المرأة والنهوض بالإعلام الزينبي

دورالمأتم النسائي الحسيني:

لما للمأتم العزائي النسائي من أهمية بالغة لخلق جو إعلامي زينبي فمن اللازم بل من الضروري أن تواكب المآتم الحسينية النسائية ركب الحداثة والتطوير ففي الوقت الذي الذي تبذل المرأة المقرأة فيه جهدها في سرد القصة الحسينية وأحداث عاشوراء عليها مسئولية إيصال صوت العقيلة زينب (ع) البطولية والجهادية والقيم الأخلاقية الفدائية والتضحوية الأخلاقية الرفيعة التي جسدتها هذه المرأة العظيمة في طف الفداء وبعد استشهاد أخيها الحسين الشهيد(ع) حيث لايجوز إخفاء هذا الدورالمهم على الأجيال المتعطشة للولاء الحسيني في العنصر النسائي وكذلك من المجحف أن على كثرة المجالس الحسينية النسوية التي تعقد من هنا وهناك في بلداننا ومجتمعاتنا ونرى المرأة الموالية على وضعها من البساطة في الوعي والثقافة المبدئية الولائية فنحن لانريد أن نحمل المراة فوق مالا تطيق من مجهود ولكن في المقابل لانستطيع أن نترك الحبل على غاربه ونرى المآتم النسوية لم يكن لها ذلك الدور النشط والفاعل في العنصر النسائي والمهم في نشر الإعلام الزينبي الحسيني ومضاعفة الوعي لدى أخواتنا وبناتنا العفيفات الشريفات اللواتي يقتدين بالعقيلة المجاهدة زينب(ع) التي أصبحت بمواقفها وتضحياتها أكبر قدوة يحتدى بها في كل عصر وفي كل زمان ومكان وأصبحت الأسوة الحسنة الخالدة لكل المرأة الشريفة المضحية في كل أنحاء العالم ..

هــي زينبٌ لــو كنتَ تعرف زينبا == شـــأتِ الــورى أمّاً وبزّتهم أبـــا
ُ الحـسـيــن ومـــنأتـمـت بـعــده == نهجَ الجهاد وقارعت نوبَ السّبا