النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

الحقائق التاريخية حول "أكذوبة" ضريح السيدة زينب بالقاهرة

الزوار من محركات البحث: 99 المشاهدات : 1508 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    قائد الاحزان
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,733 المواضيع: 1,552
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6876
    مزاجي: متفائل رغم قساوة الحياة
    المهنة: lawyer
    أكلتي المفضلة: دولمه وسبانغ
    موبايلي: htc_ one
    آخر نشاط: 13/May/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محامي الحب
    مقالات المدونة: 19

    الحقائق التاريخية حول "أكذوبة" ضريح السيدة زينب بالقاهرة


    الحقائق التاريخية حول "أكذوبة" ضريح السيدةزينب بالقاهرة
    الأربعاء 23 يناير-كانون الثاني 2008
    بقلم/ علي عبد العال

    مأرب برس – خاص



    أكد المؤرخ الإسلامي الكبير الدكتور عبدالحليم عويس، تأييده للنتيجة التي توصل إليها الباحث في تاريخ القاهرة ـ حفيد الجبرتي ـ بعد دراسة استمرت 25 عاماً بأن ضريح
    السيدةزينب
    هو قبر وهمي، رغم أن الملايين ظلوا يتوافدون عليه منذ عدة قرون، وحتى الآن اعتقادا بأنها مدفونة فيه.



    وقال أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر لموقع "العربية.نت": هناك شكوك قديمة في وجود رأس الحسين وجسد
    السيدةزينب ـ بنت السيدة فاطمة الزهراء وعلي بن أبي طالب ـ في ضريحيهما بالقاهرة، وما توصل إليه الباحث بخصوص السيدةزينب
    وأنها لم تدخل مصر في حياتها وبعد مماتها، أكثر قبولاً عندي.



    وأشار إلى أن الحديث عن وجود أضرحة لبعض آل البيت في القاهرة، هو من فتنة الدولة الفاطمية التي حكمت مصر، موضحا أن احجام الباحثين في التاريخ عن تحري الحقيقة بالبحث العلمي الدقيق، سببه الضغوط الصوفية الواقعة عليهم.



    وكان الباحث في تاريخ القاهرة أحمد حافظ الحديدي، وحفيد المؤرخ الكبير الجبرتي، قد أصدر دراسة أعلن فيها أنه "بعد مراجعة تاريخية موضوعية ونزيهة استغرقت بضع سنوات، تبين له أنه حتى القرن العاشر الهجري الموافق السادس عشر الميلادي لم يكن يوجد مدفن للسيدة
    زينب
    في القاهرة.

    وقال إن الضريح المعروف حاليا في وسط العاصمة المصرية لم يكن أرضا عند وفاة
    السيدةزينب عام 62 هجرية، بل كان جزءا من نهر النيل، وهذا ثابت تاريخيا في المراجع المتخصصة، وبعد ان انتقل نهر النيل منه، ظل مليئا بالبرك والمستنقعات لمدة 300 سنة، وأن المكان الحالي لمسجد السيدةزينب
    ، كان في عصر الدولة الأموية جزءا من بركة قارون التي أخذت بعد ذلك في التقلص لكن بقيتها ظلت موجودة حتى نهاية القرن التاسع عشر.



    ومن جهته، قال الباحث الشيعي المصري د.أحمد راسم النفيس : إنه ليس هناك شيئا يقينيا بوجود أضرحة آل البيت في مصر، ما عدا ضريح
    السيدة
    نفيسة، مادحا نزاهة الباحث والمؤرخ حافظ الحديدي.



    وقال الدكتور عويس: الشكوك كثيرة جداً حول ما يتصل بضريح الحسين أولاً لأنه موجود في عدد من البلدان، وكذلك ما يتصل ببعض آل البيت الآخرين ومنهم
    السيدةزينب
    .



    وتابع: في رأيي أن الشك حول ضريح
    السيدةزينب
    قد يكون الأقرب إلى القبول من موضوع الامام الحسين، وهناك بالتأكيد تاريخ يتواتر وهو الفيصل في الكثير من التفسيرات.



    وقال عويس: لا شك إطلاقا أن ابن خلدون مدفون في القاهرة، وكذلك الامام الشافعي وقبره ومسجده معروفان، بل يوجد قبر أستاذه "وكيع" قبل قبر الشافعي بعدة أمتار، فعندنا أدبيات وعلماء أثار وطرق كثيرة للبحث العلمي تميل إلى رفض كثير مما يعزى إلى آل البيت بالذات.



    واعتبر أن الحديث التاريخي عن وجود أضرحة لآل البيت في مصر "من فتنة الدولة الفاطمية، فقد ضخم الفاطميون (الشيعة) أشياء كثيرة وكبروها، بل واخترعوها اختراعا، لكن في الحقيقة المؤرخ والكاتب المصري محكوم بقوى ضاغطة من بعض جماعات التصوف والتي لا ترى ضرورة البحث العلمي الموضوعي، فإذا حدثتها بأن هناك شكا في قبر الحسين أو قبر
    السيدةزينب
    أو كذا، كان الرد عنيفا.



    وقال: لعل هذا دفع الكثيرين إلى البعد عن هذا المجال. على أننا نجد في المقابل أن الآخرين كتبوا كتبا يؤكدون فيها وجهة نظرهم، ومنهم أساتذة الجامعة الأزهرية المنتسبين إلى التصوف. فنائب رئيس الجامعة الآن كتب كتابا يتحدث فيه بطلاقة عن السيد البدوي الموجود ضريحه في مدينة طنطا (شمال القاهرة). وأوضح "أن تاريخ هؤلاء في مصر تحيط به الشكوك من كل جانب، فلا استبعد اطلاقا ما ذهب إليه الباحث.



    وأضاف عويس: هذه الأمور تدعونا إلى نقرأ التاريخ الصوفي المنسوب لآل البيت قراءة جديدة. فالدولة الفاطمية لم تقصر في انتحال كثير من هذه الأشياء والتدليس بها، وكان لديها قافلة من الكتاب تخصصوا في مثل هذه الأعمال، وبعضهم اعترف بأنه مأجور وباع دينه من أجل أن يكسب حلوى وأموال الفاطميين.



    وذهب إلى اعتبار أن "نسب الفاطميين نفسه مشكوك فيه بدرجة كبيرة، فكيف يمكن أن نصدقهم في كثير مما اخترعوه وابتدعوه من أشياء سودوا بها وجه الحياة في مصر، وجعلونا نعيش في خرافات لا زالت تقع عندنا في المولد النبوي والموالد الأخرى مثل
    السيدةزينب
    والحسين، مما يندى له جبين الاسلام.



    أما الباحث أحمد النفيس، والذي سبق ان نشر مقالة في "القاهرة" عام 2004 عن ضريح
    السيدةزينب في دمشق وضريحها في القاهرة، قال " لقد تم تحميل المقالة على غير محملها، واعتبرت أنني تصديت تاريخيا لاثبات وجود السيدةزينب
    في القاهرة، مع أنني من الناحية الواقعية لم أقم ببحث في هذه القصة.



    وأضاف: ليس لي من الناحية التاريخية مصلحة في اثبات شيء ليس يقينيا، وأنا غير مهتم بذلك كثيرا. واصفا المؤرخ حافظ الحديدي صاحب البحث بأنه " رجل مؤرخ أعرفه كرجل محترم ومن حقه أن يتعرض بالبحث لهذه الأمور.



    وكان الحديدي، الذي يوصف بأنه "حارة القاهرة" لاهتمامه الواسع بتاريخها، وصدر له كتاب بعنوان "دراسات في مدينة القاهرة" قال إن
    السيدةزينب
    ليست مدفونة في مدينة القاهرة، وأن هذا القول بذلك يعود إلى شائعة انتشرت في نهاية عصر المماليك الجراكسة وقام بنشرها طائفة الأدباتية والمداحين الذين كانوا يجوبون الموالد والمقاهي للارتزاق.



    وأوضح في دراسته أن ضريح
    السيدةزينب
    بمصر لم يذكر مطلقا في المصادر التاريخية، سواء في المصادر العامة وبعضها موسوعي، أو في المصادر المتخصصة في موضوع الخطط والمزارات القاهرية، ولا في كتب الرحالة المسلمين مثل ابن جبير ومحمد العبدري.



    وأشار إلى اختلاف الأقوال في موقع دفنها بالقاهرة، منها أنها في قبر قرب قناطر السباع، ومقولة أخرى بأنها مدفونة في جبانة بيت النصر، وأرجع مؤرخ المزارات ابن الناسخ هذه الأقاويل إلى الرؤية "الحلم".



    وقال إن أول نص مكتوب عن نسبة هذا الضريح إلى
    السيدةزينب
    ورد في حكاية سجلها الشيخ عبد الوهاب الشعراني (المتوفي سنة 973هـ/1565م) في بعض كتبه مثل كتاب المنن الكبري أي بعد نحو تسعة قرون من وفاتها.



    وأشار إلى أن علي باشا مبارك تحدث في القرن الـ19 عن مسجد
    السيدةزينب في الجزء الخامس من الخطط التوقيفية بأنه لم ير في كتب التواريخ أنها جاءت إلي مصر في الحياة أو بعد الممات)، والمقصود بقوله بعد الممات هو نقل رفاتها.




  2. #2
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    شكرا لك محامي ....تحياتي .

  3. #3
    من أهل الدار
    قائد الاحزان
    وشكرا للحضور الطيب هنا
    طبيبتنا فيري
    تحياتي

  4. #4
    من أهل الدار
    حيـدرية الهــوى
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: العراق .. بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,498 المواضيع: 489
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1408
    مزاجي: عادي
    المهنة: طالبة
    موبايلي: Samsung Galaxy S3
    آخر نشاط: 27/June/2018
    بارك الله بك اخي المحامي للطرح القيم
    جزاك الله خيرا
    وأثابك الله وجعل الله زينب عليها شفيعةً لك يوم القيامة
    احترامي لك وتقديري

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال