بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على صاحب السكينة
السلام على المدفون بالمدينة
السلام على المنصور المؤيد
السلام على ابي القاسم محمد بن عبد الله
ورحمته وبركاته ومغفرته ورضوانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ياسادة ياكرام صلّوا على خير الانام محمد وآله الكرام صلوات الله عليهم اجمعين ..
مثلنا اليوم يگول :
العَاشر العالم علم ... والعَاشر الجاهل ندَم
يُضرب ُ للرجُل ِ يعاشر ُ مَن ْ هو أغرز ُ منه ُ علما ً ، فيستفيد ُ من علمه ِ ، ويبتعد ُ عن الجاهل ِ لأنه ُ قد يضره ُ من حيث ُ يريد ُ أن ينفعه ُ .
ويلفظ ُ المثل ُ أيضا ً : " العاشر العلمي علم ْ ... والعاشر السُفلي نِدم ْ !! .. " .
وكلاهُما يُعطي نفس َ المعنى . ولا أعلم ُ أي اللفظين ِ مُحور عن الآخر ِ . ولكن الأكثر شيوعا ً هو َ الثاني ، والألطف َ وقعا ً على الأسماع ِ هو َ الأول .
ومعنى المثل واضح . ً .
ويُروى : أن بعض َ النحويين َ اجتمعوا في وادي العقيق في البصرة ، وكان َ معهم بعض ُ الفعَلة من يستصلحون َ الزرع َ ( وكان َ ذلك َ في زمن المهدي العباسي ، وفي وقت فتنة الزنادقة ) ، وكان َ أحد ُ الحاضرين َ نحويا ً من الظرفاء والمنكتين َ . فالتفت َ إلى نحوي منهم ، فسَأله : " ما معنى قوله تعالى : [ يا أيها الذين َ آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ً ... ] فما مَعنى قوله : قوا ؟ .. " . قال َ : " فعل ُ أمر ٍ للجمع مِن ْ : وقى .. " . قال َ : " وما تصريف ُ الفعل ِ ؟ .. " . قال َ : " وقى ، يًقي ، ق ِ .. " .
قال َ : " وللمثنى ؟ .. " . قال َ : " قيا .. " . قال َ : " ولجَمع المؤنث ِ السالم ِ ؟ .. " .
قال َ : " قين َ .. " . قال َ : " هلا قرات َ ذلك َ جميعا ً مَرة ً واحدة ً ؟ .. " . قال َ : " وقى ، يَقي ، قيا ، قوا ، قين َ .. " . فصاح َ بعض ُ الجهلة من َ الحاضرين َ : " زنادقة !! يقرأون َ القرآن بلغة الدجاج !! ... " . ثم ضرَبوهم ورفعوا أمرهم إلى الوالي . فلما اطلع َ على خبرهم ِ ضحك َ ، وأفرج َ عنهم .
لا أعرف ُ للمثل ِ قصة ً .
برعاية الله وحفظه..
لاتنسوني بالدعاء