لا أعلم أي الكلمات سأكتبها حتى أصف لك كم أتمنى أن أحضى بنظرة من عيناك ..
كيف سأصف بأنني أشعر بلوحده ، بلغربه ، بلعزلة عن وطني ، أهلي ، رفاقي رغم أنهم بقربي ..
كيف سأصور لك تلك الغابة الغناء كيف أحترقت أمام عيني ، أصب الماء لكي أطفئها فيزداد أشتعالها ..
ماذا سأخبرك عن أحلامي تلك التي ماعادت أغفو فأراها ولا أستيقظ كي أحلم بها .. تهدمت ، خربت ، أصبحت مجرد خربشت أحلام ماضيه ..
أخبرت الدموع بعدم النزول عند أخر المطاف معك ، حتى لاتتعذب لكنها رغما عنها فاضت كنهرين على خدي ..
كنت أتمنى أن أقسو على قلبك لتكرهني وتعيش سعيدا بعدي بدون عذاب الفراق ، لكني سبقتني كلماتي وقلت صارخة ..
" أعشقك .. نعم أنا أعشقك "..
أحاول النهوض وأنا أحمل ثقل الهموم ، الحنين ، الشوق و الفراق لكني كلما مشيت تعثرت بذكرى أفقدتني صوابي ..
أتذكر كيف كنا نتشاجر من يقفل الخط .. كيف تحديتني ذات مرة وربحت حين صرخة وسط الشارع ..
" أحبك " ..
حينما مرضت فكان صوتك دواءا لمرضي ..
ماذا أتريدون أن أنسى !
أعيش مرتاحه !
أبتسم وأضحك وأعود أنا تلك المرحه المجنونه !
أتريدون مني عدم البكاء !
حسنا .. فقط أدعولي بلموت كي أرتاح ..
فلحياة بدونه آخر المطاف ...