من الضروري أن تتنبه الأم إلى كل صغيرة وكبيرة في حياة طفلها، ومن المشاكل التي تنتشر بين الأطفال هي مشكلة التحرش الجنسي، وعلى الأهالي التنبه لها، وتوعية الطفل بكيفية الحفاظ على نفسه، وعدم الانسياق للغرباء، وما إلى ذلك من أمور توعوية، واليوم نتحدث بشأن بعض الدلالات التي قد تفيدك بأن طفلك تعرض للتحرش الجنسي:
الآثار الجسدية: مثل الكدمات والجروح حول الفم أو المنطقة الحساسة، نزيف وألم غير مبرر أثناء التبول، صعوبة في المشي بشكل صحيح وظهور بعض أعراض الأمراض المنقولة جنسياً.
طرح تساؤلات خاصة بالكبار: من الطّبيعي أن يكون لطفلكِ شكوك حول الجنس والعلاقة الجنسية. لكن من غير الطبيعي أن يطرح الكثير من التساؤلات ذات الصلة من دون أن يتماشى أيّ منها مع عمره وقدرته على التفكير والتحليل.
الانطواء على الذّات: في الإجمال، ينسحب الأطفال الذين تعرّضوا للتحرش الجنسي من الحياة العامة وينطوون أكثر فأكثر على ذواتهم. بعض الأطفال خجول بطبيعته، ولكن إن لاحظتِ تغيراً مفاجئاً في تصرفات طفلكِ وسلوكه مع الآخرين، فالأفضل أن تتأكدي من الأسباب التي آلت إلى هذا التغيير.
التّعبير بالألعاب: إن لاحظتِ بأنّ طفلكِ يمثّل دوراً ذا طابع جنسي أثناء لهوه بالألعاب أو أشياء أخرى. فسيكون عليكِ أن تسأليه عمّن علّمه هذه اللعبة أو من يلعب معه هذه اللعبة.
أصدقاء سريّون: إن كان طفلكِ أكبر في السن، يمكنكِ أن تشككي في أصدقائه الذين لا تعرفينهم شخصياً. راقبي ما إذا كان يتحدث كثيراً عن أصدقاء له أكبر سناً، راقبي ما إذا كان يعود إلى المنزل ومعه هدية أو أموال غير مبررة، وما إلى ذلك.