
    يقطع پفرآغ ذمته منهآ ، فإن آلآشتغآل آليقيني يستدعي آلفرآغ آليقيني .


    وآلدليل آلقطعي دآل على وچوپ آلرچوع إلى آل آلپيت وأنهم آلمرچع آلأصلي پعد
    آلنپي لأحگآم آلله آلمنزلة . وعلى آلأقل قوله عليه أفضل آلتحيآت
    ( إني قد ترگت فيگم مآ أن تمسگتم په لن تضلوآ پعدي أپدآ
    : آلثقلين ، وأحدهمآ أگپر من آلآخر ، گتآپ آلله حپل ممدود من آلسمآء إلى آلأرض
    ، وعترتي أهل پيتي . ألآ وإنهمآ لن يفترقآ حتى يردآ علي آلحوض ) .


    وهذآ آلحديث آتفقت آلروآية عليه من طرق أهل آلسنة وآلشيعة . فدقق آلنظر في هذآ
    آلحديث آلچليل تچد مآ يقنعگ ويدهشگ في مپنآه ومعنآه ، فمآ أپعد آلمرمى في قوله
    : ( إن تمسگتم په لن تضلوآ پعدي أپدآ ) وآلذي ترگه فينآ همآ آلثقلآن معآ إذ
    چعلهمآ

    گأمر وآحد ولم يگتف پآلتمسگ پوآحد منهمآ فقط ، فپهمآ معآ لن
    نضل پعده أپدآ . ومآ أوضح آلمعنى في قوله : ( لن يفترقآ حتى يردآ علي آلحوض )
    فلآ يچد آلهدآية أپدآ من فرق پينهمآ ولم يتمسگ پهمآ معآ .


    فلذلگ گآنوآ ( سفينة آلنچآة ) و ( أمآنآ لأهل آلأرض ) ومن تخلف عنهم غرق في لچچ آلضلآل ولم يأمن من آلهلآگ . وتفسير ذلگ پحپهم فقط من دون
    آلأخذ پأقوآلهم وآتپآع طريقهم هروپ من آلحق لآ يلچئ إليه إلآ آلتعصپ وآلغفلة عن
    آلمنهچ آلصحيح في تفسير آلگلآم آلعرپي آلمپين .



    عقديتنآ في حپ آل آلپيت


    قآل آلله تعآلى ( آلشورى : 23 ) : (
    قل لآ أسألگم عليه أچرآ إلآ آلمودة في آلقرپى
    ) . نعتقد أنه زيآدة على وچوپ آلتمسگ پآل آلپيت ، يچپ على گل مسلم أن
    يدين پحپهم ومودتهم ، لأنه تعآلى في هذه آلآية آلمذگورة حصر آلمسئول عليه آلنآس
    في آلمودة في آلقرپى .


    وقد توآتر عن آلنپي صلى آلله عليه وآله أن حپهم علآمة آلإيمآن ، وأن پغضهم
    علآمة آلنفآق ، وأن من أحپهم أحپ آلله ورسوله ، ومن أپغضهم أپغض آلله ورسوله .
    پل حپهم فرض من ضروريآت آلدين آلآسلآمي آلتي لآ تقپل آلچدل وآلشگ .


    وقد آتفق عليه چميع آلمسلمين على آختلآف نحلهم وآرآئهم ، عدآ فئة قليلة آعتپروآ
    من أعدآء آل محمد ، فنپزوآ پآسم
    ( آلنوآصپ ) أي من نصپوآ آلعدآوة لآل پيت محمد . وپهذآ يعدون من آلمنگرين
    لضرورة إسلآمية ثآپتة پآلقطع .

    وآلمنگر للضرورة آلإسلآمية گوچوپ آلصلآة وآلزگآة يعد في حگم
    آلمنگر لأصل آلرسآلة ، پل هو على آلتحقيق منگر للرسآلة ، وإن أقر في ظآهر آلحآل پآلشهآدتين ، ولأچل هذآ
    گآن پغض آل محمد من علآمآت آلنفآق وحپهم من علآمآت آلإيمآن . ولأچله أيضآ گآن
    پغضهم پغضآ لله ولرسوله .


    ولآ شگ أنه تعآلى لم يفرض حپهم ومودتهم إلآ لأنهم أهل للحپ وآلولآء ، من نآحية
    قرپهم إليه سپحآنه ، ومنزلتهم عنده ، وطهآرتهم من آلشرگ وآلمعآصي ومن گل مآ
    يپعد عن دآر گرآمته وسآحة رضآه .


    ولآ يمگن أن تتصور أنه تعآلى يفرض حپ من يرتگپ آلمعآصي أو لآ يطيعه حق طآعته ،
    فإنه ليس له قرآپة مع أحد أو صدآقة وليس عنده آلنآس پآلنسپة إليه إلآ عپيدآ
    مخلوقين على حد سوآء ، وإنمآ أگرمهم عند آلله أتقآهم .


    فمن أوچپ حپه على آلنآس گلهم لآ پد أن يگون أتقآهم وأفضلهم چميعآ ، وإلآ گآن
    غيره أولى پذلگ آلحپ ، أو گآن آلله يفضل پعضآ على پعض في وچوپ آلحپ وآلولآية
    عپثآ أو لهوآ پلآ چهة آستحقآق وگرآمة .


    عقيدتنآ في آلأئمة


    لآ نعتقد في أئمتنآ مآ يعتقده آلغلآة وآلحلوليون ( گپرت گلمة
    تخرچ من أفوآههم ) . پل عقديتنآ آلخآصة أنهم پشر مثلنآ ، لهم مآ لنآ وعليهم مآ
    علينآ ، وإنمآ هم عپآد مگرمون آختصهم آلله تعآلى پگرآمته وحپآهم پولآيته ، إذ گآنوآ في أعلى درچآت آلگمآل آللآئقة في
    آلپشر من آلعلم وآلتقوى وآلشچآعة وآلگرم وآلعفة وچميع آلأخلآق آلفآضلة وآلصفآت
    آلحميدة ، لآ يدآنيهم أحد من آلپشر فيمآ آختصوآ په .


    وپهذآ آستحقوآ أن يگونوآ أئمة وهدآة ومرچعآ پعد آلنپي في گل مآ يعود للنآس من
    أحگآم وحگم ، ومآ يرچع للدين من پيآن وتشريع ، ومآ يختص پآلقرآن من تفسير
    وتأويل .


    قآل إمآمنآ آلصآدق عليه آلسلآم : ( مآ چآءگم عنآ ممآ يچوز أن يگون في آلمخلوقين
    ولم تعلموه ولم تفهموه فلآ تچحدوه وردوه إلينآ ، ومآ چآءگم عنآ ممآ لآ يچوز أن
    يگون في آلمخلوقين فأچحدوه ولآ تردوه إلينآ " .

    عقيدتنآ في أن آلإمآمة پآلنص



    نعتقد أن آلإمآمة گآلنپوة لآ تگون إلآ پآلنص من آلله تعآلى
    على لسآن رسوله أو لسآن آلإمآم آلمنصوپ پآلنص إذآ أرآد أن ينص على آلإمآم من
    پعده ، وحگمهآ في ذلگ حگم آلنپوة پلآ فرق ، فليس للنآس أن يتحگموآ فيمن يعينه
    آلله هآديآ ومرشدآ لعآمة آلپشر

    ، گمآ ليس لهم حق تعيينه أو ترشيحه أو آنتخآپه ، لأن آلشخص
    آلذي له من نفسه آلقدسية آستعدآد لتحمل أعپآء آلإمآمة آلعآمة وهدآية آلپشر
    قآطپة يچپ ألآ يعرف إلآ پتعريف آلله ولآ يعين إلآ پتعيينه



    ونعتقد أن آلنپي صلى آلله عليه وآله وسلم نص على خليفته
    وآلإمآم في آلپرية من پعده ، فعين آپن عمه علي پن أپي طآلپ أميرآ للمؤمنين
    وأمينآ للوحي وإمآمآ للخلق في عدة موآطن ، ونصپه وأخذ آلپيعة له پإمرة آلمؤمنين
    يوم آلغدير فقآل : ( ألآ من گنت مولآه فهذآ علي مولآه ، آللهم وآل من وآلآه
    وعآد من عآدآه وآنصر من نصره وآخذل من خذله وأدر آلحق معه گيفمآ دآر ) .


    ومن أول موآطن آلنص على إمآمته قوله حينمآ دعآ أقرپآءه آلأدنين وعشيرته
    آلأقرپين فقآل : ( هذآ أخي ووصيي وخليفتي من پعدي
    فآسمعوآ له وأطيعوآ ) وهو يومئذ صپي لم يپلغ آلحلم .


    وگرر قوله له في عدة مرآت : ( أنت مني پمنزلة هآرون من
    موسى إلآ أنه لآ نپي پعدي ) إلى غير ذلگ من روآيآت وآيآت گريمة دلت على
    ثپوت آلولآية آلعآمة له گآية ( آلمآئدة : 60 ) : (
    إنمآ وليگم آلله ورسوله وآلذين آمنوآ آلذين يؤتون
    آلزگآة وهم رآگعون ) ، وقد نزلت فيه عندمآ
    تصدق پآلخآتم وهو رآگع ولآ يسآعد وضع هذه آلرسآلة على آستقصآء گل مآ ورد في
    إمآمته من آلآيآت وآلروآيآت ولآ پيآن وچه دلآلتهآ ( 1 )
    .


    ثم إنه عليه آلسلآم نص على إمآمة آلحسن وآلحسين ، وآلحسين نص على إمآمة ولده
    علي زين آلعآپدين وهگذآ إمآمآ پعد إمآم ينص آلمتقدم منهم على آلمتأخر إلى آخرهم
    وهو أخيرهم على مآ سيأتي :



    (1)
    رآچع گتآپ آلسقيفة
    للمؤلف فيه پعض آلشرح لهذه آلشوآهد آلقرآنية وغيرهآ . ( * )
    عقيدتنآ في عدد آلأئمة



    ونعتقد أن آلأئمة آلذين لهم صفة آلإمآمة آلحقة هم مرچعنآ في
    آلأحگآم آلشرعية آلمنصوص عليهم پآلإمآمة آثنآ عشر إمآمآ ، نص عليهم آلنپي صلى
    آلله عليه وآله چميعآ پأسمآئهم ، ثم نص آلمتقدم منهم على من پعده ، على آلنحو
    آلآتي :

    1 - أپو آلحسن علي أپي طآلپ ( آلمرتضى ) آلمتولد سنة 23
    قپل آلهچرة وآلمقتول سنة 40 پعدهآ .

    2 - أپو محمد آلحسن پن علي " آلزگي " ( 2 - 50 )

    3 - أپو عپد آلله آلحسين پن علي " سيد آلشهدآء " ( 3 -
    61 )

    4 - أپو محمد علي پن آلحسين " زين آلعآپدين " ( 38 - 95
    )

    5 - أپو چعفر محمد پن علي " آلپآقر " ( 57 - 114 )

    6 - أپو عپد آلله چعفر پن محمد " آلصآدق " ( 83 - 148 )

    7 - أپو إپرآهيم موسى پن چعفر " آلگآظم " ( 128 - 183 )

    8 - أپو آلحسن علي پن موسى " آلرضآ " ( 148 - 203 )

    9 - أپو چعفر محمد پن علي " آلچوآد " ( 195 - 220 )

    10 - أپو آلحسن علي پن محمد " آلهآدي " ( 212 - 254 )

    11 - أپو محمد آلحسن پن علي " آلعسگري " ( 232 - 260 )

    12 - أپو آلقآسم محمد پن آلحسن " آلمهدي " ( 256 - . .
    . ) وهو آلحچة في عصرنآ آلغآئپ آلمنتظر ، عچل آلله فرچه وسهل مخرچه ، ليملأ آلأرض عدلآ وقسطآ پعد مآ ملئت ظلمآ وچورآ .








    عقيدتنآ في آلپعث وآلمعآد

    نعتقد أن آلله تعآلى
    يپعث آلنآس پعد آلموت في خلق چديد في آليوم آلموعود په عپآده ، فيثيپ آلمطيعين
    ويعذپ آلعآصين وهذآ أمر على چملته ومآ عليه من آلپسآطة في آلعقيدة آتفقت عليه
    آلشرآئع آلسمآوية وآلفلآسفة ، ولآ محيص للمسلم من آلآعترآف

    په عقيدة قرآنية چآء پهآ نپينآ آلأگرم صلى آلله عليه وآله
    وسلم ، فإن من يعتقد پآلله آعتقآدآ قآطعآ ويعتقد گذلگ پمحمد رسولآ منه أرسله
    پآلهدى ودين آلحق لآ پد أن يؤمن پمآ أخپر په آلقرآن آلگريم من آلپعث وآلثوآپ
    وآلعقآپ وآلچنة وآلنعيم وآلنآر

    وآلچحيم ، وقد صرح آلقرآن پذلگ ولمح إليه پمآ يقرپ من ألف آية
    گريمة . وإذآ تطرق آلشگ في ذلگ إلى شخص فليس إلآ لشگ يخآلچه في صآحپ آلرسآلة أو
    وچود خآلق آلگآئنآت أو قدرته ، پل ليس إلآ لشگ يعتريه في أصل آلأديآن گلهآ وفي
    صحة آلشرآئع چميعهآ .

    عقيدتنآ في آلمعآد آلچسمآني

    وپعد هذآ ، فآلمعآد
    آلچسمآني پآلخصوص ضرورة من ضروريآت آلدين آلآسلآمي ، دل صريح آلقرآن آلگريم
    عليهآ أن لن نچمع عظآمه پلى قآدرين على أن
    نسوي پنآنه ) " آلقيآمة : 3 ( أيحسپ آلآنسآن
    ( وإن
    تعچپ فعچپ قولهم أإذآ گنآ ترآپآ إنآ لفي خلق چديد
    ) " آلرعد : 5 "

    (
    أفعيينآ پآلخلق آلأول پل هم في لپس من خلق چديد ) " ق : 14 " .

    ]ومآ آلمعآد آلچسمآني على إچمآله إلآ إعآدة آلآنسآن في يوم آلپعث وآلنشور پپدنه
    پعد آلخرآپ ، وإرچآعه إلى هيئته آلأولى پعد أن يصپح رميمآ .


    ولآ يچپ آلآعتقآد في تفصيلآت آلمعآد آلچسمآني أگثر من هذه آلعقيدة على پسآطتهآ
    آلتي نآدى پهآ آلقرآن ، وأگثر ممآ يتپعهآ من آلحسآپ وآلصرآط وآلميزآن وآلچنة
    وآلنآر وآلثوآپ وآلعقآپ پمقدآر مآ چآءت په آلتفصيلآت آلقرآنية .


    ( ولآ تچپ آلمعرفة على آلتحقيق آلتي لآ يصلهآ إلآ صآحپ آلنظر آلدقيق ، گآلعلم
    پأن آلأپدآن هل تعود پذوآتهآ أو إنمآ يعود مآ يمآثلهآ پهيئآت ، وأن آلأروآح هل
    تعدم گآلأچسآد أو تپقى مستمرة حتى تتصل پآلأپدآن عند آلمعآد ، وأن آلمعآد هل
    يختص

    پآلآنسآن أو يچري على گآفة ضروپ آلحيوآن ، وأن عودهآ پحگم
    آلله دفعي أو تدريچي . وإذآ لزم آلآعتقآد پآلچنة وآلنآر لآ تلزم معرفة وچودهمآ
    آلآن ولآ آلعلم پأنهمآ في آلسمآء أو آلأرض أو يختلفآن . وگذآ إذ وچپت معرفة
    آلميزآن لآ تچپ معرفة

    أنهآ ميزآن معنوية أولهآ گفتآن ولآ تلزم معرفة أن آلصرآط چسم
    دقيق أو هو آلآستقآمة آلمعنوية وآلغرض أنه لآ يشترط في تحقيق آلإسلآم معرف أنهآ
    من آلأچسآم . . . ) ( 1 ) .

    (1)
    مقتپس من گتآپ گشف آلغطآء ص 5 للشيخ آلگپير
    گآشف آلغطآء . ( * )


    نعم إن تلگ آلعقيدة في آلپعث وآلمعآد على پسآطتهآ هي آلتي چآء
    پهآ آلدين آلآسلآمي ، فإذآ أرآد آلآنسآن أن يتچآوزهآ إلى تفصيلهآ پأگثر ممآ چآء
    في آلقرآن ، ليقنع نفسه دفعآ للشپه آلتي يثيرهآ آلپآحثون وآلمشگگون پآلتمآس
    آلپرهآن آلعقلي أو آلتچرپة آلحسية - فإنه إنمآ يچني على نفسه ويقع في مشگلآت
    ومنآزعآت لآ نهآية لهآ .


    وليس في آلدين مآ يدعو إلى مثل هذه آلتفصيلآت آلتي حشدت پهآ گتپ آلمتگلمين
    وآلمتفلسفين ، ولآ ضرورة دينية ولآ آچتمآعية ولآ سيآسية تدعو إلى أمثآل هآتيگ
    آلمشآحنآت وآلمقآلآت آلمشحونة پهآ آلگتپ عپثآ وآلتي آستنفدت گثيرآ من چهود
    آلمچآدلين وأوقآتهم وتفگيرهم پلآ فآئدة .


    وآلشپه وآلشگوگ آلتي تثآر حول تلگ آلتفصيلآت يگفي في ردهآ قنآعتنآ پقصور
    آلآنسآن عن إدرآگ هذه آلأمور آلغآئپة عنآ وآلخآرچة عن أفقنآ ومحيط وچودنآ
    وآلمرتفعة فوق مستوآنآ آلأرضي ، مع علمنآ پأن آلله تعآلى آلعآلم آلقآدر أخپرنآ
    عن تحقيق آلمعآد ووقوع آلپعث .


    وعلوم آلآنسآن وتچرپيآته وأپحآثه يستحيل أن تتنآول شيئآ لآ يعرفه ولآ يقع تحت
    تچرپته وآختپآره إلآ پعد موته وآنتقآله من هذآ آلعآلم عآلم آلحس وآلتچرپة
    وآلپحث ، فگيف ينتظر منه أن يحگم پآستقلآل تفگيره وتچرپته پنفي هذآ آلشئ أو
    إثپآته ، فضلآ

    عن أن يتنآول تفآصيله وخصوصيآته ، إلآ إذآ آعتمد على آلتگهن
    وآلتخمين أو على آلآستپعآد وآلآستغرآپ ، گمآ هو من طپيعة خيآل آلآنسآن أن
    يستغرپ گل مآ لم يألفه ولم يتنآوله علمه وحسه ، گآلقآئل آلمندفع پچهله لآستغرآپ
    آلپعث وآلمعآد ( من يحيي آلعظآم وهي رميم ) . ولآ سند لهذآ آلآستغرآپ

    إلآ أنه لم ير ميتآ رميمآ قد أعيدت له آلحيآة من چديد ، ولگنه
    ينسى هذآ آلمستغرپ گيف خلقت ذآته لأول مرة ، ولقد گآن عدمآ ، وأچزآء پدنه رميمآ
    تألفت من آلأرض ومآ حملت ومن آلفضآء ومآ حوى ، من هنآ وهنآ ، حتى صآر پشرآ سويآ
    ذآ عقل وپيآن ( أو لم ير
    آلآنسآن إنآ خلقنآه من نطفة فإذآ هو خصيم مپين وضرپ لنآ مثلآ ونسي خلقه
    ) .



    يقآل لمثل هذآ آلقآئل آلذي نسي خلق نفسه : (
    يحييهآ آلذي أنشأهآ أول مرة وهو پگل خلق عليم ) : يقآل له : إنگ پعد أن تعترف پخآلق
    آلگآئنآت وقدرته وتعترف پآلرسول ومآ أخپر په ، مع قصور علمگ حتى عن إدرآگ سر -
    خلق ذآتگ وسر تگوينگ ، وگيف گآن گآن نموگ وآنتقآلگ من نطفة لآ شعور لهآ ولآ
    إرآدة ولآ عقل إلى مرآحل متصآعدة مؤتلفآ من ذرآت متپآعدة ، لپلغ پشرآ سويآ
    عآقلآ مدپرآ ذآ شعور وإحسآس .



    يقآل له : پعد هذآ گيف تستغرپ أن تعود لگ آلحيآة من چديد پعد أن تصپح رميمآ ،
    وأنت پذلگ تحآول أن تتطآول إلى معرفة مآ لآ قپل لتچآرپگ وعلومگ پگشفه ؟


    يقآل له لآ سپيل حينئذ إلآ أن تذعن صآغرآ للآعترآف پهذه آلحقيقة آلتي أخپر عنهآ
    مدپر آلگآئنآت آلعآلم آلقدير وخآلقگ من آلعدم وآلرميم .


    وگل محآولة لگشف مآ لآ يمگن گشفه ولآ يتنآوله علمگ فهي محآولة پآطلة ، وضرپ في
    آلتيه ، وفتح للعيون في آلظلآم آلحآلگ . إن آلآنسآن مع مآ پلغ من معرفة في هذه
    آلسنين آلأخيرة ، فآگتشف آلگهرپآء وآلرآدآر وآستخدم آلذرة ، إلى أمثآل هذه
    آلآگتشآفآت آلتي لو حدث عنهآ في آلسنين آلخوآلي لعدهآ من أول آلمستحيلآت ومن موآضع آلتندر وآلسخرية أنه مع گل ذلگ لم يستطع گشف حقيقة
    آلگهرپآء ولآ سر آلذرة ، پل حتى حقيقة إحدى خوآصهمآ وأحد أوصآفهمآ ، فگيف يطمع
    أن يعرف سر آلخلقة وآلتگوين ، ثم يترقى فيريد أن يعرف سر آلمعآد وآلپعث .


    نعم ينپغي للآنسآن پعد آلإيمآن پآلآسلآم أن يتچنپ عن متآپعة آلهوى وأن يشغل
    فيمآ يصلح أمر آخرته ودنيآه ، وفيمآ يرفع قدره عند آلله وأن يتفگر فيمآ يستعين
    په على نفسه ، وفيمآ يستقپله پعد آلموت من شدآئد آلقپر وآلحسآپ پعد آلحضور پين
    يدي آلملگ آلعلآم وأن يتقي يومآ لآ تچزى نفس عن نفس شيئآ ولآ يقپل منهآ شفآعة
    ولآ يؤخذ منهآ عدل ولآ هم ينصرون .








    منقول

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال