بسم الله الرحمن الرحيم
المرآة المنتظرة والتربية الموعودة

ان دور الام في تربية الجيل الولائي دور مهم وذلك بالاستفادة من الاداب والدساتير الواردة في النصوص الدينية وكذلك الاستعانة بالطرق والاساليب التربوية للجيل المهدوي .
وهناك عدة طرق اساسية يجب ان تتبعها الامهات كي تكون تربيتهن تربية مؤمنة بالامام المهدي(عج) وناصرة له وتبدأ هذة الطرق منذ انتخاب الزوجة وتستمر الى انتهاء مرحلة المراهقة واثبات موضوع مهم الا وهو ان الغفلة وعدم الالتزام بالاداب الاسلامية والاحكام الواردة في هذا المجال سيؤدي بالتالي الى فشل العوائل في تربية جيل ولائي في العصر الحاضر .
يستفاد من الايات القرآنية والروايات النبوية الشريفة وكذلك الروايات الواردة عن بيت العصمة والطهارة .
ان الامام صاحب العصر والزمان ارواحنا لمقدمه الفداء له اهداف وتطلعات عظيمة وكبيرة ومن المقرر ان يطبقها بحذافيرها في عصر الظهور وذلك في جميع اصقاع العالم ولا تتحقق هذه الاهداف الا بواسطة الامدادات الغيبة وعن طريق رجل الهي هو الامام المهدي (عج) .
ولا شك ان هذا الامر لا يعني انه لا يمكن تطبيق بعض مراتب هذه التطلعات في عصر الغيبة حيث اننا نستطيع من انزالها على ارض الواقع وتطبيق بعض من مظاهرها على مستوى شرائح الامة بعد ان نجعل الامام واصحابه اسوة حسنة لنا حتى نهيئ الارضية المناسبة للظهور .

وبما ان المرآة هي شريحة مهمة ورئيسة من شرائح المجتمع لذا يمكن لها الاخذ بتلك الاهداف والتطلعات المهدوية وتجعلها نصب عينها وتطبق المجتمع المهدوي حسب قدرتها في عصر الغيبة وهذاالامر يتحقق بالاستعانة بالرسائل والخطابات الموجودة في الثقافة المهدوية .......
نسألكم الدعاء