كاظـــمَ ألغيـــظِ ســــــــــــــلاما
كنت للنــــــــــــاسِ أمـــــامـــــا
أنت مـــــــن بيتِ ألنبـــــــــــــوةِ
خيـــــرُ من صلـــــى وصـــــــــاما
ألدينُ لولا جــــــدّكَ ألمظلــــــومُ
مـــــــا كـــــــان أستقـــــــــــاما
قـــد ســـقوكَ السٌمَ حقـــــــــداً
لم يــــــراعوكَ مقـــــــــــــــــــاما
رُغـــــمَ هــــــذا كنت صُلبــــــــاً
صـــــــــابــــراً فـــــذاً هٌمـــــــــاما
قد مضــــوا بالعــــارِ جمعــــــــاً
وغـــــــدا ألمُلــــكُ حُطـــــــــــاما
وبقيتــــــــم فــــــي ذُراكــــــــم
ذكـــــــــركــــــم عاماً فعــــــــاما
وقبــــــابٌ شــــــــــامخــــــــاتٌ
ضوؤهـــــــا يمحــــــو ألظلـــــلاما
كاظــــــمَ ألغيــــــظِ ســــــــــلاما
حُبــــــــكم أمســــــى وســــاما
حبــــــــكم فرضٌ علينـــــــــــــا
وبكـــــــم زدنـــــــــــا هُيــــــــــاما