صدفةً ومن غير موعد
مرت أمام ناظري
أمرأةً ذات جسدٍ تُجلجل فيه أجراس الفتنه
تحت حرير الرداء وحرير المساء
تملكت قلبي عنوة
بلا أذنٍ
جلستُ ارقبها وقد تبدد العالم من حولي
وحيداً معها
عيناي المدهوشه
وسحر عيناها
جلست‘
اعجبتني اتكائتها الشهيه
تسرق الحب من قلبك وعينيك
لون جسدها وورقبتها المرمريه
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه من تلك الصبيه
رمقتني نظراتها المخمليه
ورفّ على أهدابها لمعان ٍ
ينبع من اعماقها ليتألق في أمسيتي الشاعريه
ُأحسستُ برعشةٍ خفيه
تسري مابين قلبي وروحي النديه
مشيت نحوها
متعثراً بخطواتي
جلستُ قربها
تحركت على ألاريكه وأفترت ساقها
عن ابتسامةً مضيئه
تُظهر طوفاناً من الجاذبيه
تحركتا وكأنهما تكتبان دستوراًجديداَ للجمال
يشارك فيه عيناها وشفتاها
وخصرها وشعرها
ونغمة صوتها سائر مافيها
هبّ عطرها من ثيابها المفتوحه
تحركت شفتاها بكلمات خفيه
ما أحلى النظر في عينيك
سألتني ماسر ابتسامتك
فأجبتها لاني افكر فيك وحدك
هزتني بضحكتها
قالت وقد لاحظت استغرابي
اعذرني رجاءا
فحبيبي قادم