كعادتك لم يتغير شي .
تضحكين للورود والعصافير
تبثين الحياة بين أغصان الشجيرات الصغيرة
الصخور أصبحت لها لغة تغني وتحاور مع الاخرين
تغني الازهار معك بأحلى العطور والنسمات ..
خطواتك كأنك جنية الحياة تشفين كل مريض ومتحير ِ
.....................................
أما أنا أنظر أليك من بين الصخور مترقباً .
تبتسمين لي في أخر اللقاء ..
ترحلين ولم يبقى لي غير الغروب .
يعم الهدوء والصمت ليوم جديد
اه لو انكِ تبقين وتسكنين معنا
لابني لك كوخاً .. من ابتساماتك وأمنياتي
ابو النون